الاثنين, 12 مايو 2025
384
ثورة المرأة العدنية هي كلمة نداء من عدن قالتها تستنجد بالنخوة والرجولة والشهامة في الحاكم بأمر البند السابع.
وامعتصماه كلمة أطلقتها المرأة العدنية بعد معاناة كل بيت وارتفع الأنين من كل بيت فلم يعد للحياة قيمة في ظل وضع إدارة هذا البلد بكل مؤسساته في يد الحاكم بأمر البند السابع الذي لا يهمه غير مصالحه ولا يتعامل مع دولة لها تاريخها وشعب له كرامته وله حضارته وتاريخه.
إن الوضع في اليمن كارثي لا محالة وستكتوي منه الدول المجاورة ولا يعتقدون أنهم بمعزل عما يجري في اليمن من كوارث ومجاعة وفقر وهو بلد كريم وعزيز وغني والمسألة في من يقف خلف صنع القرار، قد لا يدرك مخاطر ما يقوم به.
إن المواطن يصارع ظروف الحياة للبقاء.
وقعت عدن في مستنقع الفساد فلم يستطع أي مسؤولٍ الفكاك والخلاص من فساد الحاشية وقد وصل الحال في عدن إلى حال الضنك والفقر والعوز لأبسط الاحتياجات المعيشية البسيطة والبحث عنها بشق الأنفس والمسؤولون أذن من طين وأذن من عجين.
وامعصتماه صرخت بها كل نساء عدن رفضاً للحصار الخدماتي والاقتصادي لمفاصل الحياة، صرخة قالتها المرأة العدنية لعلها تحرك ذرة ضمير عند أي مسؤول يملك من النخوة والرجولة والإنسانية.
لقد شقت صرخت المرأة العدنية سماء التاريخ كما هي عادتها امرأة عصامية قدمت التضحيات فهي من فقدت أبيها وزوجها وابنها، ولا تخرج النساء عادة إلا لأمر جلل وبعد أن تعجز عن حمل المعاناة ويعجز الصبر عن الاحتمال فاعلموا أن القادم لا يبشر بخير.
شكرا لأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا لإيصال رسالتهن للعالم لعله يتحرك.