ولليمن حضور في الدورة الدولية للملاكمين الهواة
> «الأيام الرياضي»صالح عميران
> للتأهيل والتدريب، خاصة في الألعاب الفردية، أهمية وعلامات إبداعية لا نجد لها مثيلاً في خصوصياتها عند كثير من الألعاب الجماعية، فعرق التدريب يصنع في نفسية الملاكم أو لاعب تنس كرة المضرب تألقاً وحماساً منقطع النظير. والتأهيل المنظم بجرعات تناسب المؤهل الفسيولوجي والنفساني للاعب النشيط المتقيد بأسس نظام التدريب وتوقيته حتماً يعطي نتائج رائعة لإخلاصه لرياضته المفضلة، وما الملاكمة والتنس هنا إلا مثال حي للألعاب الفردية.
لقد كان اختيار اللاعب والمدرب رائد علي نعمان والذي يأتي لأول مرة في تاريخ اليمن بعد الاستقلال والوحدة المباركة متطابقاً مع الشعار الأزلي، الذي يرفع بين حين وآخر: الإنسان المناسب في المكان المناسب، والذي نجد السيد سكرتير اللجنة الاولمبية ينفذه ويطبقه بكل حماس ودون مواربة.
ورائد كان التحق بتدريب الملاكمة وهو في سن صغيرة، وكان مدربه الأول الأستاذ اناتولي إدموند، ولقد عملت مع أستاذي إدموند خلال عام 1971م، وبعدها غادرت إلى الجزائر، وإلى جانب رائد قام إدموند بتدريب العديد من أبطال محافظة عدن، والجانب الأكبر المتخصص به هذا المدرب الروسي القدير فنيات اللكمات وفنيات الصد.
لعب البطل رائد في بطولات عديدة داخلياً وخارجياً والتحق بالمعهد الجزائري الرياضي التخصصي، الذي التحق به مؤخراً البطل السلامي، وقد حصل رائد على شهادة البكلاريوس ،ليترك اللعب ويتفرغ للتدريب، وكان له دور مبرز في معهد لايبزج في ألمانيا الديمقراطية حيث تطورت مداركه في لعبة الملاكمة .. ورائد هو أول بطل يمني يقود فريق الملاكمة إلى دورة القاهرة الدولية ويحقق للوطن أول ميدالية ذهبية حصدها البطل السلامي، وميدالية برونزية حصدها البطل بهجت.
إنه لفخر للوطن أن نرى صاحب هذه المؤهلات الرياضية مشاركاً في أرفع دورة للمدربين الكبار العالميين في الملاكمة، وهو أصغر عمراً بين عمالقة التدريب في هذا الحشد الذي بدأ في 17 مارس الجاري وينتهي في 13 يونيو 2005م، علماً بأن اللغة الأساسية للدورة هي الإنجليزية كما رغبته جمعية هواة الملاكمة الدولية I.A.B.A .
إن الدورة أعلاه لم يشارك فيها أي مدرب منذ الاستقلال أو الوحدة، والمشاركة هنا تكون لأول مرة، ولقد أقيمت مثل هذه الدورة في الستينات من القرن الماضي في عدن، في احتفالات ذكرى تأسيس الكومنولث البريطاني، وحضرها مدربون في الملاكمة من معظم دول الكومنولث، ومثل عدن البطل القدير أحمد ناصر عوض وكاتب هذا المقال، وكانت جائزتنا لنادي بناء الأجسام كمية هائلة من أدوات الملاكمة، أقول كمؤسس لهذه اللعبة: وفقت يا سيد أهجري فلقد كنت جريئاً جداً، واسمح لي دوماً بمشاركتك هذه الجرأة النادرة، وأتمنى للنجباء من الشباب المدربين التوفيق في الالتحاق بمثل هذه المشاركة.
لقد كان اختيار اللاعب والمدرب رائد علي نعمان والذي يأتي لأول مرة في تاريخ اليمن بعد الاستقلال والوحدة المباركة متطابقاً مع الشعار الأزلي، الذي يرفع بين حين وآخر: الإنسان المناسب في المكان المناسب، والذي نجد السيد سكرتير اللجنة الاولمبية ينفذه ويطبقه بكل حماس ودون مواربة.
ورائد كان التحق بتدريب الملاكمة وهو في سن صغيرة، وكان مدربه الأول الأستاذ اناتولي إدموند، ولقد عملت مع أستاذي إدموند خلال عام 1971م، وبعدها غادرت إلى الجزائر، وإلى جانب رائد قام إدموند بتدريب العديد من أبطال محافظة عدن، والجانب الأكبر المتخصص به هذا المدرب الروسي القدير فنيات اللكمات وفنيات الصد.
لعب البطل رائد في بطولات عديدة داخلياً وخارجياً والتحق بالمعهد الجزائري الرياضي التخصصي، الذي التحق به مؤخراً البطل السلامي، وقد حصل رائد على شهادة البكلاريوس ،ليترك اللعب ويتفرغ للتدريب، وكان له دور مبرز في معهد لايبزج في ألمانيا الديمقراطية حيث تطورت مداركه في لعبة الملاكمة .. ورائد هو أول بطل يمني يقود فريق الملاكمة إلى دورة القاهرة الدولية ويحقق للوطن أول ميدالية ذهبية حصدها البطل السلامي، وميدالية برونزية حصدها البطل بهجت.
إنه لفخر للوطن أن نرى صاحب هذه المؤهلات الرياضية مشاركاً في أرفع دورة للمدربين الكبار العالميين في الملاكمة، وهو أصغر عمراً بين عمالقة التدريب في هذا الحشد الذي بدأ في 17 مارس الجاري وينتهي في 13 يونيو 2005م، علماً بأن اللغة الأساسية للدورة هي الإنجليزية كما رغبته جمعية هواة الملاكمة الدولية I.A.B.A .
إن الدورة أعلاه لم يشارك فيها أي مدرب منذ الاستقلال أو الوحدة، والمشاركة هنا تكون لأول مرة، ولقد أقيمت مثل هذه الدورة في الستينات من القرن الماضي في عدن، في احتفالات ذكرى تأسيس الكومنولث البريطاني، وحضرها مدربون في الملاكمة من معظم دول الكومنولث، ومثل عدن البطل القدير أحمد ناصر عوض وكاتب هذا المقال، وكانت جائزتنا لنادي بناء الأجسام كمية هائلة من أدوات الملاكمة، أقول كمؤسس لهذه اللعبة: وفقت يا سيد أهجري فلقد كنت جريئاً جداً، واسمح لي دوماً بمشاركتك هذه الجرأة النادرة، وأتمنى للنجباء من الشباب المدربين التوفيق في الالتحاق بمثل هذه المشاركة.