الو «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي»خالد هيثم :

> الو.. كابتن أحمد صالح الراعي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي نرحب بك في زاوية ألو.. الأيام الرياضي.تحت أمركم, كابتن أحمد مشاركة بلادنا في دورة التضامن الإسلامي الأولى كانت مشاركة هزيلة نتج عنها نتائج مخيبة للآمال.. ماذا تقول حول ذلك؟

- يا عزيزي نحن غادرنا اليمن ونحن نعرف ماذا نريد من المشاركة، إذ لم نكن نطمح بالتأهل أو المنافسة، ولكن كان وجودنا في الدورة يدخل في إطار البرنامج العام للمنتخبات الوطنية الذي يهدف إلى إكساب مجموعة لاعبينا ثقة المباريات الدولية التي يفتقدونها، خاصة وأن معظمهم من الشباب الذين يشاركون لأول مرة، حيث لم يتواجدوا من سابق مع بعضهم البعض، باختصار هذا كان الهدف الذي سعينا إلى تحقيقه من وراء المشاركة في دورة التضامن الإسلامي بالسعودية.

لكن يا كابتن المجموعة لعبت كثيراً من المباريات الدولية.

- أنا لا أنكر ذلك، إلاّ أنك ستلاحظ أن الفريق لاعبوه صغار السن، ومن تواجد منهم من قبل في المنتخبات كان في فئة الشباب، أو كان يشارك في بعض الفترات، لذلك كانت هذه البطولة فرصة لهم للتواجد في مباريات دولية.

كابتن ماذا كان دورك في هذه الدورة الأولى للتضامن الإسلامي؟

- دوري معروف، فأنا مدرب الفريق، وبالتالي ما أقوم به واضح، وهو الإشراف المباشر على كل الأمور.

ولكن قيل إن الدور الكامل كان للكابتن رابح سعدان؟.

- هذا الكلام غير صحيح، لأنني أنا والكابتن رابح سعدان كل منا يعرف دوره، وهناك تفاهم كبير بيننا، والكل يجتهد في إطار مصلحة العمل، فأنا من يختار التشكيلة، وأنا المسؤول الأول عن كل ما يختص بالمباريات، فيما أستفيد كثيراً من خبرة الخبير رابح سعدان في مواضيع التهيئة النفسية، وإيصال اللاعب إلى الجاهزية، لأن ذلك يدخل في إطار العمل المشترك بيني كمدرب وبينه كمشرف على المنتخبات، لذا أحب أن أؤكد أنني أنا المدرب، وبإمكانكم أن تسألوا اللاعبين.

ما هي مكامن الخلل في المنتخب الأولمبي أثناء المشاركة؟

- نحن سجلنا ملاحظاتنا على أداء المنتخب كمجموعة واحدة، وعلى أداء الخطوط، وأيضاً أداء الأفراد، ولكن المنتخب عانى ضعفاً واضحاً ونقصاً في مركز الارتكاز لوسط الملعب، وهو استمرار لما حصل في مشاركاتنا السابقة.. إضافة إلى النقص في الجهة اليمنى، وقد حاولنا سد هذه الثغرة بأحمد أمواس وياسر البعداني، ولكن وجدنا أن النقص ما يزال موجوداً في هذا الجانب، وسنحاول سده من خلال متابعة مباريات الدوري والبحث عن لاعبين يمكن أن يسدوا لنا هذه الثغرات.

ولكن كان يفترض أن تعملوا ذلك قبل المشاركة وليس الآن؟س.

- كلامك صحيح، ولكن الفترة حينها لم تكن كافية قبل ذهابنا إلى البطولة، ونحن حاولنا قدر الإمكان اختيار المجموعة التي سندخل بها فترة الإعداد التي كانت قصيرة جداً، ولعلكم رأيتم كيف كان اللاعبون يتجمعون في كل أسبوع، ثم يعودون إلى أنديتهم، ولكن في الأخير نحن نستطيع أن نقول إننا استفدنا من المشاركة، وفقاً لما أردناه.

كابتن أحمد الراعي، هل قيمتم مشاركتكم هذه أنت والخبير رابح؟

- أكيد خرجنا من الدورة باستفادة طيبة كمجموعة، كما أن كل لاعب استفاد من المباريات الثلاث التي لعبها، وتسنى لنا الوقوف على حال المنتخب وما يحتاجه من سد لبعض الثغرات، حيث سنقوم بمعالجتها مع الكابتن رابح سعدان، الذي كان موجوداً معنا، وسجل ملاحظاته القيمة عن قرب.

بعد مشاركتكم هذه وتقييمها من قبلكم، ما هو تصوركم للمستقبل وقادم المشاركات؟

- نحن من قبل هذه المشاركة لدينا برنامج طويل حتى نهاية 2005م، والآن سيبدأ من جديد في 12 مايو من خلال تجمعات، وعندنا أسماء جديدة للمنتخب، وسنتابع مباريات الدوري العام بشكل مستمر لاستقطاب أي خامة ستفيد المنتخب، ووفق البرنامج المعد ستكون هناك مباريات لمنتخبينا الأولمبي والوطني في المراحل القادمة لنصل الى الجاهزية استعداداً لأية مشاركات قادمة إن شاء الله.

كابتن أحمد صالح الراعي مدرب المنتخب .. شكراً لك.

- شكراً لكم على التواصل معنا في كل المناسبات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى