الـــــو الأيام الرياضي

> «الأيام الرياضي»خالد هيثم

> ألو كابتن علي العبيدي، مدرب شعب صنعاء السابق، أنت ضيف زاويتنا لهذا الأسبوع فمرحباً بك. أهلاً تفضلوا.> كابتن هل النتائج المخيبة التي حققها فريق شعب صنعاء وراء استقالتك؟في البداية أنا أود أن أضعكم وأضع القارئ الكريم وجمهور فريق شعب صنعاء في الصورة الكاملة، فكما تعملون أنني كنت قد صعدت بالفريق إلى دوري الأولى بعد مجهود خرافي في تصفيات مجموعتنا، ولم تكن عندي الرغبة في مواصلة التدريب، ولكن ظل الإصرار من قبل الإدارة، ورغم الفارق المادي بين ما كنت آخذه في الدرجة الثانية، ومع ذلك أنا أعترف أن نتائجنا كانت مخيبة للآمال ولكني لم أقدم استقالتي أصلاً لإدارة النادي رغم تناولها عبر الصحافة.

> هل هذا يعني أنك صرحت بالاستقالة للإعلام؟

- نعم أنا بعد الهزيمة من شعب حضرموت صرحت أنني مستقيل من تدريب الشعب، ولكن استجدت أمور حيث تم لقاء بيني وبين الأستاذ محمد عبده سعيد، الرئيس الفخري للنادي، والدكتور يحيى الشعيبي رئيس النادي، وخلال اللقاء ناقشنا كثيراً من الأمور وتم الاتفاق على فتح صفحة جديدة، وحل قضايا اللاعبين المعلقة، وسارت الأمور بعد ذلك، إلاّ أن النتائج لم تتحسن، وبعد أن عدنا من البيضاء تلقيت اتصالاً من راجح القدمي، المسؤول المالي في النادي يبلغني أن الإدارة قبلت الاستقالة، التي في الأصل لم أقدمها، ولذلك تقبلت الأمر لأني محب لشعب صنعاء، رغم أن هناك شرطاًَ جزائياً في العقد، وبما أنني لم أقدم أية استقالة مكتوبة، فقد كان هناك التفاف في الموضوع أنا أكبر منه.

> كابتن هل كان هناك عدم وفاق بينك وبين أعضاء الإدارة، بمعنى هل كنت شخصاً غير مرغوب في تواجده خلال هذه الفترة؟

- أنا سأضع الحقيقة أمام الجميع، فما حصل أنه بعد اللقاء مع رئيس النادي تم منحي صلاحيات كاملة في أمور اللاعبين حتى في بعض الأمور المالية، وهذه الصلاحيات أثارت حفيظة بعض الإخوة في الإدارة، لأن البساط سحب منهم، فحاولوا إبعادي.

> يا كابتن علي إذا كان هناك عدم وفاق بينكم فما دخل ذلك في تدني المستوى وتراجع النتائج؟

- أنا أقر أنه لا دخل للأمور التي بيني وبين أعضاء في الإدارة في تراجع النتائج، ونحن كفريق دخلنا في إعداد جيد ومبكر، بعد صعودنا إلى الدرجة الأولى، ووصلنا إلى الجاهزية المطلوبة، ولكن كانت هناك إصابات عند بعض اللاعبين، إضافة إلى نقطة هامة جداً يجب أن يعرفها الجميع وهي أن معظم اللاعبين الأساسيين المؤثرين في الفريق خاضوا تصفيات الدرجة الثانية، وكانت هناك وعود من الإدارة في إتاحة الفرصة لهم بترك الفريق واللعب لأندية أخرى، وحتى بالخروج إلى الخارج للاحتراف كما هو حال عبده الإدريسي الذي لم يشارك معنا في المباريات الأولى، وعندما لم يتم تحقيق ماوعدوا به كان هناك نوع من الإحباط عندهم فلعبوا المباريات دون ولاء أو حب، وبتقاعس وعدم اهتمام بالنتائج، فتراجعت نتائجنا وكان ذلك سبباً كافياً في تقهقرنا، فعندما يلعب اللاعبون وهم لا يريدون أن يلعبوا تراجعت نتائجنا وكان القائمون على النادي يدركون هذه الأمور، أما بالنسبة لي فأنا أعطيت ما عندي ولم أقصر، وإنجازاتي مع شعب صنعاء تتحدث عني، وإذا كان الفريق لم يبدأ بشكل جيد، فإنه ما يزال هناك وقت كاف لتدارك الموقف، ونحن خضنا ثلاث مباريات خارج أرضنا في بداية المشوار وخسرناها، وهي ربما أثرت على الفريق.. إضافة إلى الأسباب التي ذكرتها سابقاً.

> كابتن الآن أنت خارج أسوار شعب صنعاء فماذا تريد أن تقول في نهاية حوارنا معك؟

- أولاً أنا أقدر تقديراً خاصاً رئيس النادي د. يحيى الشعيبي، الذي دائماً ما كان مفتاحاً لكثير من الصعوبات التي تواجه الفريق.. إضافة إلى د. عبدالسلام الجوفي وعبدالكريم الخميسي، ولكن الطريقة التي تم التعامل معي بها كانت غير سليمة، وأنا استأت منها لما قدمته لشعب صنعاء، وصعودي به للعودة إلى الأولى كان يستحق التقدير، ومع ذلك أنا أتمنى لشعب صنعاء أن يعود إلى تحقيق نتائج طيبة تخرجه مما هو فيه وأشكركم على الاستضافة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى