من سيئون إلى تنزانيا.. هيئة نرويجية تدعو فنانين للمشاركة في مهرجان فني

> كتب:علوي بن سميط

>
صورة للفرقة اثناء تأديه قطعة موسيقية في تنزانيا
صورة للفرقة اثناء تأديه قطعة موسيقية في تنزانيا
عادت فرقة سيئون بعد زيارة دامت أسبوعين إلى الاتحاد التنزاني بدعوة من هيئة في النرويج تدعى BUSARA PROMOTIONS)) التي تنظم وتتبنى مهرجانا موسيقيا «أصوات الحكمة»، يعنى بالفن الإفريقي والموسيقى وتأثيرها في الشعوب الأخرى. كيف تم اختيار فرقة من حضرموت ؟ وماذا قدمت هناك؟
وما هي الانطباعات التي تكونت لدى المشاركين في المهرجان عن الفقرات التي قدمتها الفرقة؟ أسئلة وضعتها «الأىام» على الأخ أبوبكر الحامد رئىس الوفد ومدير الفرقة الذي أجاب عنها بعد عودتهم أمس الأول وقال : «تم اختيار فرقة سيئون مع فرق عربية أخرى من جمهورية مصر العربية والدعوة جاءتنا من هيئة نرويجية تتبنى مهرجان الموسيقى في أفريقيا وربما جاءت دعوتنا لأن الفرقة سبق وأن شاركت في مهرجان القرية الموسيقية ببريطانيا عام 2002م، وأبدعت في أداء الألحان الإفريقية والهندية لهذا جاءت مشاركتنا هذه المرة الثانية في زنجبار بتنزانيا إلى جانب الثراء والتنوع الذي تزخر به الموسيقى اليمنية عموما وحضرموت بشكل خاص والمعروف أن اللون الأفريقي يعد جزءا من هذا التنوع عندنا نتيجة لهجرة الحضارم إلى سواحل أفريقيا منذ قرون طويلة إلى جانب استقدام سلاطين الدولة الكثيرية عساكر وعمالا من أفريقيا اندمجوا مع المجتمعات المحلية وجلبوا معهم ألحانا وأهازيج أفريقية لازالت تغنى إلى يومنا هذا ومن هنا كانت المشاركة وخصوصا أن المهرجان في تنزانيا هذا العام 2005م، وقبل أسبوعين يختص بالموسيقى الأفريقية وتبادل التأثيرات منه أو عليه نتيجة الهجرات المتعاكسة للسواحل الأفريقية الشرقية وجزرها».
صدى وإعجاب بحضرموت
ويواصل الحامد إجاباته في الآتي : «شاركنا بثمانية فنانين هم : سالم مبارك محيور فنان الفرقة وعوادها، منير رجب هبيص فنان، عبدالله سعيد باوزير عازف أورج، عبداللاه أحمد بارجاء عازف الكمان، أنور عبدالله باجبير عازف الكمان، صالح سعيد ودعان عازف دُم وهاجر (الطبل الشعبي)، خليل أمان الحبشي عازف ايقاع، صالح عبداللاه باحميد عازف دف، ومع هذا فإن الشباب قدموا وصلات غنائىة وإيقاعات نالت الإعجاب ولقيت صدى واسعا وأشيد بهم في تنزانيا عامة وزنجبار بوجه خاص ولذلك سجلت فرقة سيئون عدة أغان حضرمية في استوديوهات ألمانية شاركت في هذا المهرجان، ومقارنة بالفرق الأخرى المشاركة فإن فرقتنا أصغر فرقة من حيث العدد إلا أن مثابرة الأخوة الشباب وإتقانهم الأداء وسلوكهم العام الذي اعتبره الكثيرون نموذجا فكان مثار اعتزازنا كما فرض احترام الجميع للفرقة في كل المحافل التي شاركنا فيها هناك وكنا أبرز الفرق ولا يفوتني التنويه هنا بالحفلات التي أقمناها في الحدائق العامة والساحات على هامش برامج المهرجان وأقامت الفرقة حفلات للجالية اليمنية برعاية سفير الجمهورية اليمنية السيد علي قاسم عبدالله الذي أقام مأدبة على شرف الفرقة دعا إليها الشخصيات اليمنية البارزة في تنزانيا التي احتفت بالفرقة واحتضنتها وأبرزها الشيخ علي صالح بلهبوع النهدي، الشيخ منيف عبدالله بن كليب، السيد محمد علوي الشاطري وغيرهم من وجهاء الجالية ونسجل لهم تقديرنا وشكرنا لما أنسونا برعايتهم غربتنا، كما أن الأسبوعين اللذين قضيناهما في تنزانيا كانا مليئين بالدروس والعبر وحافلين بمتعة السياحة وتميننا أن نجد في بلادنا ما وجدناه هناك من اهتمام الهيئات الخاصة والحكومية بالفن والفنانين وأن تقام مثل هذه المهرجانات في بلادنا للتنشيط السياحي وإبراز المواهب والموروث الشعبي. كما أتقدم بشكري وتقدير الفرقة لصحيفة «الأىام» لتعريفها بما قدمته الفرقة ومتابعاتها وفي هذه العجالة أسجل شكري وتقديري لأعضاء الفرقة التي تشرفت بمرافقتها ولا يفوتني تسجيل التقدير للدعم الذي لقيناه من الأخوة دولة رئيس الوزراء والأخ محافظ حضرموت والأخ وكيل المحافظة بالوادي والصحراء، وللاخ المدير العام لفرع الهيئة العامة للاثار والمتاحف والمخطوطات بمديريات وادي حضرموت الذي كانت الدعوة عن طريقه للجميع بمن فيهم مدراء الخطوط اليمنية بسيئون والمكلا وتنزانيا ولـ «الأيام»، مرة أخرى للتعريف بالنشاط المشرف الذي قدمته الفرقة بتنزانيا ولقرائكم كل الاحترام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى