بدء الاجتماع السنوي لمديري الدوائر ومديري الفروع لشركة النفط, الأرحبي : الشركة تمتلك القدرة المالية والفنية وتسعى للوصول إلى مستوى مثيلاتها في دول الجوار

> عدن «الأيام» خاص :

> بدأ بعدن أمس الثلاثاء الاجتماع السنوي لمديري الدوائر ومديري عموم الفروع لشركة النفط اليمنية تحت شعار (نجتمع كقادة .. ونناقش كمديرين .. وبروح المسؤولية ننفذ)، وحضر الجلسة الافتتاحية الأخ عبدالكريم شائف نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي حيث ألقى كلمة أثنى فيها على دور فرع الشركة بعدن في المساهمة في تقديم الدعم للخدمات في عدن كي تكون مدينة منافسة وجاذبة.

ويناقش المجتمعون الخطة الخمسية للشركة والخروج بعدد من التوصيات.

وفي تصريح لـ «الأيام» أكد الأخ عمر الأرحبي المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية، بأن «الشركة تمتلك القدرة المالية والفنية والكادر البشري، الذي يعتبر الرأسمال الحقيقي للشركة، وتعمل جاهدة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لتعزيز الاستقرار التمويني وتلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية في جميع محافظات الجمهورية وأن الجهود تبذل حاليا لإيجاد الحلول والمعالجات لتعزيز هذا الجانب».

وأوضح أن «الشركة تسعى الآن لوضع خطة استثمارية لتصبح شركة مماثلة لشركات النفط في دول الجوار» .. موضحا أن شركة النفط اليمنية تمتلك المقومات الفنية والبشرية حيث قامت خلال العام 2004م وفق خطة التدريب والتأهيل بتدريب 109 موظفين في الخارج و920 موظفا في الداخل في الجوانب الفنية والمالية والإدارية والتخطيط والإحصاء، مشيرا إلى «أن هذه هي الركيزة الأساسية التي اعتمدت عليها شركة النفط اليمنية ونهضت من خلالها في الفترة السابقة القصيرة إلى أعلى المستويات».

وعن الخطة الاستثمارية القادمة للشركة أفاد الأخ عمر الأرحبي بأن الخطة تعتمد على عدة مشاريع أهمها : «تعزيز البنية الأساسية للشركة بتوسيع طاقتها التخزينية وخزاناتها في جميع منشآت الشركة في تسع محافظات، وبناء محطات للمواد البترولية في جميع المحافظات وعلى خطوط الطرقات التي تربط المحافظات ببعضها البعض بسعة تخزينية واسعة جدا تصل إلى (مليون) لتر لكل خزان أو أكثر إذا دعت الحاجة، مواصلة الحوار بين الشركة وبعض الشركات العالمية في الدول العربية في مجال الزيوت للدخول مع شركة النفط اليمنية في هذا الجانب سواء ببناء مصنع للزيوت في اليمن أو أن تكون الشركة وكيلة لمنتجات إحدى الشركات العالمية يمكن من خلالها منافسة الأصناف الموجودة في السوق اليمنية من حيث الجودة والسعر، وبناء ثلاث ورش مركزية في صنعاء وعدن والحديدة بأحدث الأجهزة وبطاقم فني متكامل ذي خبرات عالية بعمالة محلية وأجنبية لصيانة السيارات والناقلات الكبيرة وستكون هذه الورش ذات جانب استثماري واسع وكبير جدا».

وأضاف :«أن الشركة تعمل على تنفيذ توجيهات الدولة لمعالجة وتوفير متطلبات المحافظات من خلال بناء خزانات وتوسعة المنشآت الموجودة في المحافظات لمواجهة الاستهلاك المتزايد سنويا والناتج عن قيام المشاريع التنموية والاستثمارات الكبيرة وتوسعة الرقعة الزراعية وتزايد عدد السياح من دول الجوار حيث إن كل ذلك يتطلب زيادة في استهلاك المواد البترولية ومشتقاتها».

وفي مجال الشراكة مع القطاع الخاص أوضح المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية أن الشركة تستطيع أن تمتلك أسطولا كبيرا ولكنها تترك المجال للقطاع الخاص للدخول مع الشركة في بعض الأعمال باعتبار أن القطاع الخاص جزء من هذا البلد ويدعم التنمية والاستثمار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى