منظمة الصحة العالمية تعلن وجود 4 حالات شلل أطفال في اليمن

> جنيف «الأيام» رويترز:

> قالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة إن مسؤولين اكتشفوا أربع حالات إصابة بمرض شلل الأطفال في مدينة الحديدة اليمنية الساحلية وإنهم يشتبهون بانتقال المرض من بلدان مجاورة يتفشى فيها المرض.

ويبحث المسؤولون عن حالات أخرى في اليمن بينما يعكف العلماء على فحص التركيب الجيني للفيروس لمعرفة ما إذا كان متوطنا في اليمن ويشير من ثم إلى موجة جديدة من الإصابة بشلل الأطفال أم إنه آت من بلد آخر. وهذه أول حالات الإصابة بشلل الأطفال التي يتم الإبلاغ عنها في اليمن منذ عام 1996.

وأبلغت كريستين مكناب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا "إننا نتحقق الآن من منشأ الفيروس وما اذا كانت هناك حالات أخرى في اليمن .. نحن لا نعرف إن كان هذا واردا من الخارج لكن المؤشرات تشير إلى أنه كذلك."

ويعتبر شلل الأطفال مرضا مستوطنا في ستة بلدان هي نيجيريا والهند وباكستان والنيجر وأفغانستان ومصر. ومنذ عام 1988 تستهدف الجهود الدولية القضاء على المرض على مستوى العالم.

واليمن هو البلد الخامس عشر من البلدان التي كان قد أعلن في السابق خلوها من مرض شلل الأطفال ـ ومنها 13 دولة أفريقية ـ والتي ابلغ عن وجود حالات للإصابة منذ أن علقت المناطق الشمالية من نيجيريا حملات التطعيم في أواخر عام 2003 لمدة عشرة أشهر الأمر الذي تسبب في تفشي الوباء مرة أخرى وانتشاره عبر أفريقيا.

وتمثل هذه القضية انتكاسة لجهود منظمة الصحة العالمية وهي الهيئة الرئيسية المعنية بالصحة في الأمم المتحدة والتي كثفت حملتها الرامية إلى وقف انتقال شلل الأطفال قبل نهاية هذا العام على الرغم من تزايد عدد حالات الإصابة به.

وشلل الأطفال مرض ينتج عن فيروس يصيب غالبا الأطفال دون سن الخامسة وقد يسبب في غضون ساعات شللا لا يمكن علاجه.

وقالت مكناب إن اليمن أطلق حملة تشمل كل البلاد الأسبوع الماضي لتطعيم الأطفال ضد المرض. وقالت "نأمل أن يساعد ذلك على احتواء الوباء."

وأضافت مكناب أن منظمة الصحة العالمية تحتاج إلى مبلغ إضافي قدره 50 مليون دولار قبل يونيو للنجاح في استئصال شأفة الفيروس قبل نهاية عام 2005.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى