الأمل..نور الحياة

> إهداء محمد صالح - ثانوية عبدالباري/عدن

> المطرقة أحياناً لا تترك أثراً، ولكن الزهور تفعل. الأمل كلمة عظيمة لا يشعر بها إلاّ من يعيشها، هو النور الذي يضيء الطريق، بل هو الذي به تستمر الحياة، فالإنسان بلا أمل كالجسد الواهن الذي لا فائدة منه، إن كثيراً من الناس لا يوجد خيط للأمل في حياتهم.. لماذا؟

أهو بسبب الفشل في تجربة أو أخرى، لا إنه بسبب فقدان الأعزاء وأشخاص كان لهم دور كبير في حياتهم ولكنهم رحلوا.. رحلوا وتركوهم وحيدين في زمن لا يعرف الرحمة!

وبذلك أصبحت حياتهم مظلمة ويقضونها بمجرد ذكريات، ولا يدركون أنفسهم إلا وقد بدأ الوقت يتسرب منهم لماذا؟ ألا يعلم هؤلاء الأشخاص أن لكل نفق مظلم نهاية مضيئة وأملاً مشرقاً يبتسم لهم؟ لماذا كل من فقد شخصاً عزيزاً عليه ظلت حياته مهمومة حزينة وقد قطع لنفسه تأشيرة الدخول إلى بلاد الأحزان.. وترك بلاد الأمل والأمان. يجب أن يكون الأمل موجوداً حتى تستمر الحياة.

وعوداً على بدء فإن الأشياء المؤلمة لا تترك أثراً، ولكن الأشياء الجميلة تفعل.. فعلى الإنسان أن يذيب جليد الأحزان في قلبه ويهدم جبال الهموم لديه حتى يبني شخصية قوية ومتفائلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى