عندما تتحد الاختلافات
السلام لا يعني القضاء على الاختلاف، فالاختلاف والتنوع هو أساس الوجود وسيبقى قائما في أي مجتمع مهما تقدم من الناحية الاجتماعية والسياسية والعلمية وتفوق حضارياً وثقافياً، وستظل التعددية والتنوع بمختلف أشكالها هي سياسة الله الحتمية على هذه الأرض وهي قاعدة أي نجاح وتقدم.
يتحقق السلام باستغلال هذه الاختلافات في إنماء الذكاء وخلق الإبداع وتنوع التخصصات والمعلومات والتجارب لدى أبناء المجتمع الواحد، وحل الخلافات بوسائل سلمية عن طريق التعايش والتسامح وعبر الحوار والتعليم والمعرفة والخدمة والطرق الإنسانية.
إن التعايش السلمي هو الاختلاط مع جميع البشر في جو من التفاهم والاحترام، والحوار معهم بتقدير تنوعهم واختلافهم، لأن الاحتكاك المستمر بالناس يمهد الأجزاء غير المتساوية في عقولنا ويزيل نتوءات الأنانية في نفوسنا ويفرك بقايا الغضب والغرور ليرميه بعيدا عن قلوبنا، فتصبح المحبة الشاملة للكل دون أدنى توقع أو انتظار هي اللغة المشتركة بين جميع البشر.
إن مسؤولية التعايش والتسامح تقع على من لديهم أفق أوسع وفكر مرن ونفس مطمئنة وقلب نقي، وأساس السلام العظيم قائم على مبدأ "الوحدة في ظل التنوع والاختلاف، لذا تذكر دوماً أن اختلافي عنك لا يعني خلافي معك، وهو الأصل في يقظة وعينا وتجدد فكرنا وقوة إيماننا وشدة عزيمتنا في تطوير مجتمعنا بمثل اختلاف الألوان حين رسم لوحة جماعية جميلة تشحن قلوبنا بالبهجة والسرور، ودمتم سالمين.
يتحقق السلام باستغلال هذه الاختلافات في إنماء الذكاء وخلق الإبداع وتنوع التخصصات والمعلومات والتجارب لدى أبناء المجتمع الواحد، وحل الخلافات بوسائل سلمية عن طريق التعايش والتسامح وعبر الحوار والتعليم والمعرفة والخدمة والطرق الإنسانية.
إن التعايش السلمي هو الاختلاط مع جميع البشر في جو من التفاهم والاحترام، والحوار معهم بتقدير تنوعهم واختلافهم، لأن الاحتكاك المستمر بالناس يمهد الأجزاء غير المتساوية في عقولنا ويزيل نتوءات الأنانية في نفوسنا ويفرك بقايا الغضب والغرور ليرميه بعيدا عن قلوبنا، فتصبح المحبة الشاملة للكل دون أدنى توقع أو انتظار هي اللغة المشتركة بين جميع البشر.
إن مسؤولية التعايش والتسامح تقع على من لديهم أفق أوسع وفكر مرن ونفس مطمئنة وقلب نقي، وأساس السلام العظيم قائم على مبدأ "الوحدة في ظل التنوع والاختلاف، لذا تذكر دوماً أن اختلافي عنك لا يعني خلافي معك، وهو الأصل في يقظة وعينا وتجدد فكرنا وقوة إيماننا وشدة عزيمتنا في تطوير مجتمعنا بمثل اختلاف الألوان حين رسم لوحة جماعية جميلة تشحن قلوبنا بالبهجة والسرور، ودمتم سالمين.