بنديكتوس السادس عشر يلتقي المؤمنين اليوم في اول قداس في حبريته
بنديكتوس السادس عشر يلتقي المؤمنين اليوم
> الفاتيكان «الأيام» ا.ف.ب :
> يحيي البابا بنديكتوس السادس عشر صباح اليوم اول قداس في حبريته في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان يتوقع ان يشارك فيه نصف مليون مؤمن بينهم مئة الف الماني على الاقل، بعد ان عقد امس السبت اول لقاء مع صحافيين منذ انتخابه في السدة البابوية.
وقال رئيس بلدية روما والتر فلتروني ان العاصمة الايطالية التي استقبلت حشودا غفيرة في جنازة يوحنا بولس الثاني "تستعد بهدوء لاختبار استثنائي اخر".
وسيشارك عشرات من كبار شخصيات العالم باسره في الحدث، مع ان عددهم لن يصل الى عدد المشاركين في جنازة 8 نيسان/ابريل، وقد بدأوا يتوافدون الى روما منذ صباح امس السبت.
وبعد ان اتسم اول ظهور علني لبنديكتوس السادس عشر بقدر من التحفظ، من المحتمل ان يختلط بالحشود في ختام القداس غدا.
واضطر الاعلاميون المتجمعون اليوم السبت في قاعة بولس السادس الفسيحة التي شهدت اجواء من الحماسة والاندفاع في عهد يوحنا بولس الثاني، الى التأقلم مع اسلوب يوزف راتسينغر الاكثر تحفظا.
وفيما كان الجميع ينتظر ان يسلك البابا الجديد الممر الذي اقيم في القاعة وصولا الى المنبر مثلما كان يفعل البابا السابق، وصل بنديكتوس السادس عشر مباشرة من باب الى يسار المنبر.
ولم يحصل الحاضرون من مصورين محترفين وهواة وصحافيين وموظفي الفاتيكان وعائلاتهم على اللقاء الحار بالبابا الذي كانوا ياملونه بالرغم من الهتافات والنداءات التي ارتفعت من قعر القاعة.
وصاح شبان من حركة "المناولة والتحرير" المحافظة "تعال الى هنا" فيما وقف رجال ونساء على الكراسي على امل مشاهدة البابا الجديد بشكل افضل.
لكن بعد كلمة مقتضبة بالايطالية والانكليزية والفرنسية والالمانية تلا بعدها صلاة "ابانا الذي في السماوات" التي رددها معه الحضور كاملا ومباركة سريعة، اكتفى بنديكتوس السادس عشر بتحية وجيزة الى الجمهور مبتسما قبل ان يخرج من القاعة.
وشكر البابا وسائل الاعلام على "الخدمة" التي اسدتها "للكرسي الرسولي والكنيسة الكاثوليكية خلال الايام الماضية"، مبديا رغبته في "مواصلة الحوار المثمر" الذي اقامه معها يوحنا بولس الثاني.
وقال "ان التطور الحالي لوسائل الاعلام الاجتماعية يدفع الكنيسة الى ما يشبه مراجعة رعوية وثقافية تسمح بمواجهة التغيير الذي نعيشه في زمننا".
وسيلقي بنديكتوس السادس عشر الرئيس السابق لجمعية عقيدة الايمان اليوم الاحد عظته الاولى بصفته بابا.
واثبت الكردينال راتسينغر خلال الاسابيع الماضية انه يتقن ببراعة القاء العظات التي يوظف فيها مهارته اللاهوتية، غير انه سيتحتم عليه مخاطبة القلوب حتى يفوز حقا بالمؤمنين.
بنديكتوس السادس عشر يلتقي المؤمنين اليوم
وقال رئيس بلدية روما والتر فلتروني ان العاصمة الايطالية التي استقبلت حشودا غفيرة في جنازة يوحنا بولس الثاني "تستعد بهدوء لاختبار استثنائي اخر".
وسيشارك عشرات من كبار شخصيات العالم باسره في الحدث، مع ان عددهم لن يصل الى عدد المشاركين في جنازة 8 نيسان/ابريل، وقد بدأوا يتوافدون الى روما منذ صباح امس السبت.
وبعد ان اتسم اول ظهور علني لبنديكتوس السادس عشر بقدر من التحفظ، من المحتمل ان يختلط بالحشود في ختام القداس غدا.
واضطر الاعلاميون المتجمعون اليوم السبت في قاعة بولس السادس الفسيحة التي شهدت اجواء من الحماسة والاندفاع في عهد يوحنا بولس الثاني، الى التأقلم مع اسلوب يوزف راتسينغر الاكثر تحفظا.
وفيما كان الجميع ينتظر ان يسلك البابا الجديد الممر الذي اقيم في القاعة وصولا الى المنبر مثلما كان يفعل البابا السابق، وصل بنديكتوس السادس عشر مباشرة من باب الى يسار المنبر.
ولم يحصل الحاضرون من مصورين محترفين وهواة وصحافيين وموظفي الفاتيكان وعائلاتهم على اللقاء الحار بالبابا الذي كانوا ياملونه بالرغم من الهتافات والنداءات التي ارتفعت من قعر القاعة.
وصاح شبان من حركة "المناولة والتحرير" المحافظة "تعال الى هنا" فيما وقف رجال ونساء على الكراسي على امل مشاهدة البابا الجديد بشكل افضل.
لكن بعد كلمة مقتضبة بالايطالية والانكليزية والفرنسية والالمانية تلا بعدها صلاة "ابانا الذي في السماوات" التي رددها معه الحضور كاملا ومباركة سريعة، اكتفى بنديكتوس السادس عشر بتحية وجيزة الى الجمهور مبتسما قبل ان يخرج من القاعة.
وشكر البابا وسائل الاعلام على "الخدمة" التي اسدتها "للكرسي الرسولي والكنيسة الكاثوليكية خلال الايام الماضية"، مبديا رغبته في "مواصلة الحوار المثمر" الذي اقامه معها يوحنا بولس الثاني.
وقال "ان التطور الحالي لوسائل الاعلام الاجتماعية يدفع الكنيسة الى ما يشبه مراجعة رعوية وثقافية تسمح بمواجهة التغيير الذي نعيشه في زمننا".
وسيلقي بنديكتوس السادس عشر الرئيس السابق لجمعية عقيدة الايمان اليوم الاحد عظته الاولى بصفته بابا.
واثبت الكردينال راتسينغر خلال الاسابيع الماضية انه يتقن ببراعة القاء العظات التي يوظف فيها مهارته اللاهوتية، غير انه سيتحتم عليه مخاطبة القلوب حتى يفوز حقا بالمؤمنين.