شباب التواهي ينتزع النصر من الأحرار في مباراة ودية وخيرية قوية
> «الأيام الرياضي» :
> نظمت جمعية مساعدة العائلات الفقيرة عصر أمس الأحد مباراتين وديتين على ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن، كانت الأولى بين فريقي الأحرار وشباب التواهي، وكانت الثانية بين فريقي شباب الجزيرة والشعب، هذا ومما هو جدير بالذكر أن ريع هاتين المباراتين كان لصالح جمعية مساعدة العائلات الفقيرة، وفيما يلي نورد لكم تعليق المباراة الأولى :
كانت مباراة الأحرار وشباب التواهي قوية ورائعة، استحوذت إعجاب الجمهور المتفرج، ففي الشوط الأول يتعادل اللعب في الدقائق الأولى منه، إلاّ أنه ما لبث أن تحول في بعض الأوقات لصالح أحدهما، وقد قام لاعب الأحرار ناصر الماس بمحاولة ممتازة للتصويب على مرمى شباب التواهي، إلاّ أن حارس المرمى محمد ابراهيم جبل صدها ببراعة، كما أضاع لاعب الأحرار محمد علي الحبيشي فرصة أخرى ممتازة، عندما انفرد بحارس مرمى شباب التواهي.
وقد ظهر اللعب في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول في منتهى الروعة، حيث لوحظ أن التفاهم بين لاعبي الفريقين كان كبيراً، وقد قام عبد الله جامع جناح أيمن شباب التواهي بمحاولة للتصويب على مرمى الأحرار، إلا أن فؤاد مكي حارس المرمى صدها بكل يقظة ومهارة لينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.
وفي الشوط الثاني كان اللعب سجالاً بين الفريقين الكبيرين، حيث تمكن لاعب شباب التواهي (عباد أحمد) من إحراز إصابة رائعة في مرمى الأحرار، كانت هي إصابة الفوز الوحيدة في هذه المباراة القوية، والتي على إثرها شن فريق الأحرار هجوماً خاطفاً على مرمى شباب التواهي، قام خلاله ناصر الماس بمحاولة تصويب رائعة تنبه لها الجبل حارس المرمى اليقظ، فلم تسفر عن شيء، بيد أن فريق شباب التواهي ما لبث أن نقل المعركة إلى قلب خصمه، وقدم استعراضاً ممتازاً لمدة دقيقتين تقريباً، تعادل بعده اللعب حتى نهاية المباراة، من دون تسجيل أي هدف ثان، وهكذا انتهت هذه المباراة القوية بفوز شباب التواهي على الأحرار بإصابة واحدة.
المباراة في سطور
> لعب فريق شباب التواهي هذه المرة مباراة ممتازة قدم خلالها عرضاً فنياً جميلاً أبهر المتفرجين.
> لعب فريق الأحرار مباراة قوية رائعة، إلا أن التفاهم لم يكن كبيراً بين مراكز خط هجومه.
> عبدالكريم هتاري .. مدافع شباب التواهي أدى مباراة رائعة إلا أن طريقة رده للكرة أصبحت مملة، إن لم تكن تشكل خطراً على فريقه.
> ناصر الماس .. لاعب الأحرار بذل مجهوداً كبيراً استحق بموجبه الشكر والتقدير.. ناصر لاعب مخلص ومتحمس لفريقه.
> نجيب راجح.. لاعب وسط شباب التواهي ظهر بمظهر مشرف، كان يوزع الكرات بصورة سريعة ومنتظمة.
> محمد علي الحبيشي.. لاعب الأحرار لم يبرز في هذه المباراة.. لا أعرف لماذا؟
> عباس غلام.. قائد فريق الأحرار لم يبرز في هذه المباراة.. فيما بذل حسين حسن مجهوداً لأباس.
> يسلم صالح.. استمات في الدفاع عن مرمى فريقه الأحرار، إلاّ أنه لم يظهر كعادته هذه المرة.
> عباد أحمد .. كان رائعاً كمهاجم متقدم .. فيما أظهر أحمد عمر كفاءة وجدارة ممتازتين في مركز الجناح الأيسر.
