كارثة العصر

> هبة علي زين عيدروس / كلية الحقوق - عدن

> قد يتساءل البعض ما هي كارثة العصر؟! وقد يعتقد البعض الآخر أنني أتحدث عما أصاب العالم من كوارث طبيعية، بالطبع لا فهذه الكوارث لا دخل لإرادة الإنسان فيها ولا في السيطرة عليها وإنما ما قصدت هو مرض الايدز «AIDS» الذي اكتسحت معدلاته الإحصائية مؤخراً لتصل إلى 60 مليون مصاب في العالم لعام 2004م. إن هذا الكم الهائل الذي يفوق كل التصورات يثير الرعب في نفوس العالم أجمع لإدراكهم مدى خطورة هذا المرض وما قد يسببه من دمار وإنهاء للبشرية، وقد يصاب البعض بهذا الفيروس ولا تظهر لديهم أي أعراض للمرض، لأن هذا الفيروس ينتقل بطرق الاتصال المباشر وغير المباشر وبنسب متفاوتة، فنظراً لعدم توصل الطب لعلاج مؤكد للإيدز يتم عزل المريض عن الناس ناهيك عن نبذ المجتمع له وعدم القدرة على التعايش معه كمريض بكافة الطرق الممكنة، ونحن نعلم بأن معدلات الوافدين إلينا من الخارج تكاد لا تحصى .. فهل يتم فحص هؤلاء الوافدين؟

إن اليمن تعد إحدى الدول النامية التي تحظى بمساعدات من دول العالم، لذلك نتمنى أيضاً أن يحظى الشعب بجزء من هذا الاهتمام وتوفر له أبسط الوسائل وأحدثها كي تقيه من كارثة العصر وكابوسه الزاحف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى