> طلب نواب بالبرلمان الصومالي أمس السبت مساعدة دولية لتطهير البلاد من اطنان من النفايات الخطيرة نقلتها موجات المد التي اجتاحت سواحل المحيط الهندي في ديسمبر الماضي وقالوا ان تلك النفايات تسبب مشكلات في التنفس وعدوى جلدية في الصومال وقتلت موجات المد العاتية نحو 300 في الصومال وذكر تقرير لبرنامج البيئة التابع للامم المتحدة الشهر الماضي ان موجات المد نقلت مواد خطرة الى الصومال الذي تستخدم اراضيه منذ سنوات كمدفن للنفـايات النوويـة مـن قبل الـدول الاخرى وقال التقرير ان عمليات دفن النفايات اصبحت اكثر سهولة بسبب غياب القانون والنظام في الصومال عقب الاطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.

وقال نائب البرلمان عواد احمد في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الكينية نيروبي "الزلزال ضرب ساحل الصومال وألقى بعبوات تحتوي على نفايات سامة."

واضاف "هناك عدة تقارير عن حدوث مشكلات طبية شتى مثل الاصابة بنزيف داخلي في المعدة واضطرابات غير عادية في الجلد."

واتهم نواب البرلمان شركات اوروبية بدفن نفايات سامة مثل اليورانيوم والزئبق والرصاص في الصومال لاكثر من عقد لكنهم لم يذكروا اسم اي شركة.