> شريان: ظهر بمظهر حسن، وكان متعاوناً مع زملائه.
> مستوى المباراة بصورة عامة جيد، ومستوى التحكيم كان حسناً، حيث أدى الحكم الإنجليزي (هملتن) واجبه على أكمل وجه.
«الأيام» العدد 117 في 12 أغسطس 1964م
كانت مباراة الأحرار وشباب التواهي قوية ورائعة، استحوذت إعجاب الجمهور المتفرج، ففي الشوط الأول يتعادل اللعب في الدقائق الأولى منه، إلاّ أنه ما لبث أن تحول في بعض الأوقات لصالح أحدهما، وقد قام لاعب الأحرار ناصر الماس بمحاولة ممتازة للتصويب على مرمى شباب التواهي، إلاّ أن حارس المرمى محمد ابراهيم جبل صدها ببراعة، كما أضاع لاعب الأحرار محمد علي الحبيشي فرصة أخرى ممتازة، عندما انفرد بحارس مرمى شباب التواهي.
وقد ظهر اللعب في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول في منتهى الروعة، حيث لوحظ أن التفاهم بين لاعبي الفريقين كان كبيراً، وقد قام عبد الله جامع جناح أيمن شباب التواهي بمحاولة للتصويب على مرمى الأحرار، إلا أن فؤاد مكي حارس المرمى صدها بكل يقظة ومهارة لينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.
وفي الشوط الثاني كان اللعب سجالاً بين الفريقين الكبيرين، حيث تمكن لاعب شباب التواهي (عباد أحمد) من إحراز إصابة رائعة في مرمى الأحرار، كانت هي إصابة الفوز الوحيدة في هذه المباراة القوية، والتي على إثرها شن فريق الأحرار هجوماً خاطفاً على مرمى شباب التواهي، قام خلاله ناصر الماس بمحاولة تصويب رائعة تنبه لها الجبل حارس المرمى اليقظ، فلم تسفر عن شيء، بيد أن فريق شباب التواهي ما لبث أن نقل المعركة إلى قلب خصمه، وقدم استعراضاً ممتازاً لمدة دقيقتين تقريباً، تعادل بعده اللعب حتى نهاية المباراة، من دون تسجيل أي هدف ثان، وهكذا انتهت هذه المباراة القوية بفوز شباب التواهي على الأحرار بإصابة واحدة.
المباراة في سطور
> لعب فريق شباب التواهي هذه المرة مباراة ممتازة قدم خلالها عرضاً فنياً جميلاً أبهر المتفرجين.
> لعب فريق الأحرار مباراة قوية رائعة، إلا أن التفاهم لم يكن كبيراً بين مراكز خط هجومه.
> عبدالكريم هتاري .. مدافع شباب التواهي أدى مباراة رائعة إلا أن طريقة رده للكرة أصبحت مملة، إن لم تكن تشكل خطراً على فريقه.
> ناصر الماس .. لاعب الأحرار بذل مجهوداً كبيراً استحق بموجبه الشكر والتقدير.. ناصر لاعب مخلص ومتحمس لفريقه.
> نجيب راجح.. لاعب وسط شباب التواهي ظهر بمظهر مشرف، كان يوزع الكرات بصورة سريعة ومنتظمة.
> محمد علي الحبيشي.. لاعب الأحرار لم يبرز في هذه المباراة.. لا أعرف لماذا؟
> عباس غلام.. قائد فريق الأحرار لم يبرز في هذه المباراة.. فيما بذل حسين حسن مجهوداً لأباس.
> يسلم صالح.. استمات في الدفاع عن مرمى فريقه الأحرار، إلاّ أنه لم يظهر كعادته هذه المرة.
> عباد أحمد .. كان رائعاً كمهاجم متقدم .. فيما أظهر أحمد عمر كفاءة وجدارة ممتازتين في مركز الجناح الأيسر.
> شريان: ظهر بمظهر حسن، وكان متعاوناً مع زملائه.
> مستوى المباراة بصورة عامة جيد، ومستوى التحكيم كان حسناً، حيث أدى الحكم الإنجليزي (هملتن) واجبه على أكمل وجه.
«الأيام» العدد 117 في 12 أغسطس 1964م