مقتل جندي من القوة الدولية في هايتي اثناء عملية
> هايتي «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن مسؤول في قوة الامم المتحدة للاستقرار في هايتي يوم امس الاحد ان احد الجنود الدوليين قتل الاحد اثناء عملية للقوة لاستعادة السيطرة على مفوضيةالشرطة في بيتي-غواف على بعد 70 كلم جنوب العاصمة وهي المرة الاولى التي يقتل فيها جندي من هذه القوة الدولية منذ حزيران/يونيو الماضي في عملية في هايتي. وكان عسكري نيبالي توفي بسبب المرض في شباط/فبراير.
واصيب ثلاثة جنود في القوة الدولية بجروح ايضا اثناء العملية في بيتي-غواف كما اعلن توسان كونغو-دودو المسؤول عن الاتصالات في قوة الاستقرار الدولية في هايتي.
ولم تكشف هوية الضحايا.
كما قتل في الحادث ايضا اثنين من العسكريين الهايتيين السابقين جرح عشرة اخرون من بين الذين احتلوا مقر مفوضية الشرطة واسر 35 اخرين، حسب ما اوضح كونغو-دودو.
وكان هذا المركز مقرا عاما للعسكريين السابقين الذين يطالبون باعادتهم الى الجيش الهايتي الذي حل في 1994 والذين سيطروا على هذه المدينة في العاشر من اب/اغسطس الماضي.
ومن ناحيته، قال المسؤول عن الاتصالات ان الامم المتحدة حاولت قبل شن الهجوم التفاوض سلميا مع العناصر التي تحتل مفوضية الشرطة ولكنهم ردوا باطلاق النار وعندها بدأت العملية العسكرية. وجرت العملية باشرف الجنرال البرازيلي ريبييرو هيلينو القائد العسكري لمهمة الامم المتحدة في هايتي.
وكانت محطات الاذاعة المحلية ذكرت صباح يوم امس الاحد ان ثلاثة مدنيين جرحواايضا في الحادث ولكن لم يصدر اي تأكيد رسمي حول هذا الامر.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الشرطة الهايتية جيسي كامو-كواكو لوكالة فرانس برس ان هذه العملية التي كان الهدف منها استعادة السيطرة على مفوضية الشرطة خططت لها الامم المتحدة ونفذتها بالتنسيق مع الشرطة الهايتية.
واصيب ثلاثة جنود في القوة الدولية بجروح ايضا اثناء العملية في بيتي-غواف كما اعلن توسان كونغو-دودو المسؤول عن الاتصالات في قوة الاستقرار الدولية في هايتي.
ولم تكشف هوية الضحايا.
كما قتل في الحادث ايضا اثنين من العسكريين الهايتيين السابقين جرح عشرة اخرون من بين الذين احتلوا مقر مفوضية الشرطة واسر 35 اخرين، حسب ما اوضح كونغو-دودو.
وكان هذا المركز مقرا عاما للعسكريين السابقين الذين يطالبون باعادتهم الى الجيش الهايتي الذي حل في 1994 والذين سيطروا على هذه المدينة في العاشر من اب/اغسطس الماضي.
ومن ناحيته، قال المسؤول عن الاتصالات ان الامم المتحدة حاولت قبل شن الهجوم التفاوض سلميا مع العناصر التي تحتل مفوضية الشرطة ولكنهم ردوا باطلاق النار وعندها بدأت العملية العسكرية. وجرت العملية باشرف الجنرال البرازيلي ريبييرو هيلينو القائد العسكري لمهمة الامم المتحدة في هايتي.
وكانت محطات الاذاعة المحلية ذكرت صباح يوم امس الاحد ان ثلاثة مدنيين جرحواايضا في الحادث ولكن لم يصدر اي تأكيد رسمي حول هذا الامر.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الشرطة الهايتية جيسي كامو-كواكو لوكالة فرانس برس ان هذه العملية التي كان الهدف منها استعادة السيطرة على مفوضية الشرطة خططت لها الامم المتحدة ونفذتها بالتنسيق مع الشرطة الهايتية.