بدوافع شخصية توقف بناء مسجد مخطط 213 بمدينة عتق
> «الأيام» شكاوى المواطنين :
> شكا لـ «الأيام» المواطن أحمد صالح الناصري، من استمرار توقف العمل في المسجد الكائن في مخطط رقم 213 بمدينة عتق بمحافظة شبوة، الذي يقوم بالإشراف على بنائه، وذلك بسبب المشاكل المتعلقة بالمخطط، فقد لجأ بعض المنتفعين من المخطط لاستخدام المسجد ذريعة للضغط على الجهات المسؤولة للاستجابة لمطالبهم، وحل مشاكلهم عن طريق توقيف العمل بالمسجد الذي يتم إنشاؤه في الأرضية المخصصة للمسجد في المخطط رقم 213، مما يعرضه لتكبد خسائر مادية جراء توقيف العمل، علما بأن المسجد يعمر على نفقة فاعل خير.
وأضاف: «بدأنا في البناء وبعد فترة قصيرة فوجئنا بمجموعة أشخاص يوقفون العمل بحجة أن لديهم وثائق أراض في المخطط المذكور لم تقم السلطات المدنية بتمليكها لهم خلال الأعوام الماضية .. ففعلوا ذلك من أجل الضغط على الجهات المختصة لتنفيذ مطالبهم، وأوضحنا لهم بأننا نعمر مسجداً وإذا كانت لديهم مطالب عليهم التوجه بها إلى الجهات المسؤولة، ولكنهم رفضوا، وبعد عدة محاولات وافقوا على إعطائنا مهلة لا تتجاوز عشرة أيام فقط من أجل استكمال البنية الأساسية للمسجد، وعند استئناف العمل فوجئنا بشخص آخر يدعي أن الأرضية التي يقع عليها المسجد ملك له، فأوضحنا له أن اختيار هذه الأرضية جاء من قبل مكتب الأشغال العامة والتخطيط الحضري، حسب المخطط والرسومات التي تبين أن الأرضية مكان مسجد، ولكنه لم يتقبل هذا الكلام وظل مصراً على موقفه، فقمنا بأخذه إلى مكتب الأشغال العامة ليتأكد من موقع أرضيته، وفي المكتب أوضحوا له أن أرضيته في الجانب الآخر من المخطط ونزلوا وحددوا له مكان أرضيته حسب الوثائق التي كانت معه، فاقتنع بذلك وعدنا نحن لاستكمال أعمال البناء في المسجد، إلا أننا فوجئنا بنفس الشخص يعود لنا مرة أخرى، ويوقف العمل بحجة أنه بدأ يعمل في أرضيته، فجاءت مجموعة من الأشخاص وقالوا له أن الأرضية ملك لهم، وقاموا بإيقافه، وبدلاً من أن يذهب إلى مكتب الأشغال العامة عاد إلى إيقاف وتعطيل عملنا، وإلى الآن ونحن متوقفون عن العمل.
وفي تاريخ 9/2/ 2005م وجه محافظ شبوة مدير مكتب الاشغال العامة بحل المشكلة، وتم تشكيل لجنة من قبل المجلس المحلي بمحافظة شبوة لحل المشاكل والنزاعات على أرضية المسجد والجلوس مع الاطراف المتنازعة والخروج بالحلول إلا انه لم يتم حل المشكلة وما زلنا متوقفين عن العمل حتى اللحظة»
وناشد في ختام شكواه كلا من وزير الأوقاف والإرشاد ورئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة التدخل السريع لحل المشكلة واتخاذ الإجراءات الكفيلة باستكمال أعمال البناء بعيدا عن أجواء المشاكل المتعلقة بالمخطط رقم 213».
وأضاف: «بدأنا في البناء وبعد فترة قصيرة فوجئنا بمجموعة أشخاص يوقفون العمل بحجة أن لديهم وثائق أراض في المخطط المذكور لم تقم السلطات المدنية بتمليكها لهم خلال الأعوام الماضية .. ففعلوا ذلك من أجل الضغط على الجهات المختصة لتنفيذ مطالبهم، وأوضحنا لهم بأننا نعمر مسجداً وإذا كانت لديهم مطالب عليهم التوجه بها إلى الجهات المسؤولة، ولكنهم رفضوا، وبعد عدة محاولات وافقوا على إعطائنا مهلة لا تتجاوز عشرة أيام فقط من أجل استكمال البنية الأساسية للمسجد، وعند استئناف العمل فوجئنا بشخص آخر يدعي أن الأرضية التي يقع عليها المسجد ملك له، فأوضحنا له أن اختيار هذه الأرضية جاء من قبل مكتب الأشغال العامة والتخطيط الحضري، حسب المخطط والرسومات التي تبين أن الأرضية مكان مسجد، ولكنه لم يتقبل هذا الكلام وظل مصراً على موقفه، فقمنا بأخذه إلى مكتب الأشغال العامة ليتأكد من موقع أرضيته، وفي المكتب أوضحوا له أن أرضيته في الجانب الآخر من المخطط ونزلوا وحددوا له مكان أرضيته حسب الوثائق التي كانت معه، فاقتنع بذلك وعدنا نحن لاستكمال أعمال البناء في المسجد، إلا أننا فوجئنا بنفس الشخص يعود لنا مرة أخرى، ويوقف العمل بحجة أنه بدأ يعمل في أرضيته، فجاءت مجموعة من الأشخاص وقالوا له أن الأرضية ملك لهم، وقاموا بإيقافه، وبدلاً من أن يذهب إلى مكتب الأشغال العامة عاد إلى إيقاف وتعطيل عملنا، وإلى الآن ونحن متوقفون عن العمل.
وفي تاريخ 9/2/ 2005م وجه محافظ شبوة مدير مكتب الاشغال العامة بحل المشكلة، وتم تشكيل لجنة من قبل المجلس المحلي بمحافظة شبوة لحل المشاكل والنزاعات على أرضية المسجد والجلوس مع الاطراف المتنازعة والخروج بالحلول إلا انه لم يتم حل المشكلة وما زلنا متوقفين عن العمل حتى اللحظة»
وناشد في ختام شكواه كلا من وزير الأوقاف والإرشاد ورئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة التدخل السريع لحل المشكلة واتخاذ الإجراءات الكفيلة باستكمال أعمال البناء بعيدا عن أجواء المشاكل المتعلقة بالمخطط رقم 213».