جمعية تنمية الموروث الشعبي ومنتدى الفنان بن شامخ يحتفيان بالشاعر والإعلامي الكبير محمود علي الحاج

> «الأيام»علي حيمد :

> بمشاعر مفعمة بالحب والتقدير والإعجاب استقبل أعضاء جمعية تنمية الموروث الشعبي، ورواد منتدى الفنان محمد سالم بن شامخ مساء الخميس 21 أبريل 2005م الشاعر الكبير والإعلامي اللامع الاستاذ محمود علي الحاج، الذي حل ضيفاً كريماً على المنتدى، وفي المستهل استعرض الأخ عبدالقادر خضر الدور الكبير الذي اضطلع به الشاعر في المجال الإعلامي والثقافي، وقال: «لقد تعلمت من محمود الحاج العطاء الإنساني، وعملنا سوياً منذ وقت مبكر من عمرنا في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة)»، وأشاد بمحمود الحاج الصحفي والناقد والشاعر والأديب وما مثلته عدن لديه.

ثم ألقى الشاعر محمود علي الحاج كلمة قال فيها: «لقد أثارت كلمة الأستاذ عبدالقادر خضر في كوامني أشجان الماضي وجذوة الحاضر، فلقد تزاملنا منذ أن كنا كتاباً ناشئين في مدرسة صحيفة «الأيام» الغراء في عهد مؤسسها وعميدها الصحفي الكبير الأستاذ محمد علي باشراحيل، رحمه الله، وكتبت في صحيفة «الأيام» منذ أن كنت طالباً، وعندما نضجت تجربتي الصحفية أشرفت على الصفحة الأدبية. ثم بعد ذلك التحقت بصحيفة «14 أكتوبر» محرراً، ثم سكرتيراً للتحرير».

وعبر عن سعادته بوجوده في منتدى صديقه الفنان محمد سالم بن شامخ، والدعوة التي وجهها إليه صديقه الفنان عصام خليدي، وأضاف: «إنني سعيد بأن تعرفت على هذه الوجوه الطيبة كطيبة عدن وجمالها، هذه المدينة التي نشأت وترعرت فيها وأحببتها، وفي عدن تعلمت الصحافة والفكر والشعر والكتابة، من خلال احتكاكي بكبار الشعراء فيها، مثل لطفي أمان ومحمد سعيد جرادة وعبدالله فاضل وعبدالرحيم الأهدل، وهو خالي وأستاذي الذي علمني أبجديات اللغة والأدب».

ثم استعرض مراحل حياته الأخرى بعد انتقاله من عدن إلى صنعاء والمناصب التي تبوأها وجزءاً من تجربته الشعرية، وكذلك ثنائيته مع الفنان الكبير أحمد فتحي وما حققاه من نجاحات على المستوى المحلي والعربي، ودوره المتميز في المجال الإعلامي من خلال البرامج الثقافية والفنية التي أعدها وقدمها في القناة الفضائية اليمنية، واللقاءات التي أجراها مع كبار المفكرين والفنانين العرب.

ثم ألقى الفنان عصام خليدي كلمة جاء فيها: «يعتبر الأستاذ محمود الحاج إنساناً ومبدعاً متعدد الملكات والقدرات والإمكانيات، فهو الشاعر والناقد والملحن والصحفي والاعلامي، وصاحب الرؤى الثقافية والابداعية والسياسية، سكنت مدينة عدن في دواخله وسكن في أزقتها وشوارعها، وربما لا يعلم الكثيرون أن الأستاذ محمود يمتلك صوتاً جميلاً أخاذاً يطرب المستمع عند أدائه لمختلف الألوان الغنائية اليمنية والعربية، عرفته عن قرب أثناء رحلتنا الفنية إلى الأردن الشقيق للمشاركة في مهرجان الاغنية العربية العاشر، رأيته وسمعته محاوراً ومتحدثاً لبقاً، حيث شرف اليمن ومثلها خير تمثيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى