روشتةرياضية

> حمد عبدالله حيدره الباشا

> أحياناً يكون طموح اللاعب أكبر من إمكانياته ومستواه فيصطدم بالواقع المرير، ويتراجع سريعاً حتى ينتهي قبل أن يبدأ، وهناك اللاعب الذي يستطيع تكييف طموحه وقدراته الذاتية ومستعد أن يبقى على كرسي الاحتياط طويلاً، ومع هذا لا ينقطع عن التدريبات أبداً .. اللاعب الأول عجول والثاني صبور، والمثل يقول من صبر ظفر، والمدرب الفاهم لن يتجاهل مقدرة اللاعب الذي سوف يستفيد منه في المباراة.

خلافات قيادات الأندية الرياضية إذا ظهرت على السطح استفاد منها اللاعب والمدرب الانتهازي، وكل يلعب لعبته.. لذا وجب حصر الخلافات الإدارية في الاجتماعات فقط، والخلاف ظاهرة صحية في أي عمل جماهيري، وحتى يكتب له النجاح يجب أن تختفي هذه الظاهرة المشينة.

قال لي أحد الزملاء: أنتم تتباكون على رياضة عدن، وحتى الآن لا توجد بارقة أمل ولا بقعة ضوء في سمائها المظلم.. قلت لزميلي: حرام عليك، عدن مدينة ولادة في كل شيء وإذا وجد العمل الجاد والمخلص ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب سوف تستعيد عدن مكانها المتميز رياضياً.

كنت في حوار رياضي متشعب مع د. عزام خليفة وبعد نقاش طويل اتفقنا أخيراً بأننا قد تبلدنا، لذا لن نستطيع معرفة ما يدور في مجتمعنا الرياضي، وحمدنا الله أننا قد وصلنا إلى هذه القناعة، التي تخفف عنا الكثير من المعاناة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى