تأخر الحملة العسكرية يؤدي الى اندلاع القتال في الحد

> عدن «الأيام» خاص:

> علمت «الأيام» أن قتالا استؤنف أمس الجمعة بين قبيلتين في مديرية الحد بمحافظة لحج بعد هدنة بينهما تم التوصل اليها قبل عدة سنوات.

ويأتي انفجار القتال بين هاتين القبيلتين في وقت لازال أعضاء المجلس المحلي للمديرية يرابطون في الحوطة عاصمة محافظة لحج لمتابعة طلب تقدم به المجلس يدعو الى ضرورة ارسال حملة أمنية الى المديرية للقيام بضبط الأطراف المتنازعة ومواجهة المخلين بالأمن بالمديرية.

وذكر الأخ علي محمد موجر، عضو المجلس المحلي للمديرية في تصريح لـ«الأيام» أن أعضاء المجلس لا زالوا يوجدون في الحوطة لليوم الثامن في انتظار تنفيذ ما تم التوصل اليه خلال اجتماعهم بالأخ المحافظ وأعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة.

وقال إن توجيهات أصدرها الأخ المحافظ الى القائم بأعمال مدير أمن المحافظة للتواصل مع الأخ وزير الداخلية لإرسال حملة أمنية لضبط الأوضاع في المديرية «إلا أننا لم نصل الى جديد بخصوص ما تم التوصل اليه خلال الاجتماع رغم متابعتنا اليومية بسرعة ارسال تلك الحملة».

ووصف استئناف القتال بين قبيلتين في المديرية أمس بانه «كارثة كنا نتوقعها، بسبب غياب الجهة القادرة على ضبط اطراف النزاع في هذه القضية وغيرها من القضايا».. مشيرا الى ان القبيلتين كانتا في هدنة بناء على صلح توصلت السلطة المحلية ومشايخ واعيان المنطقة الى عقده بين الطرفين في السنوات الماضية «غير ان الصلح القبلي يعتبر هدنة مؤقتة وبعد انتهاء فترة الهدنة تعود الأطراف الى القتال، في حين ان بعض القبائل لا تلتزم بالهدنة التي يتم التوصل اليها، وليس هناك من حل لمثل هذه المشكلات سوى ارسال حملة أمنية متكاملة لضبط مثل هذه الأوضاع».

وقال الأخ موجر ان اعضاء المجلس المحلي ومعهم عدد من مشايخ واعيان المديرية سيضطرون لمغادر الحوطة للتوجه الى العاصمة صنعاء لطرح مشكلة المعانة الأمنية على الجهات المختصة هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى