> تم صباح أمس الأول تدشين منتدى الكتاب تحت رعاية الأخ النائب أحمد عبدالله صالح، وبحضور الأخ د. أبوبكر القربي، وزير الخارجية، الذي ألقى كلمة في الاحتفال أكد فيها على «أهمية ظهورالكتاب الذي يجب أن يطرح بأقل الأسعار والمعلومة الجيدة».

وقال في تصريح لـ «الأيام» :«أعتقد أن هذا الجهد يمثل رغبة حقيقية من مجموعة الشخصيات المثقفة والأدباء والكتاب والمفكرين والسياسيين لرعاية الكتاب .. الذي هو اليوم في الوطن العربي في خطر، كونه للأسف الشديد لا يوزع بالصورة المطلوبة على مستوى الوطن العربي ولا يلقى الدعم الكافي من الحكومات وبالتالي يظل على الهامش في مجال التنمية على الرغم أنه الأساس في العملية التنموية»، معربا عن أمله «أن يعمل المنتدى على معالجة هذا القصور وتوفير الكتاب ونشره بأسعار زهيدة وحث الحكومة على اعتماد ميزانيات لبناء المكتبات في كافة محافظات الجمهورية حتى تكون الكتب في متناول المواطنين جميعا».

وألقى الأخ محمد عبده سعيد أنعم المشرف العام للمنتدى كلمة بين فيها أهمية الكتاب ونشره، واصفا إياه بوعاء المعرفة والنور، مشددا على ضرورة الاهتمام بالكتاب لكونه إضاءة النور وشمعة الأمل للمسافرين في هذه الحياة.

مسجلا جل تقديره وإعجابه بجهود أمين عام المنتدى د. فارس السقاف، التي أدت إلى إنشاء هذا المنتدى، معلنا خروج هذا المنتدى إلى النور برعاية الأخ العقيد أحمد علي عبدالله صالح، معربا عن أمله في إسهام هذا المنتدى في إحداث نقلة نوعية للمجتمع.

وقال: «أتمنى أن يسهم هذا المنتدى في إحداث نقلة نوعية في رفع مستوى الشباب ثقافيا وعلميا من خلال ما يقدمه من خدمات لا تقتصر على طباعة الكتاب بل تجعله في متناول يد الجميع والأنشطة الأخرى المتعددة التي يتولاها المنتدى مثل الترجمة وإنشاء المكتبات والترويج للثقافة والحلقات النقاشية.

ونتطلع إلى اشتراك القطاع الخاص ومشاركته في هذه القضية الوطنية لنلتقي بالآخرين ونساهم بأهمية العلـم ورعاية كل أصدقاء الكتاب».

الجدير بالذكر أن هذا المنتدى يديره مجلس أمناء يتكون من أعضاء محددين من الشخصيات العامة والأكاديمية ورجال الأعمال، ومن مهامه ترشيح واختيار الأشخاص لعضوية المنتدى والمشاركة في وضع الاستراتيجيات العامة لنشر وتوزيع الكتاب وإقرار النظام الأساسي للمنتدى واللائحة الداخلية وتحقيق أهداف المنتدى ورسم سياساته العامة، ويهدف إلى عدة جوانب تهتم بتوفير الفضاء الحواري حول الكتاب وإدراجه ضمن أجندة الشراكة لمختلف القطاعات والنهوض بوضعية الكتاب وتطوره ودعمه ودعم ترجمته وترشيحه ونشره وتوزيعه وتنويع مجالاته وكسب الجهود لمختلف المؤسسات بنشر وتعزيز دوره في المجتمع وتحفيز الآخرين لدعم فروع الكتاب ومشروع القراءة للجميع والعمل على التعاون مع جميع الأطراف لتوفير مطابع خاصة بالهيئة واستحداث ورصد جوائز لأهم الإصدارات والتواصل مع الشخصيات المرتبطة بالكتاب ومتطلبات التنمية والتواصل مع المنتديات والتشكيلات المماثلة في الوطن العربي والعالم.