البابا بنديكتس السادس عشر: بابا الاستمرارية
الاعلان عن البابا الجديد وسط فرحة عامة
> باريس «الأيام» ا.ف.ب :
>
يمثل الكردينال الالماني يوزف راتسينغر الذي انتخب يوم امس الثلاثاء بابا جديدا واتخذ لنفسه اسم البابا بنديكتس السادس عشر، استمرارية لعهد البابا يوحنا بولس الثاني الذي كان مقربا منه، بحسب اولى ردود الفعل على انتخابه.
فقد وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس "خالص تمنياته" الى الحبر الاعظم معربا عن رغبته في العمل معه من اجل احلال السلام في الشرق الاوسط.
وقال الملك محمد السادس "يسرني ان اتوجه الى قداستكم بخالص تهاني واصدق تمنياتي بحياة مديدة تنعمون فيها بالصحة والرفاه والتفاني في خدمة الكرسي الرسولي".
واضاف "اغتنم هذه الفرصة لاؤكد لكم عزمي الثابت بوصفي امير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف بالعمل مع قداستكم كما كانت عليه الحال مع سلفكم البابا يوحنا
بولس الثاني (..) لنجعل من العدالة والانصاف والشرعية الدولية اساسا للسلام والتعايش بين الشعوب بدون تمييز في العقيدة او الثقافة لا سيما في منطقة الشرق الاوسط".
ورحبت الولايات المتحدة بانتخاب البابا الجديد واعربت عن تطلعها الى العمل معه، كما قالت وزارة الخارجية في بيان.
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية آدم ايريلي "ترحب الولايات المتحدة بانتخاب الكردينال يوزف راتسينغر من قبل المجمع المقدس للكرادلة لخلافة البابا يوحنا بولس الثاني كحبر اعظم جديد للكنيسة الكاثوليكية".
من جهته رحب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بالبابا الجديد واعتبر ان الكردينال راتسينغر "يحمل معه خبرة كبيرة الى هذه المهمة السامية".
في بولندا اكد الرئيس السابق لنقابة "تضامن" ليخ فاليسا المقرب من البابا الراحل "انه اختيار جيد. استمرارية للبابا يوحنا بولس الثاني. سيواصل مهمة بابانا العزيز".
واعرب رئيس الوزراء النروجي كيل ماغني بوندفيك عن امله في ان "يواصل البابا الجديد عمل البابا يوحنا بولس الثاني لمصلحة الفقراء والتعاون بين الاديان".
اما رئيس الوزراء البلجيكي غي فيرهوفشتات فاعتبر ان "البابا بنديكتس السادس عشر سيواجه مهمة صعبة تتمثل في ايجاد اجوبة على مسائل اساسية يواجهها عصرنا في القرن الحادي والعشرين".
واعتبر الامين العام "لايام الشبيبة العالمية" المونسنيور هاينر كوخ الذي كان يتحدث في كولونيا حيث ستعقد الايام العالمية المقبلة في اب/اغسطس ان "القرار الذي جاء لصالح الكردينال يوزف راتسينغر يدل ان كنيستنا على الطريق الصحيح".
واعلن المتحدث باسم الفاتيكان ان البابا الجديد سيتوجه الى كولونيا مبناسبة ايام الشبيبة العالمية.
واضاف "مع الحبر الاعظم الجديد، يمكن ان نتاكد من الاستمرارية نسبة الى سلفه ومن شخصية على استعداد لقيادة الكنيسة بروح كبيرة من المسؤولية امام الله".
ووجهت اميركا اللاتينية التي تعد نصف الكاثوليك في العالم البالغ عددهم 1،1 مليار نسمة، تحياتها هي الاخرى الى البابا الجديد.
وابدى الرئيس الارجنتيني نستور كيرشنر الذي يكره مغادرة البلاد، "رغبته" في التوجه الى الفاتيكان. ورحب المؤتمر الاسقفي في فنزويلا والحكومة في نيكاراغوا ورئيس اساقفة بنما خوسيه سيدينو بالبابا الجديد.
ورات ايرلندا الكاثوليكية جدا ان الكردينال راتسينغر "دخل بابا الى مجمع الكرادلة وخرج منه بابا".
من جهته رحب رئيس اساقفة ليفربول باتريك كيلي الذي التقى مرارا يوزف راتسينغر،بانتخابه بابا ووصف الحدث بانه "خيار رائع".
وفي الهند، اعربت المجموعة الكاثوليكية التي كان يمكن لاحد ابنائها ان يصبح خلفا للبابا يوحنا بولس الثاني، عن "فرحتها" لانتخاب بنديكتس السادس عشر ووصفته بانه "رجل كبير وشخصية كبرى" من اجل الوحدة الكاثوليكية الهندية.
من جهته ابدى رئيس اساقفة باريس المونسنيور اندره فان تروا "سعادته الكلية"لانتخاب يوزف راتسينغر الذي يتحلى "بصفات سامية سوف تتطور في مهمته الرسولية الجديدة".
اما رئيس المؤتمر الاسقفي الفرنسي المونسنيور جان بيار ريكار، رئيس اساقفة بوردو، فقال "شكرا من كل قلبي لارض المانيا التي اعطت احد ابنائها لروما وللعالم اجمع".
من جهته هنأ الرئيس السويسري صامويل شميد والاساقفة السويسريون البابا الجديد على انتخابه باسم الحكومة السويسرية والشعب السويسري وتمنوا له حبرية مثمرة.
وفي المقابل عبر امام مسجد باريس دليل بوبكر عن رغبته في ان "ينسى البابا بنديكتس السادس عشر الروح المحافظة للكردينال راتسينغر".
اما زعيم اليمين المتطرف النمساوي يورغ هايدر الذي استقبله البابا يوحنا بولس الثاني، فاعرب عن فرحه لانتخاب بابا ناطق بالالمانية "للمرة الاولى منذ 480 عاما".
وفي بريطانيا، وجهت الملكة اليزابيث الثانية وزوجها دوك ادنبرة "رسالة شخصية مع تمنياتهما الحارة" الى البابا الجديد، كما اعلن قصر باكينغهام امس الثلاثاء.
من جهته هنأ مجلس مسلمي بريطانيا، ابرز منظمة تمثل الاسلام في البلاد، امس الثلاثاء البابا الجديد بنديكتس السادس عشر، و"اكد له الدعم التام" للمسلمين بشان "المسائل الاجتماعية والمعنوية والسياسية المشتركة".
الكردينال الالماني يوزف راتسينغر
فقد وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس "خالص تمنياته" الى الحبر الاعظم معربا عن رغبته في العمل معه من اجل احلال السلام في الشرق الاوسط.
وقال الملك محمد السادس "يسرني ان اتوجه الى قداستكم بخالص تهاني واصدق تمنياتي بحياة مديدة تنعمون فيها بالصحة والرفاه والتفاني في خدمة الكرسي الرسولي".
واضاف "اغتنم هذه الفرصة لاؤكد لكم عزمي الثابت بوصفي امير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف بالعمل مع قداستكم كما كانت عليه الحال مع سلفكم البابا يوحنا
بولس الثاني (..) لنجعل من العدالة والانصاف والشرعية الدولية اساسا للسلام والتعايش بين الشعوب بدون تمييز في العقيدة او الثقافة لا سيما في منطقة الشرق الاوسط".
ورحبت الولايات المتحدة بانتخاب البابا الجديد واعربت عن تطلعها الى العمل معه، كما قالت وزارة الخارجية في بيان.
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية آدم ايريلي "ترحب الولايات المتحدة بانتخاب الكردينال يوزف راتسينغر من قبل المجمع المقدس للكرادلة لخلافة البابا يوحنا بولس الثاني كحبر اعظم جديد للكنيسة الكاثوليكية".
من جهته رحب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بالبابا الجديد واعتبر ان الكردينال راتسينغر "يحمل معه خبرة كبيرة الى هذه المهمة السامية".
في بولندا اكد الرئيس السابق لنقابة "تضامن" ليخ فاليسا المقرب من البابا الراحل "انه اختيار جيد. استمرارية للبابا يوحنا بولس الثاني. سيواصل مهمة بابانا العزيز".
واعرب رئيس الوزراء النروجي كيل ماغني بوندفيك عن امله في ان "يواصل البابا الجديد عمل البابا يوحنا بولس الثاني لمصلحة الفقراء والتعاون بين الاديان".
اما رئيس الوزراء البلجيكي غي فيرهوفشتات فاعتبر ان "البابا بنديكتس السادس عشر سيواجه مهمة صعبة تتمثل في ايجاد اجوبة على مسائل اساسية يواجهها عصرنا في القرن الحادي والعشرين".
الاعلان عن البابا الجديد وسط فرحة عامة
واعلن المتحدث باسم الفاتيكان ان البابا الجديد سيتوجه الى كولونيا مبناسبة ايام الشبيبة العالمية.
واضاف "مع الحبر الاعظم الجديد، يمكن ان نتاكد من الاستمرارية نسبة الى سلفه ومن شخصية على استعداد لقيادة الكنيسة بروح كبيرة من المسؤولية امام الله".
ووجهت اميركا اللاتينية التي تعد نصف الكاثوليك في العالم البالغ عددهم 1،1 مليار نسمة، تحياتها هي الاخرى الى البابا الجديد.
وابدى الرئيس الارجنتيني نستور كيرشنر الذي يكره مغادرة البلاد، "رغبته" في التوجه الى الفاتيكان. ورحب المؤتمر الاسقفي في فنزويلا والحكومة في نيكاراغوا ورئيس اساقفة بنما خوسيه سيدينو بالبابا الجديد.
ورات ايرلندا الكاثوليكية جدا ان الكردينال راتسينغر "دخل بابا الى مجمع الكرادلة وخرج منه بابا".
من جهته رحب رئيس اساقفة ليفربول باتريك كيلي الذي التقى مرارا يوزف راتسينغر،بانتخابه بابا ووصف الحدث بانه "خيار رائع".
وفي الهند، اعربت المجموعة الكاثوليكية التي كان يمكن لاحد ابنائها ان يصبح خلفا للبابا يوحنا بولس الثاني، عن "فرحتها" لانتخاب بنديكتس السادس عشر ووصفته بانه "رجل كبير وشخصية كبرى" من اجل الوحدة الكاثوليكية الهندية.
من جهته ابدى رئيس اساقفة باريس المونسنيور اندره فان تروا "سعادته الكلية"لانتخاب يوزف راتسينغر الذي يتحلى "بصفات سامية سوف تتطور في مهمته الرسولية الجديدة".
اما رئيس المؤتمر الاسقفي الفرنسي المونسنيور جان بيار ريكار، رئيس اساقفة بوردو، فقال "شكرا من كل قلبي لارض المانيا التي اعطت احد ابنائها لروما وللعالم اجمع".
من جهته هنأ الرئيس السويسري صامويل شميد والاساقفة السويسريون البابا الجديد على انتخابه باسم الحكومة السويسرية والشعب السويسري وتمنوا له حبرية مثمرة.
وفي المقابل عبر امام مسجد باريس دليل بوبكر عن رغبته في ان "ينسى البابا بنديكتس السادس عشر الروح المحافظة للكردينال راتسينغر".
اما زعيم اليمين المتطرف النمساوي يورغ هايدر الذي استقبله البابا يوحنا بولس الثاني، فاعرب عن فرحه لانتخاب بابا ناطق بالالمانية "للمرة الاولى منذ 480 عاما".
وفي بريطانيا، وجهت الملكة اليزابيث الثانية وزوجها دوك ادنبرة "رسالة شخصية مع تمنياتهما الحارة" الى البابا الجديد، كما اعلن قصر باكينغهام امس الثلاثاء.
من جهته هنأ مجلس مسلمي بريطانيا، ابرز منظمة تمثل الاسلام في البلاد، امس الثلاثاء البابا الجديد بنديكتس السادس عشر، و"اكد له الدعم التام" للمسلمين بشان "المسائل الاجتماعية والمعنوية والسياسية المشتركة".