الجزيرة يخرج منتصراً في مباراته مع الحسيني بـ 3/صفر
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان :
> جرت عصر الخميس الماضي على ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن مباراتان كبيرتان نظمهما نادي بناء الأجسام.. كانت المباراة الأولى بين فريقي شباب التواهي ونادي بناء الأجسام.. فيما كانت الثانية بين فريقي شباب الجزيرة والحسيني وكانت مباراة كاملة.. فيما يلي التعليق عليها:
> كانت مباراة الحسيني والجزيرة قوية ورائعة وبدا استعداد الفريقين لها كبيراً والتنافس عظيماً.. وفي الدقائق الأولى منها شن الجزيرة هجوماً سريعاً على مرمى الحسيني ثم ما لبث اللعب بعد ذلك أن تعادل، وفي إحدى الهجمات التي شنها الجزيرة تمكن مهاجمه اللاعب عبدالله خوباني من إحراز الإصابة الأولى في مرمى الحسيني، وبعدها بقليل وفق أيضاً عبدالله خوباني للمرة الثانية في تسجيل الإصابة الثانية في مرمى الحسيني، وقام على إثر ذلك فريق الحسيني بشن هجوم على مرمى الجزيرة، لكن يقظة دفاع الجزيرة حال دون دخول أي هدف في مرمى فريقه.
وشن بعده مهاجمو الجزيرة هجوماً مضاداً أسفر عن تسجيل الإصابة الثالثة في مرمى الحسيني للاعب عبدالله خوباني، الذي يكون بذلك قد سجل أهداف فريقه الثلاثة في المباراة، علماً بأن الحكم الإنكليزي(فريد) كان قد ألغى إصابة رابعة صحيحة سجلها الجزيرة، لكون رجل الخط لم يُفتِ في صحتها، على أساس أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، والصحيح أن الكرة كانت قد جاوزت كلياً خط المرمى قبل خروجها منه بعد ارتطامها بالعارضة العليا للمرمى، ومهما يكن الأمر فإن المباراة واصلت سيرها.
وتعادل اللعب في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.. وكان اللاعب عبدالله خوباني قد أضاع فرصة سانحة لإحراز إصابة في مرمى الحسيني، عندما انفرد بحارس مرمى الحسيني حيث سدد الكرة خارج المرمى.
وقد بدا واضحاً أن مستوى الحسيني لم يكن ضعيفاً بالرغم من هزيمته بثلاث إصابات مقابل لا شيء، فقد بذل لاعبوه مجهوداً طيباً، وبدا بعض لاعبيه متفاهمين إلى حد كبير، وتقبل الحسيني الهزيمة بروح رياضية عالية دلت على خلق كريم.. أما الجزيرة فقد كان مستواه رائعاً في هذه المباراة، ولعب مباراة ممتازة أحرز فيها انتصاراً مشرفاً جديداً يضاف إلى سجل انتصاراته العديدة التي أحرزها في الآونة الأخيرة.
هذا ويعتقد أن الطريقة الجديدة التي لعب بها فريق نادي الحسيني هذه المرة كانت من أهم العوامل التي أدت إلى هزيمته.
المباراة في سطور
> لعب الجزيرة مباراة قوية رائعة، وكانت مراكزه متفاهمة إلى حد كبير فاستحق الفوز الكبير.
> سعيد إسماعيل.. قاد فريقه الحسيني بصورة مرضية ومشرفة وبذل مجهوداً كبيراً في المباراة.
> أحمد محسن أحمد عمل بنصيحتنا فحافظ على مستواه الذي ظهر به في مباراة الجزيرة وشباب التواهي الأخيرة.. أحمد لاعب نشيط ومتحرك.
> رشاد جعفر لاعب الحسيني ظهر بمظهر حسن وبذل مجهوداً طيباً.
> رفيق عوض لاعب الجزيرة لعب بصورة رائعة، وأثبت أنه لاعب مهم، وكان متفاهماً مع خط الهجوم.
> طارق مرتع لاعب الحسيني ظهر بمظهر مشرف، وأثبت مقدرة طيبة في مركزه.
> عبدالجبار عوض صمد بقوة وثبات، ووفق في محاصرة هجوم الحسيني وتقييد حركة لاعبيه أثناء الهجمات.
> علي فضل مبجرلاعب الحسيني لعب بإخلاص وحماس وبذل مجهوداً طيباً في المباراة.
> محمد إسماعيل لاعب الجزيرة ظهر بمظهر حسن وقام بتموين مراكز الهجوم لفريقه بكرات صحيحة.
> حارسا مرمى الجزيرة والحسيني بذلا مجهوداً طيباً يستحقان عليه الشكر.
> مستوى المباراة كان بصورة عامة جيداً، ومستوى التحكيم أيضاً كان جيداً، ما عدا الخطأ الواضح الذي ارتكبه الحكم الإنجليزي (فريد) عندما لم يحتسب إحدى الإصابات للجزيرة.
«الأيام» العدد 81 في 1 يوليو 1964م
> كانت مباراة الحسيني والجزيرة قوية ورائعة وبدا استعداد الفريقين لها كبيراً والتنافس عظيماً.. وفي الدقائق الأولى منها شن الجزيرة هجوماً سريعاً على مرمى الحسيني ثم ما لبث اللعب بعد ذلك أن تعادل، وفي إحدى الهجمات التي شنها الجزيرة تمكن مهاجمه اللاعب عبدالله خوباني من إحراز الإصابة الأولى في مرمى الحسيني، وبعدها بقليل وفق أيضاً عبدالله خوباني للمرة الثانية في تسجيل الإصابة الثانية في مرمى الحسيني، وقام على إثر ذلك فريق الحسيني بشن هجوم على مرمى الجزيرة، لكن يقظة دفاع الجزيرة حال دون دخول أي هدف في مرمى فريقه.
وشن بعده مهاجمو الجزيرة هجوماً مضاداً أسفر عن تسجيل الإصابة الثالثة في مرمى الحسيني للاعب عبدالله خوباني، الذي يكون بذلك قد سجل أهداف فريقه الثلاثة في المباراة، علماً بأن الحكم الإنكليزي(فريد) كان قد ألغى إصابة رابعة صحيحة سجلها الجزيرة، لكون رجل الخط لم يُفتِ في صحتها، على أساس أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، والصحيح أن الكرة كانت قد جاوزت كلياً خط المرمى قبل خروجها منه بعد ارتطامها بالعارضة العليا للمرمى، ومهما يكن الأمر فإن المباراة واصلت سيرها.
وتعادل اللعب في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.. وكان اللاعب عبدالله خوباني قد أضاع فرصة سانحة لإحراز إصابة في مرمى الحسيني، عندما انفرد بحارس مرمى الحسيني حيث سدد الكرة خارج المرمى.
وقد بدا واضحاً أن مستوى الحسيني لم يكن ضعيفاً بالرغم من هزيمته بثلاث إصابات مقابل لا شيء، فقد بذل لاعبوه مجهوداً طيباً، وبدا بعض لاعبيه متفاهمين إلى حد كبير، وتقبل الحسيني الهزيمة بروح رياضية عالية دلت على خلق كريم.. أما الجزيرة فقد كان مستواه رائعاً في هذه المباراة، ولعب مباراة ممتازة أحرز فيها انتصاراً مشرفاً جديداً يضاف إلى سجل انتصاراته العديدة التي أحرزها في الآونة الأخيرة.
هذا ويعتقد أن الطريقة الجديدة التي لعب بها فريق نادي الحسيني هذه المرة كانت من أهم العوامل التي أدت إلى هزيمته.
المباراة في سطور
> لعب الجزيرة مباراة قوية رائعة، وكانت مراكزه متفاهمة إلى حد كبير فاستحق الفوز الكبير.
> سعيد إسماعيل.. قاد فريقه الحسيني بصورة مرضية ومشرفة وبذل مجهوداً كبيراً في المباراة.
> أحمد محسن أحمد عمل بنصيحتنا فحافظ على مستواه الذي ظهر به في مباراة الجزيرة وشباب التواهي الأخيرة.. أحمد لاعب نشيط ومتحرك.
> رشاد جعفر لاعب الحسيني ظهر بمظهر حسن وبذل مجهوداً طيباً.
> رفيق عوض لاعب الجزيرة لعب بصورة رائعة، وأثبت أنه لاعب مهم، وكان متفاهماً مع خط الهجوم.
> طارق مرتع لاعب الحسيني ظهر بمظهر مشرف، وأثبت مقدرة طيبة في مركزه.
> عبدالجبار عوض صمد بقوة وثبات، ووفق في محاصرة هجوم الحسيني وتقييد حركة لاعبيه أثناء الهجمات.
> علي فضل مبجرلاعب الحسيني لعب بإخلاص وحماس وبذل مجهوداً طيباً في المباراة.
> محمد إسماعيل لاعب الجزيرة ظهر بمظهر حسن وقام بتموين مراكز الهجوم لفريقه بكرات صحيحة.
> حارسا مرمى الجزيرة والحسيني بذلا مجهوداً طيباً يستحقان عليه الشكر.
> مستوى المباراة كان بصورة عامة جيداً، ومستوى التحكيم أيضاً كان جيداً، ما عدا الخطأ الواضح الذي ارتكبه الحكم الإنجليزي (فريد) عندما لم يحتسب إحدى الإصابات للجزيرة.
«الأيام» العدد 81 في 1 يوليو 1964م