الصقر يواصل التحليق ويهزم الشعلة بهدف

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
فريق الصقر
فريق الصقر
توقع كل من تابع لقاء الشعلة وضيفه الصقر أن يكون اللقاء مثيراً وقوياً لكونهما من أصحاب النتائج التي تصاعدت خلال الجولات الماضية، إذا مااستثنينا لقاء الشعلة الأخير مع البيضاء الفريقان دخلا اللقاء وهما في ا لمركزين الرابع والخامس والفارق نقطة واحدة لصالح الصقر رابع الترتيب لذلك فإن فوز الشعلة يجعله يتبادل المراكز مع الصقر ألاّ أن مجريات اللقاء وأحداثه أظهرت كثيراً من الأمور من حيث العطاء والتحرك وتناقل الكرة لدى الفريقين وكان الفارق في كل المعطيات قد صب لصالح الضيوف الذين وجدوا خصمهم غير قادر على التوازن، وربط الخطوط حيث ظهر مشتتاً اعتمد لاعبوه على اللعب غير المنظم فيماالصقر كان في أفضل حالاته.


شوط أبيض
مع انطلاقة صافرة حكم اللقاء ظهر أن الشعلة يريدأن يعوض إخفاق الجولة السابعة فاندفع إلى الهجوم ووصل إلى مرمى الحارس جاعم ناصر في الدقائق الأولى لهذا الشوط ، تلك الانطلاقة لوحت بشيء هو أن المباراة ستكون متميزة بعد أن أظهر الصقر أيضاً جودة في الأداء وبأنه نداء قوي يمتلك عناصر فعالة وتلعب بحس كروي رائع.

مع مرور الدقائق دانت السيطرة لخط وسط الصقر المكون من أنور ياسين وطارق سالم وفهد راشد الثلاثي الذي أجاد لعب الكرات القصيرة ومن ثم إرسالها إلى ظهيري الجنب فهمان وسامي كرامة مفاتيح لعب الصقر، فيما عاب الشعلة أنه رغم وجود أربعة في وسط الملعب إلاّ أنه افتقد إلى تحرك الأطراف التي بدأ كأنها مشلولة لعدم جاهزية عبود معيبد وعدم فاعلية عماد عمر فيما أفضلية الصقر في سط الملعب أعطته أحقية الوصول إلى مناطق الخطر الشعلاوي فقد تحرك يوردانوس وسامي التام كيفما شاؤوا واخترقوا الدفاع الشعلاوي لمرات عدة في ظل وجود مساندة واضحة لخط وسطهم فتناوبوا على الوصول إلى منطقة جزاء الشعلة وأضاعوا فرصاً عديدة لاحت لهم، أضاعوها لعدم التركيز والتسرع في بعض الكرات التي اخترقوا بها الدفاع الشعلاوي الذي ظهر مهلهلاً عجزعن حسم معظم المواجهات الفردية بينه وبين لاعبي الصقر الذين تميزوافي المهارة الفردية بشكل واضح تلك السيطرة الصقراوية واجهتها أيضاً بعض الهجمات الشعلاوية ولكن عابها أن الشعلة كان يهاجم بعدد قليل دون مساندة من خط الوسط، ولعل أبرزفرص الشعلة كانت التسديدة من خارج المنطقة للكونغولي روفان أبعدها ببراعة الحارس جاعم ناصر أما فرص الصقر فكانت متنوعة مابين الاختراق عبرالأجناب لوجود لاعبين نشيطين وإما بالاعتماد على المهارات التي كانت إحدى وسائل الوصول إلى مرمى حسام جمال كل تلك الأمور لم توصل أي من الفريقين إلى المرمى لينتهي الشوط بتعادل سلبي رغم الأفضلية الصقراوية.


سيناريو مكرر وهدف الفوز
دخل الفريقان هذا الشوط بطموح مشترك وهو تسجيل هدف السبق الذي لم يتحقق في الشوط الأول غير أن الصقر هو من أعطى موشراً بالوصول إلى ذلك بعد أن كرر سيناريو الشوط الأول فامتلك زمام الأمور وظهر أنور ياسين في حالة جيدة وتحمل دور قائد عمليات هجمات الصقرفأجاد نقل الكرات في العمق وعلى الأجناب في ظل مساعدة من قبل زملائه في خط الوسط الأكثر حيوية وحركة.

الدقيقة العاشرة كانت الأبرز في عمر المباراة فقد وصلت الكرة إلى آلمبدع يوردانوس الذي انطلق كالسهم متجاوزاً اللاعب حمادة ووضع الكرة على طبق من ذهب لزميله سامي التام الذي أودعها شباك الحارس حسام بكل سهولة محرزاً التقدم للصقر الأفضل في هذا الوقت من المباراة الهدف كان متوقعاً أن يصحي لاعبي الشعلة لأن الأمور تكاد تفلت منهم، إلا أن ذلك لم يحصل إذا ما استثنينا كرة مازن الخطرة بعد الهدف والتي أبعدها ببسالة المدافع خالد الطاهش ودون ذلك كان الصقر هو الأخطر هو الأفضل انتشاراًَ وكان بإمكانه الوصول إلى المرمى وتسجيل أهداف أخرى لولا عدم التركيز والتساهل في عديد الفرص التي أتيحت للاعبي الصقر لتظل المباراة على حالها سيطرة صقراوية وخطورة واضحة وأداء مميز فيما الشعلة كان غير قادر على لملمة نفسه في ظل عدم وجود بدلا يستطيعون تغيير مجريات اللعب فلم نر خطورة واضحة في هجماته لتنتهي المباراة بالهدف الصقراوي الوحيد الذي كان كفيلاً بعودة الصقر بنقاط اللقاء إلى تعز.

حكم اللقاء عادل عمر وعارف سيبان وعلي جرماش والحكم الرابع أمين عاشور وراقبها علي فرج الريدي

رفع الحكم البطاقة الصفراء أربع مرات نالها من الشعلة جنسون ومحمود عبدالله ومن الصقر عدنان الهلالي وأنور ياسين.

أقيمت المباراة على كاس اليوم العالمي للمياه وكان من نصيب فريق الصقر الفائز في المباراة حيث تسلمه قائد الفريق أنورياسين من المديرالعام لمكتب الشباب ضياء قباطي.


هوامش:
> الصقر ظهر في أفضل حالاته لتظهر بصمات مدربه الكبير هاتف شمران

> الملعب يحتاج إلى مصلى فهل من مجيب؟

> المباراة شهدت عودة خالد المحروق إلى صفوف الشعلة بعد غياب

> كرات المباريات مازالت بأشكال وأوزان مختلفة رسالة لفرع الاتحاد

> أطفال مركزالطفولة الآمنة بعدن انتشروا على طول الملعب وعرضه لإعادة الكرات الخارجية عن حدود الملعب فتحية للقائمين على هذه الفئة من الأطفال الذين يستحقون الدعم من الجميع.

> رغم عدم جاهزية عبود معيبد إلا أنه أكمل اللقاء إنها مشكلة البدلاء

الشعلة بأدائه الذي قدمه يترك علامة استفهام عن قادم الجولات

في المباراة ظهرت عربة لنقل اللاعب المصاب من الملعب في خطوة واثقة تحسب لفرع الاتحاد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى