محاولات لاحتواء خلاف حول الحماية الأمنية لشركات نفطية في شبوة

> عتق «الأيام» خاص:

> ذكرت مصادر مطلعة أن خلافا حادا نشأ يوم الأربعاء 23 مارس الجاري داخل اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة بسبب عدم التوصل الى اتفاق حول مهمة الحماية الأمينة لثلاث شركات نفطية ستبدأ عملها في المحافظة خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضحت المصادر أن الخلاف قد برز نتيجة قيام مسئول عسكري كبير في المحافظة الأسبوع الماضي بإبرام اتفاق في العاصمة صنعاء بتعلق بتقديم الحماية الأمنية لثلاث شركات نفطية دون الرجوع الى السلطة المحلية أو اللجنة الأمنية بالمحافظة، حيث تم بموجب هذا الاتفاق اسناد مهمة الحماية الأمنية الى القوات المسلحة فقط.

وقالت إن الاتفاق قد قوبل بالرفض من قبل بعض الأجهزة الأمنية بالمحافظة التي تطالب بإلغائه مبررة ذلك بأن مهمة وزارة الدفاع هي الحماية الأمنية للشركات من الخارج بينما الحماية الأمنية الداخلية للشركات من اختصاص جهات أمنية أخرى وليس وزارة الدفاع.

الى ذلك يبرر الرافضون للاتفاق موقفهم بان الاتفاق جرى ابرامه مركزيا ولم يأت موافقا للإجراءات السليمة المتعلقة بالشركات النفطية العاملة في المحافظة، التي تقضي بان يتم عبر الجهات المختصة بالمحافظة كونها المعنية بضمان نجاحه وستمنع حدوث أي تلاعب في العمالة التي يفترض ان تكون بنسبة 80% لأبناء المحافظة والمناطق التي تعمل فيها هذه الشركات.

ووفقا للمصادر المطلعة فإن مساعي مكثفة تبذل حاليا لاحتواء هذا الخلاف وتسويته عبر التوصل الى حل وسط يجري خلاله ايلاء مهمة الحماية الأمنية للشركات النفطية الثلاث الى القوات المسلحة مع مشاركة بعض الأجهزة الأمنية بالمحافظة.

يذكر ان الشركات الثلاث هي: شركة (ذنتاج) الأمريكية التي من المقرر ان تقوم خلال الأيام العشرة القادمة بحفر بئر في سفل مرخة السفلى، وشركة نمساوية ستحل محل الشركة الألمانية (بروساج) في منطقة العقلة وستقوم مطلع الشهر القادم بحفر بئر نفطية، وشركة صينية (مقاولة) ستقوم بحفر بئر في منطقة عماقين لصالح شركة بريطانية خلال الشهرين القادمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى