دلالة تصعيد الإعلام السعودي ضد الحوثي
"الضربات الدفاعية ليست الحل، ولكن الحل القضاء على قدرات الحوثي العسكرية، والدخول بشراكة مع الحكومة للسيطرة على هذه المناطق".
حين يصل رأس الشرعية إلى طرح راهن التطورات بهذا المستوى من التحديد، لا بد وأن هناك مشاورات تمضي إلى الأمام، بشأن دور القوات المناهضة للحوثي، وانتظامها في خطة ربما يجري الإعداد لها، يتكامل فيها الأداء بين استكمال تدمير البنية العسكرية للحوثي من قبل القوات المتعددة الجنسيات، مع تكفل القوات اليمنية باستعادة المناطق التي تتشاطأ مع البحرين الأحمر والعربي، وتشكل مرابض الصواريخ ومنصات الإطلاق.
مواجهة الحوثي لم تعد تنحصر في تخليص الجزر واستعادة الحديدة والموانئ على أهميتهما، بل والوصول إلى بسط السيطرة على كل البر اليمني، سيما وأن ما كشف عنه الحوثي حول انتشار قدراته العسكرية التهديدية، بامتداد خارطة سيطرته، يعيد ترتيب التقييم من تخصيص أكثر المناطق أهمية، إلى اعتبار كل الأراضي اليمنية، تشكل تهديدًا للملاحة الدولية، وأن الخطر متعدد الرؤوس يمتد من البر والبحر، اليابسة وأعالي الجبال، وبالتالي العمل المنسق متعدد الأطراف في عديد الجبهات، يفرض نفسه على طاولة عليها مصفوفة من الخيارات.
الإعلام السعودي يصعِّد ضد الحوثي، ويعود ثانية إلى استخدام توصيف سنوات الحرب الأولى: المليشيا المدعومة من إيران، والسلاح القادم من إيران، وتحليل مدى تبعية الحوثي لإيران، واستفادة الأخيرة من الحوثي في المنطقة، هذه الانعطافة الإعلامية تشكل عنوانًا، وإن كان غير رسمي، لجديد الموقف السعودي، ووضع كل البدائل أمام صانع القرار في المملكة، من الإبقاء على خيار السلام، وحتى العودة للانخراط في الحرب، وفق توجه دولي جماعي يختلف عن سابقه، أصبحا على درجة واحدة من التساوي.
مواقف قوى الثقل العسكري الثلاث الشرعية بعد إصلاح الجيش وإعادة هيكلته، والانتقالي والساحل الغربي، وحديثهم المتزامن بالبث على ذات الموجة وذات الترددات، يؤشر أن شيئًا ذات طابع حاسم يجري الإعداد له في اليمن.
حين يصل رأس الشرعية إلى طرح راهن التطورات بهذا المستوى من التحديد، لا بد وأن هناك مشاورات تمضي إلى الأمام، بشأن دور القوات المناهضة للحوثي، وانتظامها في خطة ربما يجري الإعداد لها، يتكامل فيها الأداء بين استكمال تدمير البنية العسكرية للحوثي من قبل القوات المتعددة الجنسيات، مع تكفل القوات اليمنية باستعادة المناطق التي تتشاطأ مع البحرين الأحمر والعربي، وتشكل مرابض الصواريخ ومنصات الإطلاق.
مواجهة الحوثي لم تعد تنحصر في تخليص الجزر واستعادة الحديدة والموانئ على أهميتهما، بل والوصول إلى بسط السيطرة على كل البر اليمني، سيما وأن ما كشف عنه الحوثي حول انتشار قدراته العسكرية التهديدية، بامتداد خارطة سيطرته، يعيد ترتيب التقييم من تخصيص أكثر المناطق أهمية، إلى اعتبار كل الأراضي اليمنية، تشكل تهديدًا للملاحة الدولية، وأن الخطر متعدد الرؤوس يمتد من البر والبحر، اليابسة وأعالي الجبال، وبالتالي العمل المنسق متعدد الأطراف في عديد الجبهات، يفرض نفسه على طاولة عليها مصفوفة من الخيارات.
الإعلام السعودي يصعِّد ضد الحوثي، ويعود ثانية إلى استخدام توصيف سنوات الحرب الأولى: المليشيا المدعومة من إيران، والسلاح القادم من إيران، وتحليل مدى تبعية الحوثي لإيران، واستفادة الأخيرة من الحوثي في المنطقة، هذه الانعطافة الإعلامية تشكل عنوانًا، وإن كان غير رسمي، لجديد الموقف السعودي، ووضع كل البدائل أمام صانع القرار في المملكة، من الإبقاء على خيار السلام، وحتى العودة للانخراط في الحرب، وفق توجه دولي جماعي يختلف عن سابقه، أصبحا على درجة واحدة من التساوي.
مواقف قوى الثقل العسكري الثلاث الشرعية بعد إصلاح الجيش وإعادة هيكلته، والانتقالي والساحل الغربي، وحديثهم المتزامن بالبث على ذات الموجة وذات الترددات، يؤشر أن شيئًا ذات طابع حاسم يجري الإعداد له في اليمن.