بهدفي بايو ويوردانوس....صقر تعز يحلق ثانية في صنعاء.. ووحدة صنعاء في خطر
> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> واصل فريق الصقر التحليق عالياً للأسبوع الثاني على التوالي في العاصمة صنعاء، وطار بنقاط مباراته من أمام مضيفيه صقور صنعاء بنتيجة هدفين في اللقاء، الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب المريسي بصنعاء
الصقر ضمن النتيجة بهدفين
منذ صافرة الحكم الأولى كانت رغبة الضيوف واضحة في خطف النقاط، فسرعان ما اتجه لاعبهم نحو مرمى فارس الحميدي، وكاد المهاجم يوردانوس يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية، إلا أن عرضية المتألق فهمان عايش مرت من أمامه، وتوالت الهجمات الصقراوية على المرمى الوحداوي في تعبير واضح على الأفضلية المطلقة لهم، حيث كان خط الوسط الذي يقوده المحترف الأبرز بايو إلى جانب طارق سالم وفهد راشد شعلة من النشاط، وممسك بزمام المباراة، وبالمقابل كان أداء أصحاب الأرض عقيماً، وكانت خطوطه متباعدة وغير متناسقة، واعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة بإرسال الكرات الطويلة ناحية محسن عبدالرقيب ومحمد علاية، إلا أن جميع هجماتهم كانت تنتهي بين أقدام لاعبي الدفاع الصقراوي المتماسك، الذي مثله أنور سراج وخالد الطاهش وعدنان الهلالي، ومع استمرار الأفضلية للضيوف وكثرة الهجمات كان الجميع بانتظار هدف السبق لهم في أي لحظة، وفعلاً جاء الفرج في الدقيقة (32) عبر المتألق بايو الذي أكمل مجهودات الثنائي سامي كرامة ويوردانوس مسجلاً الهدف الأول، ولم تمض سوى دقيقتين فقط حتى أضاف يوردانوس الهدف الثاني وسط ذهول دفاع الوحدة، الذي كان الخط الأسوأ في الفريق، وكان بإمكان الضيوف إضافة أهداف أخرى في هذا الشوط، إلا أن اقتناعهم بالنتيجة حال دون ذلك، فيما لم يشكل مهاجمو الوحدة أي خطورة على مرمى زياد محمد سعيد إلا في مناسبة وحيدة وتحديداً في الدقيقة(24)، عندما انطلق هيثم الأصبحي بكرة من المنتصف متجاوزاً أكثر من مدافع وسدد كرة في جسم الحارس تابعها زميله إبراهيم العراسي إلا أن القائم الأيسر كان لتسديدته بالمرصاد، لينتهي الشوط الأول بتقدم الصقر بهدفين نظيفين.
لا جديد.. اقتناع بالنتيجة
انخفض الأداء عموماً في الشوط الثاني بعد أن اقتنع الضيوف بنتيجة الشوط الأول، فيما كان أصحاب الأرض لا حول لهم ولا قوة رغم تحسن أدائهم في هذا الشوط نسبياً، وظل اللعب محصوراً في المنتصف وكثرت الكرات العشوائية والانفرادية في اللعب، وحاول لاعبو الوحدة الضغط على مرمى الصقر لإدراك التعادل أو تقليص الفارق على أقل تقدير، فكانت جميع هجماتهم تنتهي على حافة خط الـ 18 ،واستمر اللعب دون جديد، ليتحصل هيثم الأصبحي في آخر دقائق المباراة على فرصتين، وكان بإمكانه قلب النتيجة عندما واجه المرمى إلا أنه تباطأ في الأولى وسدد الثانية بجوار القائم، ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز مستحق للصقر بهدفين نظيفين.
لقطات
> أدار اللقاء الدولي أنيس سالم وساعده هشام قاسم ومحمد نعمان وعادل الشاب رابعاً، وراقبها من الاتحاد عبدالله الثريا ومن لجنة الحكام زين صالح.
> أنذر الحكم من الصقر طارق سالم ومن الوحدة فرحان سليم.
> زعيم العاصمة في وضع خطر، وإذا لم تتدارك إدارته الأمر فإن النهاية ستكون وخيمة، خصوصاً وأن مباراتيه المتبقيتين في دور الذهاب مع فرق الصدارة التلال والأهلي.
> المحترف الجديد في صفوف الصقر (بايو) أمتع الجميع بأدائه ولمساته السحرية، وهذا يمكن أن يطلق عليه كلمة محترف.
> خمس مباريات للوحدة تحت قيادة المدرب فيصل عزيز دون تحقيق أي فوز، وللأمانة المدرب لا يلام ،لأن فريق الوحدة لم يعد فريق زمان.
