> ثأر فريق اليرموك لخسارته 5/ صفر التي تجرعها من فريق الهلال الساحلي في الأسبوع الماضي، عندما سجل لاعبوه فوزاً عريضا على ضيفه الساحلي شباب الجيل الجار غير الودود للهلال الساحلي، ولم يكن فوز اليرامكه صعباً بل كان بإمكان مهاجميه تسجيل أعلى نتيجة في الدوري لولا فطانة حكم الراية الشاب حمود المقفزي كانت في قمة تركيزها وشكلت مانعاً لهجوم اليرموك في تسجيل الأهداف الذين لم يتمكنوا من كسر وفك شفرة مصيدة التسلل التي نصبها لهم دفاع شباب الجيل طوال فترات اللقاء وخصوصاً في القسم الثاني من المباراة.

اليرموك كان الأفضل بكل المقاييس، لكنه خيب ظن جمهورالمريسي عندما حجب عنهم متعة هز الشباك الجيلاوية رغم هزالة دفاعاته، وعدم تركيز حارس مرماه علي الحكمي، الذي تسبب في ولوج مرماه ثلاثة أهداف لخروجه غير الموفق، الجيل تلقى مرماه أربعة أهداف نظيفة في شوط المباراة الأول، جاء الأول في الدقيقة الأولى للقاء بتوقيع اللاعب عبدالرزاق العشبي، ثم احتسب الحكم ضربة جزاء سجل منها محمد العنسي الهدف الثاني د/17، ومن لعبة جميلة أبدع اللاعب السوداني الرشيد فضل المولى في إيداع الكرة شباك شباب الجيل محرزاً الهدف الثالث لليرموك د/32، فيما كان للنجم عبدالرحمن العشبي كلمة، حينما أحرز الهدف الرابع بعد أن وصلته كرة عرضية تفنن في التقدم بها بثقة نحو المرمى في مواجهة الحارس، الذي لم يكن خروجه موفقاً، فسجل العشبي هدف اليرموك الرابع د/ 42 لينتهي الشوط الأول بأربعة أهداف مقابل صفر للجيل الذي كان غائباً أداءً ونتيجةً.

وفي الشوط الثاني واصل اليرموك تفوقه، لكنه فشل في كسر حاجز التسلل رغم ضعف دفاعات شباب الجيل حتى د/23 عندما أحرز اليرموك هدفا من لعبة جميلة تم إلغاءه بحجة التسلل، وبعدها بدقيقة فقط جاءت كرة من الجهة اليسرى مر بها الرشيد فضل المولى وأرسلها عرضية إلي زملائه في اتجاه المرمى أكملها دفاع شباب الجيل في الشباك بعد أن لمست قدم عبدالرزاق العشبي لمسة بسيطة مسجلاً الهدف الخامس لليرموك، وفي خمس دقائق صحوة جيلاوية فقط تمكن يوناس بيهون وطارق فوز من تسجيل هدفين سريعين وسط غفوة دفاعيه يرموكية في د/26 و31 من زمن الشوط الثاني، ومع ذلك ظلت السيطرة يرموكية حتى آخر لحظة مع بعض المحاولات الخجولة لهجوم شباب الجيل، لينتهي اللقاء بفوز عريض قوامه 5/2، لليرموك في مباراة وصفت بالثأرية لخسارته في الأسبوع الماضي في الحديدة من الهلال 5/ صفر.

المباراة قادها تحكيماً هشام قاسم وساعده أنيس سالم، وحمود المقفزي وكان فايز سهيل رابعاً، وراقبها زين صالح مراقباً فنياً وعبدالله الثريا إدارياً وكان التحكيم في مجمل أدائه موفقاً.

الكابتن محمد صلاح النفيعي مساعد مدرب اليرموك تولى قيادة الفريق بعد استقالة المدرب أحمد علي قاسم، وكان محمد صلاح عند مستوى المسؤولية ومثالاً للمدرب المؤهل.