الثلاثاء, 25 يناير 2022
3,683
الأخوة المسؤولون والقادة العسكريون والأكاديميون من أبناء الصبيحة الأبطال.
((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون)).
إخواني مشايخ ووجهاء وعقال قبيلة الصبيحة الكبيرة في لحج من كرش حتى باب المندب وفي كل مناطق الوطن.
الأخوة المسؤولون والقادة العسكريون والأكاديميون من أبناء الصبيحة الأبطال.
لقد تابعت كواحد منكم غيور عليكم ووفي للصبيحة أرضًا وإنسانا أصوات العقل والحكمة التي صدرت من بعض الخيرين منكم لوضع ميثاق شرف لأبناء الصبيحة يتعاهد فيه الجميع على كتاب الله - جلت قدرته - لوقف التداعيات الداخلية ومنع الاحتقانات والثارات وتمزيق عرى الأخوة والدم الواحد والتصدي للأعمال التخريبية والتقطعات وإشاعة الفوضى في منطقتنا الحبيبة والذي تقوم به قوى ظاهرة وخفية وبشكل ممنهج، من أجل إشغال الجميع وإنهاك الصبيحة وبعثرت قوتهم التي لا تقوم إلا بوحدتهم باعتبارهم الرقم الصعب والأهم في محافظة لحج والوطن ككل، في ظل مؤشرات مستقبلية واعدة لمنطقة الصبيحة بموقعها الجغرافي ولإمكاناتها البشرية الزاخرة.
وإزاء ذلك واستشعارًا بالمسؤولية الجماعية تجاه الوضع القائم فإنني أضع نفسي جنديًا مجندًا مع كل الشرفاء والأوفياء من أبناء الصبيحة للعمل من أجل وضع ميثاق شرف وإخراجه إلى النور لإنقاذ أنفسنا مما نحن فيه ونقطع دابر المتربصين، وأن نضع له القواعد الأساسية القانونية والعرفية والأخلاقية التي يتساوى الصبيحة جميعًا بموجبها في الحقوق والواجبات وبما لا يتعارض مع القوانين السارية مما يفيد الصبيحة ولا يضر أحدًا من إخوانهم في النطاق الجغرافي الذي نعيش فيه جميعًا.
وسيكون الميثاق مدخلًا لسلم اجتماعي دائم وعونًا للسلطات المحلية في محافظة لحج.
والله من وراء القصد