مقدمة الحديث عن المشوار الفني الطويل للفنانين .. عبدالله بافضل وعبدالله الصنح

> كتب / مختار مقطري

>
عبدالله الصنح
عبدالله الصنح
فرق الإنشاد وفرق الرقص الشعبي، دعائم نجاح حفلاتنا الفنية والموسيقية الرسمية، وغير الرسمية، ولكن أعضاء هذه الفرق، ومؤسسيها تحديدًا، بعيدون عن الأضواء، كمجاميع، وكفنانين منفردين لهم عطاؤهم الخاص في مجال الأغنية، تلحينا وأداء.
وإنصافا لهؤلاء المبدعين اختار منتدى (الباهيصمي) بالمنصورة اثنين من أهم الفنانين المؤسسين لفرقة الإنشاد الوطنية، منذ تأسيسها منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وما زالا عضوين بارزين فيها، هما الفنانان عبدالله بافضل وعبدالله الصنح، ونظم عنهما فعالية ناجحة عصر الخميس الماضي 3/3، حضرها عدد كبير من الأدباء والفنانين والمثقفين بعدن، وشارك في الحديث عن مشوارهما الفني كل من نقيب المبدعين بعدن، عميد منتدى (الباهيصمي) الأخ فرحان علي حسن، عازف الكمان القدير نديم عوض، الباحث الموسيقي الفنان القدير عبدالقادر أحمد قائد، الفنان القدير نجيب سعيد ثابت. ولأن حديث كل منهم جدير بأن ينشر كمقالة مستقلة، فقد آثرت أن أنقل للقارئ في أعداد لاحقة، حديث كل من عبدالله بافضل وعبدالله الصنح عن مشوارهما الفني الزاخر بالعطاء.

ومثلها مثل كل الفعاليات التي ينظمها منتدى (الباهيصمي) فقد نجحت هذه الفعالية وفقا لكل مقاييس النجاح لعل أهمها العدد الكبير من الحضور الذي شارك فيها، وهو عدد اشتمل أيضا على الأسماء البازرة للمشاركين، منهم على سبيل المثال وليس الحص، الشعراء :علي عمر صالح، عبدالرحمن إبراهيم، مبارك سالمين، عبده علي ياقوت، الزملاء منصور نور، محمد حمود أحمد، صالح حنش، ومن المثقفين المهتمين م. محمد مبارك، كابتن عوضين، ومن الفنانين فهمي تركي، مسعد جمعان، أنور مبارك، مبخوت النهدي، سعد مانع، سالم الحطاب وغيرهم الكثير.

وعن الفقرات الغنائية، فقد بدأها المحتفى بهما بتقديم نماذج من أعمالهما الخاصة، كما غنى أنور مبارك برشاقة أدائه المتميز وأجمل ما غنى الكوبليه الأول والثاني من رائعة أم كلثوم (قصة الأمس)، وغنى سعد مانع إلى جانب أغنية عادية في التلحين من كلمات الشاعر محمد سالم باهيصمي، أغنيته الشهيرة - على مستوى المنتديات حتى الآن- (ملهمة).. فهل لديه أغنية أخرى يقدمها لنا ليتحفنا بلحن جديد يستحق الإشادة والتقدير؟ أما فهمي تركي فقد تألق كثيرا، ليس بعزفه المتقن على آلة العود وبصوته العذب وأدائه الراقي وحسب، ولكن بحسن اختياره للأغنيتين اللتين شد بهما آذان الحاضرين، وحرك بهما مشاعر الطرب وطرب المشاعر ولامس القلوب والوجدان، ليحصد الثناء والتقدير بالتصفيق الحار وعبارات الإعجاب المنشرحة المترعة بنشوة الطرب الأصيل التي أيقظها فهمي تركي بأغنيتن الأولى كانت تحية منه للفنان الراحل علي أحمد جاوي (لو تبعدك أيام)، والأخرى كانت إحدى روائع الفنان الراحل محمد عبده زيدي (وراسك).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى