«الأيام الرياضي» تستضيف ظهير أيسر فريق شباب البيضاء المتألق :نحن أقل فرق الأولى استعداداً ولهذا كانت البداية متعثرة

> «الأيام الريا ضي» خالد هيثم :

> [img]img_7788.JPG[/img]إذا كان فريق شباب البيضاء قد لفت الأنظار إليه في المواسم القليلة، التي تواجد فيها في الدرجة الأولى لما قدمه من مستويات متميزة، حيث قارع الكبار، فإن ذلك كان لأنه يمتلك لاعبين قادرين على إدخال الإبهار إلى عيون من يتابعهم من خلال إجادتهم اللعب بالكرة بالمهارة الفطرية، والتفنن في التعامل معها على أرضية الملعب، وكان من بين هؤلاء اللاعب مصطفى حميد، الظهير الطائر في جهة اليسار للفريق، الذي نال الإعجاب لعطائه الدائم في المباريات ولتشكيله حلقة بارزة ومحورية في أداء وتكتيك الفريق جعلت منه نجماً متألقاً يدخل بين أفضل من يلعب في مركزه على مستوى أندية الأولى، في حين أغمض القائمون على المنتخبات أعينهم عنه رغم استحقاقه، ومع ذلك فإن مصطفى حميد ما زال يجيد ويقدم الأروع.

«الأيام الرياضي» ذهبت إلى الكابتن مصطفى لتحاوره وخرجت بأمور عدة تقرأونها في الأسطر القادمة: بداية كابتن مصطفى نرحب بك ضيفاً في «الأيام الرياضي» فهل تسرد لنا قصة بداياتك؟
- لا تختلف بداياتي في شيء عن كل اللاعبين، فالحارة هي البداية ثم المدرسة ثم نادي شباب عريب، وهو نادي مدينتي، بعدها انتقلت للعب في القادسية بصنعاء ثم جاءت فرصة اللعب في شباب البيضاء، الذي صعد في ذلك الحين إلى الممتاز، الأولى حالياً، وأنا متواجد فيه منذ موسم 2000م وحتى الآن.

هل اختلفت طريقة لعبك مع الأندية السابقة وشباب البيضاء؟

- أكيد هناك اختلاف، فأنا لعبت مع الفرق التي سبقت الشباب في الدرجة الثانية، وهي أكيد تختلف في أمور عدة، ولكن هناك اختلاف يخصني أنا، حيث أني كنت ألعب في خط الهجوم كمهاجم، وعند قدومي إلى شباب البيضاء رأى مدرب الفريق آنذاك(عبدالوهاب الهدار) أن ألعب في الظهير الأيسر، وتقبلت الفكرة واجتهدت في إبراز ما عندي، والحمد لله نجحت بشهادة الجميع واستمريت من ذلك الحين في مركز الظهير الأيسر.

[img]img_7777.JPG[/img]وأين تجد نفسك تجيد اللعب في الهجوم أم في الظهير؟

- عندما لعبت كمهاجم دائماً ما كنت أسجل الأهداف، ونجاح المهاجم في التسجيل يعتبر إجادة، ولكن الحقيقة أنا أحس بارتياح عندما ألعب في الظهير، لذلك سيكون هو المركز الذي سأبقى ألعب فيه دائماً.

لماذا اخترت شباب البيضاء وكيف كانت فكرة الانتقال؟

- شباب البيضاء قريب مني من حيث الموقع، فطرحت فكرة انضمامي عبر الكابتن (مطلوب علوي) مدرب عريب، فكانت لديه الرغبة في أن ألعب في الممتاز، والبيضاء تجعلني قريبا من أسرتي، وأيضاً من دراستي، وسارت الأمور والحمد لله كما أردت.

هل أنت مرتاح لوضعك في شباب البيضاء؟

- بصراحة الأمور تعتبر جيدة، ولكن هناك كثير من الأمور تنقصنا، فالعائد المالي لا يفي في ظل الظروف المحيطة بنا، وخصوصاً أنني أفتقد الوظيفة، إذ أن هناك لاعبون في أندية يتقاضون مبالغ كبيرة وهم ليسوا أفضل مني.

لو تلقيت عروضاً من بعض الأندية الكبيرة فهل تنتقل؟

- طبعاً كل إنسان يود أن يحسن من وضعه المالي ويحسن من أدائه في اللعب لناد كبير، ولكن أنا موعود من قبل إدارة النادي بوظيفة، فإن تحقق ذلك فأنا لن أغادر الفريق أبداً، ولكن إن لم يحصل فلكل حدث حديث.

في كلامك ما يوحي باتصالات مع بعض الأندية؟

[img]img_7794.JPG[/img]أنا والحمد لله أقدم مستوى جيداً مع فريقي، وهناك كثير من الأمور ولكنها ليست صريحة، وأنا حالياً أفكر في مشوار الفريق في المباريات القادمة، غير أن اللعب في ناد مثل التلال أو أهلي صنعاء أوالصقر أو شعب إب يظل أمنية.

كابتن هل أنت مرتبط بعقد موسمي مع الشباب؟

- في الواقع لا، ولكن أنا أدرك أن الإدارة إذا لم تحقق لي ما أتمناه وهو بسيط فلن تقف أمام اختياراتي، لذلك فإن انتقالي إليه كان مفتوحاً من عريب، ولم يتم فيه تحديد أي أمور أخرى.

مستوى شباب البيضاء اختلف عن الموسم الماضي، بمعنى أنه تراجع بشكل واضح ..فماذتقول؟

- تراجع نتائجنا هذا الموسم يرجع لأسباب عدة، لعل منها أننا لم نستعد جيداً للموسم، حيث كانت فترة أسبوعين هي التي سبقت انطلاق المباريات، ودخلنا المباريات بدون مدرب، وكان المساعد هو من يقوم بالمهمة، كذلك غياب لاعبين أساسيين ومؤثرين مثل أحمد امواس، نعيم مبروك وناصر سبيت ومغادرة محمد العزي إلى الصقر إضافة إلى تأثير الانتخابات وما أدراك ما الانتخابات على الفريق وجاهزيته، كما أن الفريق يكاد يكون الوحيد بين أندية الأولى، الذي لم يطعم بلاعبين خارجيين ومحليين في البداية، ونحن حتى اليوم لا يوجد معنا سوى لاعب محترف واحد حضر في الفترة الأخيرة وطبعاً كل ذلك يؤثر على أي فريق.كما أننا نفتقر إلى الملعب وهو من الأسباب الجوهرية، فنحن نتدرب في ملعب ترابي ونلعب خارج ملعبنا في ملاعب عشبية، ألا ترى أن ما ذكرته كاف لتتأثر نتائجنا، ونحن لعبنا مبارياتنا الأولى مع الفرق الكبيرة فتعرضنا للخسارة.

ومشواركم القادم؟

- كما ترى نحن تحسنت نتائجنا بعد أن كنا بدأنا بتعثر واضح، وأنا واثق أن شباب الفريق يشعرون بصعوبة القادم، وسنعمل وفق إمكانياتنا على العودة بالظهور اللائق لرهيب البيضاء، لأننا نمتلك الحماس والعزيمة والإصرار الذي سيكون سلاحنا في مبارياتنا القادمة، والكابتن حيدرة فضل مدربنا القدير يقدم ما عنده لنا كلاعبين، وقد استطاع إعادة الروح إلى الفريق وان شاء الله نكون في الموعد.

في رأيك ماذا ستحتاجون في المرحلة القادمة التي ستكون أصعب مما مضى؟

- نحتاج دعم كل من يحب الفريق، والإدارة سعت إلى حل بعض الأمور ولكن مازال أمامها الكثير كما نأمل أن يتم تطعيم الفريق بلاعب آخر أسوة بالفرق الأخرى التي ما زالت تعزز صفوفها، رغم إدراكي أن الظروف المالية قد تقف عائقاً أمام ذلك، كما نحتاج إلى أن يقترب الكل منا لتلمس همومنا، لأنها أحياناً تخرج باللاعب بعيداً، وتجعل تركيزه يقل في الملعب.

الآن هل يراودكم الخوف من الهبوط؟

- أنا أقول لك إنه لا يراودنا ذلك أبداً رغم قرار هبوط أربع فرق، ورغم كل ما قلته لك عن معاناتنا، وظروفنا الصعبة، فالخوف من أن نكون بين الفرق الهابطة أبداً لا يدور في مخيلة لاعبي شباب البيضاء.

كابتن بعيداً عن ذلك هل تحس أنك مظلوم في اختيارات من يشرفون على المنتخب؟

- أنا لا أريد أن أمتدح نفسي وأنا احترم اختيارات وقناعات من هم على رأس الاجهزة الفنية سابقاً وحالياً، وخصوصاً الكابتن أحمد صالح الراعي، فهو مقتدر وجدير أن يكون مدرب المنتخب، ولكن في ظل عطائي خلال الموسمين الماضيين كان يرادوني شعور في أنني سأكون في المنتخب .

إذاً حلم الوجود في النخبة الوطنية حلمك؟

- أكيد لأن اللعب لمنتخب الوطن حلم لي ولكل لاعب يلعب كرة القدم في بلادنا، وأتمنى أن يحصل ذلك في يوم ما.

كيف ترى دوري الأولى وماذا لفت نظرك في الجولات التي مضت؟

- الموسم حتى الآن ابتعد عن ثبات المستوى، حتى الفرق التي انطلقت بشكل مميز كالتلال تراجعت وخسرت جولات كانت في الأيدي..

لذلك فإن المستوى العام يفتقد إلى الثبات ويتفاوت بين الصعود والهبوط والتراجع في أداء الفرق.

ومن سيخطف اللقب في رأيك؟

- اللقب محصور بين التلال، أهلي صنعاء، الصقر وشعب إب.

ماذا تريد أن تقول في نهاية لقائنا هذا؟

- شكراً لـ «الأيام الرياضي» التي تتواصل مع كل اللاعبين على حد سواء، وأنا هنا أيضاً أقول إن نادينا مظلوم إعلامياً لأنه يضم لاعبين مميزين ويستحقون أن يكونوا في المنتخب مثل أمين محسن.

بطاقة تعريفية
الإسم: مصطفى حميد.

من مواليد 1979م.

الرقم: 12.

النادي: شباب البيضاء.

المركز: ظهير أيسر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى