رجل دين يحذر من عزلة الشيعة في لبنان
> بيروت «الأيام» عن رويترز :
> قال رجل دين شيعي بارز في لبنان يوم امس السبت انه يجب على الشيعة الانضمام الى النداءات التي تطالب بانهاء الهيمنة السورية وإلا فانها تخاطر بزيادة عزلتها وتهيئة الظروف لاندلاع حرب اهلية في لبنان,وقال رجل الدين محمد حسن الامين ان بعض الشيعة يؤيدون الحركة المناوئة لسوريا والتي تتألف في الاغلب من مسيحيين ودروز ومسلمين سنة حتى وان كانت لا تؤيدها احزاب الشيعة الرئيسية المتحالفة مع دمشق.
وقال امين وهو قاض بارز في المحاكم الشيعية بلبنان وفقيه ديني يحظى باحترام واسع "لا يجوز للشيعة كطائفة ان تكون في عزلة من هذا الاجماع الوطني او شبه الاجماع الوطني اللبناني على الالتفاف حول انتفاضة الاستقلال لان هذا يكرس عزلة الطائفة."
وأردف "يجب ان نعالج كل شكل من اشكال الاصطفاف والاصطفاف الطائفي المضاد في لبنان لانه يشعل فتنة أو يمكن من يريدون اشعال حرب اهلية من استغلال الفرصة."
ولوحظ غياب جماعتي امل وحزب الله الشيعيتين بلبنان عن سلسلة تجمعات حاشدة تطالب بانهاء الهيمنة السورية على لبنان بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري يوم 14 من فبراير شباط.
وأنحي الكثير من اللبنانيين باللوم في مقتل الحريري على دمشق التي تنفي اي ضلوع لها في الجريمة.
وحشد حزب الله الجماعة السياسية الوحيدة في لبنان التي لاتزال تحمل السلاح مئات الالاف في بيروت في مارس اذار في مظاهرة مؤيدة لسوريا مما عزز الانطباع بان الحزب يشذ عن طوائف اخرى فيما يتعلق بالانسحاب السوري من لبنان.
ومن المقرر ان تكمل سوريا تحت وطأة ضغوط دولية الانسحاب من لبنان بحلول نهاية هذا الشهر.
وقال حزب الله انه ليس لديه اعتراض على الانسحاب السوري بموجب اتفاق الطائف عام 1989 الذي انهى حربا اهلية استمرت ما بين عامي 1975 و 1990 لكنه رفض قرارا تبنته الامم المتحدة في سبتمبر ايلول يطالب القوات الاجنبية بالرحيل عن لبنان ونزع سلاح الميليشيات.
وكانت قوات الحزب ساعدت في طرد القوات الاسرائيلية من لبنان عام 2000 لكن الحزب يواجه الان نداءات دولية لنزع اسلحته تنفيذا لقرار الامم المتحدة.
وتعهد الحزب هذا الاسبوع بان يحتفظ باسلحته مادامت اسرائيل تشكل خطرا على لبنان.
وقال امين ان اعضاء حزب الله وحركة امل يعتقدون ان الانسحاب السوري سيضعف الشيعة.
وقال "اعتقد ان كلا التنظيمين لم يكن بوسعهما استيعاب المتغيرات الحاصلة."
وتابع "الطائفة الشيعية هى جزء لا يتجزأ من البنية الوطنية اللبنانية ذات المصلحة الحقيقية في التحرر والسيادة والاستقلال."
وأمين هو مؤسس تجمع شيعي مستقل يسمى اللقاء الشيعي اللبناني عقد أول اجتماع له هذا الاسبوع. وقال ان اللقاء الشيعي اللبناني ليس حزبا سياسيا لكنه يهدف الى ترسيخ الهوية القومية اللبنانية للمسلمين الشيعة.
وقال انه ليس من المحتمل ان يخوض اعضاء من جماعته الانتخابات العامة المقرر اجراؤها في مايو ايار.
وقال امين وهو قاض بارز في المحاكم الشيعية بلبنان وفقيه ديني يحظى باحترام واسع "لا يجوز للشيعة كطائفة ان تكون في عزلة من هذا الاجماع الوطني او شبه الاجماع الوطني اللبناني على الالتفاف حول انتفاضة الاستقلال لان هذا يكرس عزلة الطائفة."
وأردف "يجب ان نعالج كل شكل من اشكال الاصطفاف والاصطفاف الطائفي المضاد في لبنان لانه يشعل فتنة أو يمكن من يريدون اشعال حرب اهلية من استغلال الفرصة."
ولوحظ غياب جماعتي امل وحزب الله الشيعيتين بلبنان عن سلسلة تجمعات حاشدة تطالب بانهاء الهيمنة السورية على لبنان بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري يوم 14 من فبراير شباط.
وأنحي الكثير من اللبنانيين باللوم في مقتل الحريري على دمشق التي تنفي اي ضلوع لها في الجريمة.
وحشد حزب الله الجماعة السياسية الوحيدة في لبنان التي لاتزال تحمل السلاح مئات الالاف في بيروت في مارس اذار في مظاهرة مؤيدة لسوريا مما عزز الانطباع بان الحزب يشذ عن طوائف اخرى فيما يتعلق بالانسحاب السوري من لبنان.
ومن المقرر ان تكمل سوريا تحت وطأة ضغوط دولية الانسحاب من لبنان بحلول نهاية هذا الشهر.
وقال حزب الله انه ليس لديه اعتراض على الانسحاب السوري بموجب اتفاق الطائف عام 1989 الذي انهى حربا اهلية استمرت ما بين عامي 1975 و 1990 لكنه رفض قرارا تبنته الامم المتحدة في سبتمبر ايلول يطالب القوات الاجنبية بالرحيل عن لبنان ونزع سلاح الميليشيات.
وكانت قوات الحزب ساعدت في طرد القوات الاسرائيلية من لبنان عام 2000 لكن الحزب يواجه الان نداءات دولية لنزع اسلحته تنفيذا لقرار الامم المتحدة.
وتعهد الحزب هذا الاسبوع بان يحتفظ باسلحته مادامت اسرائيل تشكل خطرا على لبنان.
وقال امين ان اعضاء حزب الله وحركة امل يعتقدون ان الانسحاب السوري سيضعف الشيعة.
وقال "اعتقد ان كلا التنظيمين لم يكن بوسعهما استيعاب المتغيرات الحاصلة."
وتابع "الطائفة الشيعية هى جزء لا يتجزأ من البنية الوطنية اللبنانية ذات المصلحة الحقيقية في التحرر والسيادة والاستقلال."
وأمين هو مؤسس تجمع شيعي مستقل يسمى اللقاء الشيعي اللبناني عقد أول اجتماع له هذا الاسبوع. وقال ان اللقاء الشيعي اللبناني ليس حزبا سياسيا لكنه يهدف الى ترسيخ الهوية القومية اللبنانية للمسلمين الشيعة.
وقال انه ليس من المحتمل ان يخوض اعضاء من جماعته الانتخابات العامة المقرر اجراؤها في مايو ايار.