د.المغلس : الكتاب المتباكون على عدن تجاوزوا حدود الرجولة واللياقة

> «المتباكون على عدن أولئك الذين كتبوا كثيرا في موضوع قناة 22 مايو وذرفوا دموع التماسيح، وسبوا وشتموا وتجاوزوا حدود الرجولة واللياقة في الحوار حاملين راية الفتنة وشق الصف الوطني، أثبتوا أنهم إنما يدافعون عن هدف آخر مضمر غير التلفزيون» هكذا أطل د. أحمد غالب المغلس، أستاذ الفقه الإسلامي بكلية التربية جامعة عدن على قارئ الزميلة «الثقافية» في مقالة نشرتها له في عددها (281) يوم الخميس 3/3/2005م بعنوان «عدن: مدينة عابقة بالجمال .. دعونا نعشقها».

ويمضي المغلس في مقالته كاتبا :«كم هي المنتديات المنتشرة في عدن- وتلك محمدة لو أنها أثمرت وأثرت في روادها قبل غيرهم- تناقش السياسة والاقتصاد والدين والفكر والثقافة نظريا، تعرج على مدن ودول وحكومات وتتعدى في بعض الأحيان الكرة الأرضية وتعود الرحلة لتحط فوق مخلفات القات وسط أكوام الزبالة والأوراق المتناثرة بجوار تلك المنتديات التي تقتلها لغة الاجترار وثقافة تخلو من شفافية الحوار وهيمنة روح الجمال ولمسات العشق للحلم والعلم معا..».. إلخ، داعيا في ختام مقالته إلى «التخلي عن المزايدات ونبدأ العمل من أجل عدن مدينة جميلة ورائعة تسكنها النوارس لا الغرباء».

كنا لا نود الخوض فيما كتبه المغلس في حين تزدحم الملفات لدينا بالمقالات التي يرد فيها أصحابها عليه، وتوقفنا عن النشر لعل وعسى أن يعود المغلس إلى صوابه إلا أنه عاد مجددا متهما كتاب «الأيام» بعدم الرجولة ووصف منتديات عدن بـ «الزبالات»، ومن حق «الأيام» وكتابها ومحبي عدن الرد عليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى