نادي الإتفاق قادم ..ولكن
> «الأيام الرياضي» عبدالقادر علي العيدروس :
> معروف أن الفرق الشعبية المنضوية تحت مظلة النادي (البرتقالي) إتفاق الحوطة هي المنبع الرئيس لتسيير وديمومة نشاطه ،لكن مانلحظه اليوم على الواقع المعاش بأن معظم تلك الفرق الشعبيةبإدارييها ولاعبيها يفتقرون بالكلية إلى الوعي والإحساس بالمسؤولية والتضحية والتفاني تجاه ناديهم ومدينتهم، متصفين بالأنانية واللامبالاة، رافعين شعار التعصب الأعمى والإنتماء الأهوج لألوان فرقهم، متناسين أن النادي له (اليد) الطولى في إشهارهم وإبرازهم إلى حيز الظهور والشهرة.
إن وادينا وساحلنا في حضرموت يشهدان مثل تلك المآسي لكن (الحوطة) تكاد تكون الأكثر نصيباً ومعاناة من ذلك، فالفرق الشعبية هنا هي التي تقدم وتؤخر وتنهي وتأمر، ومتى أرادت تقبل ومتى شاءت تدبر ،وكأنها والنادي متساويان في المنزلة والمستوى، بل وربما تتفوق عليه، ولهذا نرى بأن نادي الإتفاق الرياضي الثقافي، كان ولايزال يتألم ويقاسي جراء ذلك حتى اليوم.
وباعتقادي ستظل تلك المنغصات ملازمة لهذا النادي، مالم يتم الوقوف امامها بحزم، فكم من بطولة ضاعت أدراج الرياح، كان الاتفاق قاب قوسين أو أدنى من الظفر بها، وكم من انشطة وفعاليات داخلية حرم الرياضيون والشباب متعتها، وكم من شخصيات رياضية ذات كفاءآت عالية، تركت العمل داخل النادي، وكثير كثير، تسببت تلكم الفرق الشعبية في حياكة خيوط الفشل والتطفيش له.
حقيقة اننا لم نكن نتوقع أن تصل الامور الى هذه الدرجة من المهزلة والاستهتار ،فقد أصبح الولاء لنادينا (نادي الإتفاق الرياضي الثقافي)ضعيفاً جداً، ويوشك على الاضمحلال ، وما تلك المحاولات الا هدفها طمس صفحات نيرة سطرها الكثير من الابطال والنجوم في الاعوام الفارطة.
إن إدارة نادي الاتفاق الرياضي الثقافي الجديدة القديمة قد تحملت المسؤولية في الفترة الماضية، وحاولت قدر الامكان إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وسعت جاهدة لرأب الصدع،كما أنها أسهمت في عودة الروح الى النادي ،من خلال تحقيق جملة من الانتصارات والانجازات ،ليست على صعيد المسابقات فحسب ، بل وفي جوانب اخرى لامجال لحصرها هنا.
نادي الاتفاق الرياضي الثقافي سيحقق مايصبو إليه، اذا ما تكاتف الجميع من سلطة محلية، مثقفين،شخصيات رياضية واجتماعية والفرق الشعبية بإدارييها ومنتسبيها بالوقوف صفاً واحداً من اجل خدمة ناديهم ومدينتهم والعودة به الى فرق الصدارة.. وإن غداً لناظره لقريب.
إن وادينا وساحلنا في حضرموت يشهدان مثل تلك المآسي لكن (الحوطة) تكاد تكون الأكثر نصيباً ومعاناة من ذلك، فالفرق الشعبية هنا هي التي تقدم وتؤخر وتنهي وتأمر، ومتى أرادت تقبل ومتى شاءت تدبر ،وكأنها والنادي متساويان في المنزلة والمستوى، بل وربما تتفوق عليه، ولهذا نرى بأن نادي الإتفاق الرياضي الثقافي، كان ولايزال يتألم ويقاسي جراء ذلك حتى اليوم.
وباعتقادي ستظل تلك المنغصات ملازمة لهذا النادي، مالم يتم الوقوف امامها بحزم، فكم من بطولة ضاعت أدراج الرياح، كان الاتفاق قاب قوسين أو أدنى من الظفر بها، وكم من انشطة وفعاليات داخلية حرم الرياضيون والشباب متعتها، وكم من شخصيات رياضية ذات كفاءآت عالية، تركت العمل داخل النادي، وكثير كثير، تسببت تلكم الفرق الشعبية في حياكة خيوط الفشل والتطفيش له.
حقيقة اننا لم نكن نتوقع أن تصل الامور الى هذه الدرجة من المهزلة والاستهتار ،فقد أصبح الولاء لنادينا (نادي الإتفاق الرياضي الثقافي)ضعيفاً جداً، ويوشك على الاضمحلال ، وما تلك المحاولات الا هدفها طمس صفحات نيرة سطرها الكثير من الابطال والنجوم في الاعوام الفارطة.
إن إدارة نادي الاتفاق الرياضي الثقافي الجديدة القديمة قد تحملت المسؤولية في الفترة الماضية، وحاولت قدر الامكان إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وسعت جاهدة لرأب الصدع،كما أنها أسهمت في عودة الروح الى النادي ،من خلال تحقيق جملة من الانتصارات والانجازات ،ليست على صعيد المسابقات فحسب ، بل وفي جوانب اخرى لامجال لحصرها هنا.
نادي الاتفاق الرياضي الثقافي سيحقق مايصبو إليه، اذا ما تكاتف الجميع من سلطة محلية، مثقفين،شخصيات رياضية واجتماعية والفرق الشعبية بإدارييها ومنتسبيها بالوقوف صفاً واحداً من اجل خدمة ناديهم ومدينتهم والعودة به الى فرق الصدارة.. وإن غداً لناظره لقريب.