امريكا تعرض مساعدة بنجلادش على مكافحة الارهاب

> داكا «الأيام» عن رويترز :

> قال مسؤولون ان الولايات المتحدة عرضت مساعدة بنجلادش بالتكنولوجيا والخبرة لمنع الجماعات الارهابية الدولية من شن عمليات هناك.

وتصر بنجلادش وهى دولة ديمقراطيةذات نهج اسلامي معتدل على انه لا توجد على اراضيها اي جماعات ارهابية ذات صلات دولية. لكن المجتمع الدولي اعتراه القلق عقب سلسلة هجمات استهدفت سياسيين وصحفيين خلال الاشهر الماضية.

وقال مسؤولون بوزارة الخارجية في بنجلادش ان عرض المساعدات الامريكي تقدم به قائد الجيش الامريكي في المحيط الهادي الاميرال وليام فالون عندما التقى مع وزير خارجية بنجلادش م. مرشد خان في داكا امس الاول الاحد.

وأبلغ خان الصحفيين عقب الاجتماع "لن نسمح مطلقا بظهور الارهاب هنا. سنبحث عرض المساعدة الامريكي من اجل بناء قدراتنا."

وقال فالون ان الجماعات الارهابية لها شبكات دولية في سائر ارجاء العالم وانها تتطلع للانتشار في مناطق جديدة.

وأبلغ فالون الصحفيين امس الاول الاحد "انهم (الجماعات الارهابية)يبحثون عن مناطق الاضطرابات والفقر والضعف لتوسيع انشطتهم. عندما يمارس الضغط في بعض المناطق في انهم يلجأون الى مناطق اخرى. ولهذا فاننا نشعر بالقلق من احتمال وجود بعض الحركات التي قد تحاول استغلال بنجلادش."

وقال "بإمكان بنجلادش الاستفادة من الخبرة والتكنولوجيا الامريكية في التصدي للجماعات الارهابية."

ورغم ان بنجلادش حليفة للولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب منذ هجمات سبتمبر ايلول 2001 في واشنطن ونيويورك إلا انها رفضت طلبا امريكيا بإرسال قوات الى العراق.
وتقول داكا انها لن ترسل قوات الا بموجب طلب من الامم المتحدة.

وقال فالون ان الاسلحة والمتفجرات التي عثر عليها داخل مخابيء ضخمة في بنجلادش العام الماضي ربما كانت موجهة لجماعات محلية من اجل اثارة اضطرابات.

وقال "تم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة. لم تكن تخص الجيش... نعرف ان هناك اشخاصا يروجون للراديكالية ويستخدمون الدين بطريقتهم الخاصة."

وضبطت شرطة بنجلادش مخازن كبيرة تضم قنابل وبنادق ايه كيه 47 ومورتر وذخيرة خلال سلسلة من المداهمات التي قامت بها العام الماضي على مناطق في شمال وجنوب وجنوب شرق البلاد وضواحي داكا.

وتمت اكبر عملية ضبط للاسلحة قرب ميناء تشيتاجونج العام الماضي حيث تم ضبط عشر شاحنات محملة بالاسلحة والذخيرة.

وخلال السنوات الماضية قتل او جرح عشرات الاشخاص بينهم سياسيون وصحفيون في هجمات بالقنابل او بأعيرة نارية.

وكانت رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد زعيمة حزب رابطة عوامي المعارض قد نجت من محاولة اغتيال في اغسطس اب 2004 عندما انفجرت قنابل اثناء القائها كلمة امام جمع حاشد في داكا. وقتل في الهجوم 23 من قادة وعمال الحزب.

وفي يناير كانون الثاني قتل وزير المالية السابق شاه ابو محمد شمس الكبرياء العضو البارز في حزب رابطة عوامي وعضو البرلمان هو وأربعة اخرون وأصيب 70 في هجوم بالقنابل استهدف اجتماعا حاشدا في اقليم هوبيجاني بشمال شرق البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى