مدير عام المفلحي : السلطة المحلية لم تؤمم الممتلكات الخاصة ومن له دعوى يتقدم للقضاء

> «الأيام» خاص :

> تلقت «الأيام» توضيحا من الأخ المدير العام لمديرية المفلحي يافع ردا على تصريح المحامي عبدالمحسن سعيد اليهري المنشور يوم السبت 23/4 حول «الانفجارات المدوية التي طالت مشروعا بالمفلحي أقيم على أرضية خاصة»، وعملا بحق الرد ننشر التوضيح وبذلك نغلق الخوض في هذا الموضوع :«طالعتنا صحيفتكم «الأيام» في عددها (4462) اليوم السبت 23/أبريل/ 2005م بعنوان : محامي : الانفجارات المدوية طالت مشروعا بالمفلحي أقيم على أرضية خاصة، وردا على المقال وإيصال الحقيقة للآخرين نبين الآتي : 1- الأرض التي يقام عليها المعهد التقني الصناعي بالمفلحي والمقدرة 350متر ×150 متر سبق وأن تم وضع حجر أساس فيها لمدرسة ثانوية من قبل عضو مجلس الرئاسة السابق سالم صالح محمد في بداية التسعينات ثم تم البسط عليها عشوائيا من قبل الآخرين بعد عام 1994م وتم إخراجهم منها للمصلحة العامة في عام 1998م ولم نسمع أي دعوى لأحد وهي أرض مشاع ترعى بها الأغنام ومرمى للمخلفات والحيوانات الميتة. 2- تم البدء في تحديد المساحةللمعهد في عام 2002م ونزول مهندسين لتحديد المساحة

وتسليمها للمقاول في 25/5/2004م وله الآن قرابة عام يعمل في الموقع. 3- رد المحامي احتوى كثيرا من المغالطات التي تبين عدم معرفته للموقع أهمها :

أ- أن أرضية المعهد سفح جبل بن لحمان هي مساقي في مختلف الاتجاهات، خمس المساحة تقريبا مساقي باتجاه الجنوب منها جزء بسيط للمعتدين والباقي لآخرين، وأربعة أخماس المساحة مساقي باتجاه الشمال لآخرين ومنتظرين موقف السلطة من المعتدين والمسقى لا يعني التملك وفقا لعاداتنا في المنطقة المتعارف عليها عند الجميع وهي ليست ملكية لاحد.

ب- طلب من المذكورين إذا لهم أي دعوى التقدم إلى القضاء وكان الأجدر بالمحامي أن يعرفهم على الجانب القانوني وعدم توجيههم إلى التفجيرات وفقا لما طرحه من التوجيهات والمناشدات ليبرر التفجيرات.

ج- الانفجارات التي حدثت في الموقع وعددها خمسة ونشرت عبر صحيفتكم الواقع يشهد بها بالصوت والصورة على مستوى المديرية وليست تلفيقا كما يقول المحامي وأصبح الموقع مزارا للأهالي ليشاهدوا ماحدث على الواقع من آثار لها. د- تفجير المنشآت العامة ظاهرة جديدة وخطيرة تحدث لأول مرة في يافع عامة والمفلحي خاصة منذ الاستقلال والسكوت عنها يؤدي إلى تفجير منازل ومنشآت عامة وخاصة .. وإحداث الفتن في المنطقة التي يسودها الأمن والاستقرار منذ الاستقلال بعد أن قضى عليها الآباء والأجداد.

هـ- السلطة المحلية لم تؤمم أي ممتلكات حسب قوله وإنما (أعضاء المجلس المحلي والأجهزة التنفيذية) يبحثون عن مشاريع وخدمات لإيصالها إلى مختلف القرى بالمديرية ذات التضاريس الجبلية للتغلب على صعوبتها وتحتاج إلى توحيد الجهود للنهوض بها والقبض على العابثين بأمن واستقرار المنطقة وإرجاعهم إلى الصواب بدلا من تبرير التخريب الذي ارتكبوه.

والمعهد يعقد عليه الشباب في يافع آمالا كبيرة لتعليمهم كثيراً من المهن :(حرفة باليد أمان من الفقر) ليستطيعوا مواجهة متطلبات الحياة وليس الدعوى إلى تجهيل الشباب وعدم تعلمهم المهن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى