استراحة «الأيام الرياضي»....وقفة مع الدوري

> «الأيام الرياضي» صلاح العماري :

> تذبذب نتائج دوري الدرجة الأولى في أي دوري يعكس قوة ذلك الدوري، وقوة الفرق المشاركة فيه، حيث أنك في أي وقت لا يمكن أن تستغرب فوزإحدى فرق المؤخرة على المتصدر، لكن العكس تماماً يحدث في الدوري اليمني لأن تلك القاعدة تعني عدم ثبات مستوى الفرق وعدم وجود قاعدة ثابتة لها واحتياطي متمكن في مستوى لاعبي الفريق الأول فترى الأمور ملخبطة والنتائج غير واضحة المعالم، شأنها شأن موعد بدء وانتهاء المواسم الرياضية، وهو أمر طبيعي ناتج عن ذلك.

أمر آخر لايساعد على التطور وقد يظلم بعض الفرق التي تطمح إلى المنافسة على اللقب، وهي صعوبة كبيرة ظلت غالبية الفرق تعاني منها رغم معرفة الاتحادات المتعاقبة بها.. وهي الملاعب المكشوفة الترابية في بعض المحافظات، فأنت عندما تلعب في أستاد مثل المريسي أو ملعب مثل الحبيشي أو بارادم أو العلفي ليس كما تلعب في ملاعب بعض الفرق الترابية في عدد من المحافظات تحت وطأة التهديد والوعيد، فالحكام مهددون ولاعبو الفرق القادمة لتلك المحافظات أمام امتحان صعب، بدءً من الملعب الترابي وغير القانوني ومروراً بالتهديدات اللفظية والشتائم للاعبي الفريق المضيف، وظاهرة حمل السلاح، الخ، وفي ظل هكذا اوضاع تصبح الأمور معقدة فلا يخرج الفريق الضيف بأكثر من التعادل، وهو أقوى الإيمان وهذا الحال يحدث في الدرجة الأولى والثانية وأيضاً الثالثة.

من هذا المنطلق تبرز قضية مهمة سبق أن أشرنا إليها، وهي تصوير المباريات، وعلى الأقل مباريات الدرجة الأولى، فكيف يمكن للجنةالمسابقات بالاتحاد العام أن تفصل في احتجاج فريق ما، ظُلم من هدف بداعي التسلل أو أعمال شغب، فحتى المراقب الفني للمباراة لايمكنه أن يميز أحياناً التسلل ،لأنه يقعد في كرسي في منتصف الملعب، وأصبحت كاميرات التصوير هي الفيصل في كثير من القضايا أمام الاتحادات في دول العالم.


آخر المطاف:
مازالت منتخباتنا بحاجة إلى الكثير من الرعاية والاهتمام والمعسكرات المتتالية غير الارتجالية والآنية والمناسباتية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى