قمة جاكرتا تنتهي باعلان يبقى في العموميات

> جاكرتا «الأيام» ا.ف.ب :

>
قمة جاكرتا تنهي اعمالها يوم امس
قمة جاكرتا تنهي اعمالها يوم امس
اختتم الرئيس الاندونيسي سوسيلو بمبانغ يودويونو يوم امس السبت القمة الافريقية الآسيوية في جاكرتا التي عقدت في ذكرى مرور خمسين سنة على مؤتمر باندونغ وانتهت باعلان بقي في مجال العموميات وباقرار "شراكة استراتيجية" افريقية اسيوية.

وقال يودهويونو "سننشئ بفضل هذه الشراكة خلال السنوات المقبلة ارثا من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للاجيال الاسيوية والافريقية الصاعدة". واضاف "لم نؤكد مجددا على روح باندونغ فحسب بل كيفناها ايضا مع حاجات عصرنا".

وتعهدت الدول المشاركة في القمة العمل من اجل نشر الديموقراطية وحقوق الانسان والتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي وتقبل الديانات الاخرى والقضاء على الفقر والوقاية من الكوارث الطبيعية.

كما دعا البيان المشترك الى اقامة دولة فلسطينية.

وقال البيان "نعبر عن رفضنا لبقاء الشعب الفلسطيني بعد خمسين عاما على مؤتمر باندونغ عام 1955 محروما من حقه في الاستقلال ونواصل دعمنا الحازم للشعب الفلسطيني ولقيام دولة فلسطينية سيدة وقابلة للاستمرار طبقا لقرارات الامم المتحدة".

وشارك في القمة الامين العام للامم المتحدة كوفي انان وخمسون رئيس دولة ومسؤولون عن مئة دولة، يمثلون ثلثي العالم.

ومن المقرر ان يتوجه الرؤساء اليوم الاحد الى باندونغ للمشاركة في حفل تذكاري.

وكان قادة 29 دولة من العالم الثالث واسيا وافريقيا اجتمعوا بين 18 و24 نيسان/ابريل 1955 في باندونغ على بعد 120 كلم جنوب شرق جاكرتا واختتموا مؤتمرهم ببيان شكل محطة كبرى في تاريخ زوال الاستعمار والعالم الثالث.

وكان الهندي نهرو والمصري عبد الناصر والصيني شو اين لاي والرئيس الاندونيسي سوكارنو من ابرز المشاركين في تلك القمة التي شكلت بداية لحركة دول عدم الانحياز في زمن الحرب الباردة.

وقامت "روح باندونغ" على مبادئ عدم التدخل والتساوي بين جميع الدول ايا كان حجمها ورفض خدمة مصالح الدول العظمى من خلال الانتماء الى حلف عسكري.

وبعد مرور خمسين عاما على مؤتمر باندونغ تغيرت خلالها التوازنات العالمية والمثل العليا للمجتمعات، رأى عدد من المراقبين ان قمة جاكرتا لن يكون لها وزن كبير وستكون مجرد فرصة للتحدث في مواضيع كثيرة باستثناء باندونغ.

وقد طغت فيها الازمة القائمة بين الصين واليابان على جميع المواضيع الاخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى