> عدن «الأيام» خاص:
عقدت الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري، برئاسة أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم الربيزي إحاطة شاملة تناول فيها أبرز مستجدات المشهدين السياسي والاقتصادي في الجنوب، وفي مقدمتها التدهور الكارثي غير المُبرَّر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، والذي انعكس بصورة خطيرة وسلبية على الأوضاع المعيشية للمواطنين ،محذرًا من تداعيات الوضع الإقليمي المتفجر، وما قد يترتب عليه من آثار وتحديات على الساحة في الجنوب، مؤكدًا أهمية التماسك والالتفاف حول القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، كون المرحلة تتطلب أعلى درجات الحكمة والاستعداد لمجابهة أي تداعيات قد تطال شعبنا الجنوبي، مطالبًا الهيئة الاستشارية في مجلس المستشارين بتوحيد الجهود وتكاملها في تقديم رؤى ومقترحات وتصورات لمشاريع تنموية مستدامة تخدم المواطن الجنوبي بشكل عام.
وأشاد مجلس المستشارين بلقاءات اللواء عيدروس بن قاسم الزُّبيدي الأخيرة مع أمانة مجلس التعاون الخليجي، وعدد من السفراء، كما أكدت الهيئة الإدارية "الموقف الرسمي والشعبي والهيئات التنفيذية بمحافظات الجنوب الرافضة لأي تحركات مشبوهة تدعو لها رئاسة البرلمان اليمني المنتهي الصلاحية".
وفي الاجتماع استعرضت اللجنة الاستشارية للشؤون السياسية تقريرها المقدم من الدكتور محمد بن هاوي، بعنوان (قضية شعب الجنوب بين مرحلتي استعادة الدولة ومؤسساتها وإدارتها - استراتيجية التطور المنطقي لمراحل استعادة دولة الجنوب ومراحل بنائها وإدارتها). فيما استعرض الدكتور مسعود عمشوش التقرير الذي أعدته لجنة سلسلة الإصدارات في مجلس المستشارين. وأكد الاجتماع على ضرورة سرعة البدء في نشر الإصدارات.
كما استمع اجتماع مجلس المستشارين لتقرير مقدم من الدكتور خالد محضار رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية حول (خطة القطاعات النفطية لمائة يوم بموجب قرارات مجلس القيادة الرئاسي لأول اجتماع له مع رئيس الوزراء المعين والحكومة).
هذا وقد وقفت الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين أمام محضر اجتماعها السابق وصادقت عليه، واتخذت عددًا من القرارات والتوصيات بشأن القضايا التي تمت مناقشتها.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم الربيزي إحاطة شاملة تناول فيها أبرز مستجدات المشهدين السياسي والاقتصادي في الجنوب، وفي مقدمتها التدهور الكارثي غير المُبرَّر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، والذي انعكس بصورة خطيرة وسلبية على الأوضاع المعيشية للمواطنين ،محذرًا من تداعيات الوضع الإقليمي المتفجر، وما قد يترتب عليه من آثار وتحديات على الساحة في الجنوب، مؤكدًا أهمية التماسك والالتفاف حول القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، كون المرحلة تتطلب أعلى درجات الحكمة والاستعداد لمجابهة أي تداعيات قد تطال شعبنا الجنوبي، مطالبًا الهيئة الاستشارية في مجلس المستشارين بتوحيد الجهود وتكاملها في تقديم رؤى ومقترحات وتصورات لمشاريع تنموية مستدامة تخدم المواطن الجنوبي بشكل عام.
وأشاد مجلس المستشارين بلقاءات اللواء عيدروس بن قاسم الزُّبيدي الأخيرة مع أمانة مجلس التعاون الخليجي، وعدد من السفراء، كما أكدت الهيئة الإدارية "الموقف الرسمي والشعبي والهيئات التنفيذية بمحافظات الجنوب الرافضة لأي تحركات مشبوهة تدعو لها رئاسة البرلمان اليمني المنتهي الصلاحية".
وفي الاجتماع استعرضت اللجنة الاستشارية للشؤون السياسية تقريرها المقدم من الدكتور محمد بن هاوي، بعنوان (قضية شعب الجنوب بين مرحلتي استعادة الدولة ومؤسساتها وإدارتها - استراتيجية التطور المنطقي لمراحل استعادة دولة الجنوب ومراحل بنائها وإدارتها). فيما استعرض الدكتور مسعود عمشوش التقرير الذي أعدته لجنة سلسلة الإصدارات في مجلس المستشارين. وأكد الاجتماع على ضرورة سرعة البدء في نشر الإصدارات.
كما استمع اجتماع مجلس المستشارين لتقرير مقدم من الدكتور خالد محضار رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية حول (خطة القطاعات النفطية لمائة يوم بموجب قرارات مجلس القيادة الرئاسي لأول اجتماع له مع رئيس الوزراء المعين والحكومة).
هذا وقد وقفت الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين أمام محضر اجتماعها السابق وصادقت عليه، واتخذت عددًا من القرارات والتوصيات بشأن القضايا التي تمت مناقشتها.