> يلتقي اليوم على ملعب المريسي فريقا شعب صنعاء وضيفه الهلال، فيما تختتم مباريات الأسبوع غداً الأحد بين الأهلي وجاره 22 مايو.
الصقر ضمن النتيجة بهدفين
منذ صافرة الحكم الأولى كانت رغبة الضيوف واضحة في خطف النقاط، فسرعان ما اتجه لاعبهم نحو مرمى فارس الحميدي، وكاد المهاجم يوردانوس يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية، إلا أن عرضية المتألق فهمان عايش مرت من أمامه، وتوالت الهجمات الصقراوية على المرمى الوحداوي في تعبير واضح على الأفضلية المطلقة لهم، حيث كان خط الوسط الذي يقوده المحترف الأبرز بايو إلى جانب طارق سالم وفهد راشد شعلة من النشاط، وممسك بزمام المباراة، وبالمقابل كان أداء أصحاب الأرض عقيماً، وكانت خطوطه متباعدة وغير متناسقة، واعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة بإرسال الكرات الطويلة ناحية محسن عبدالرقيب ومحمد علاية، إلا أن جميع هجماتهم كانت تنتهي بين أقدام لاعبي الدفاع الصقراوي المتماسك، الذي مثله أنور سراج وخالد الطاهش وعدنان الهلالي، ومع استمرار الأفضلية للضيوف وكثرة الهجمات كان الجميع بانتظار هدف السبق لهم في أي لحظة، وفعلاً جاء الفرج في الدقيقة (32) عبر المتألق بايو الذي أكمل مجهودات الثنائي سامي كرامة ويوردانوس مسجلاً الهدف الأول، ولم تمض سوى دقيقتين فقط حتى أضاف يوردانوس الهدف الثاني وسط ذهول دفاع الوحدة، الذي كان الخط الأسوأ في الفريق، وكان بإمكان الضيوف إضافة أهداف أخرى في هذا الشوط، إلا أن اقتناعهم بالنتيجة حال دون ذلك، فيما لم يشكل مهاجمو الوحدة أي خطورة على مرمى زياد محمد سعيد إلا في مناسبة وحيدة وتحديداً في الدقيقة(24)، عندما انطلق هيثم الأصبحي بكرة من المنتصف متجاوزاً أكثر من مدافع وسدد كرة في جسم الحارس تابعها زميله إبراهيم العراسي إلا أن القائم الأيسر كان لتسديدته بالمرصاد، لينتهي الشوط الأول بتقدم الصقر بهدفين نظيفين.
انخفض الأداء عموماً في الشوط الثاني بعد أن اقتنع الضيوف بنتيجة الشوط الأول، فيما كان أصحاب الأرض لا حول لهم ولا قوة رغم تحسن أدائهم في هذا الشوط نسبياً، وظل اللعب محصوراً في المنتصف وكثرت الكرات العشوائية والانفرادية في اللعب، وحاول لاعبو الوحدة الضغط على مرمى الصقر لإدراك التعادل أو تقليص الفارق على أقل تقدير، فكانت جميع هجماتهم تنتهي على حافة خط الـ 18 ،واستمر اللعب دون جديد، ليتحصل هيثم الأصبحي في آخر دقائق المباراة على فرصتين، وكان بإمكانه قلب النتيجة عندما واجه المرمى إلا أنه تباطأ في الأولى وسدد الثانية بجوار القائم، ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز مستحق للصقر بهدفين نظيفين.
لقطات
> أدار اللقاء الدولي أنيس سالم وساعده هشام قاسم ومحمد نعمان وعادل الشاب رابعاً، وراقبها من الاتحاد عبدالله الثريا ومن لجنة الحكام زين صالح.
> أنذر الحكم من الصقر طارق سالم ومن الوحدة فرحان سليم.
> زعيم العاصمة في وضع خطر، وإذا لم تتدارك إدارته الأمر فإن النهاية ستكون وخيمة، خصوصاً وأن مباراتيه المتبقيتين في دور الذهاب مع فرق الصدارة التلال والأهلي.
> المحترف الجديد في صفوف الصقر (بايو) أمتع الجميع بأدائه ولمساته السحرية، وهذا يمكن أن يطلق عليه كلمة محترف.
> خمس مباريات للوحدة تحت قيادة المدرب فيصل عزيز دون تحقيق أي فوز، وللأمانة المدرب لا يلام ،لأن فريق الوحدة لم يعد فريق زمان.
> يلتقي اليوم على ملعب المريسي فريقا شعب صنعاء وضيفه الهلال، فيما تختتم مباريات الأسبوع غداً الأحد بين الأهلي وجاره 22 مايو.