المدربون والخطط التدريبية

> «الأيام الرياضي» سمير سالمين بانصر - الشرج / المكلا

> في الماضي كان دور المدرب هامشياً، لأن الخطة المتبعة غالباً ما تكون واحدة، ويتفوق فريق على آخر إما بالحظ أو بوجود لاعبين مهاريين أكثر، ومع مرورالوقت تعزز دور المدرب فأصبح العصر الحالي هو (عصر المدربين)، والمدرب هو المسؤول الأول والأخير عن الفريق.

وبالتالي يتمتع المدرب بصلاحيات كاملة..ولهذا هو يعمل على تجنيب فريقه الخسارة، مما يعني مزيداً من الاعتماد على الخطط الدفاعية، لتغطية نقص في الفريق أو لعدم استيعاب الخطط الجديدة بعد إصلاح العيوب، وعند معرفته لإمكانيات فريقه بالكامل يلجأ إلى تطبيق الخطط الهجومية، أو المتوازنة أملا في تحقيق الانتصارات، بالاعتماد على اللعب الجماعي الإيجابي لفريقه.

ولذلك ولأهمية المدربين وعلم التدريب كان من الطبيعي العمل على تنمية الكادر التدريبي، وقد فعلت الدول المتقدمة كثيراً في هذا الاتجاه، ومع تطور هذا الجانب تغيرت حتى تسمية اسم المدرب الرئيسي صاحب الخبرة والمقدرة الفائقة فأطلق عليه اسم (المدير الفني)، كما يعتمد المدربون في الفريق على لاعب أو أكثر وغالباً ما يكون من خط الوسط الذي يدعى بصانع اللعب أو مفتاح اللعب، والمدرب المحظوظ هو الذي يمتلك أكثر من صانع لعب واحد في أي وقت من المباراة تفادياً لأية مفاجأة محتملة.

ونذكر في هذا المجال أن المدربين الناجحين هم الذين يبتكرون خططاً جديدة ويتعايشون مع العصر وتطوراته،وهنا ينبغي لنا أن نعرف القارئ بالفارق بين خطة اللعب وتشكيل الفريق في الملعب، فتشكيل الفريق ليس بخطة،لأنه يكون حسب القوالب التالية: (3-2-5 ،4-2-4، 4-4-2.3-5-2).

أما الخطط فتكون كالتالي: اللعب الضاغط على الخصم، دفاع المنطقة وسحب الخصم، اللعب على المساحات الواسعة، رقابة رجل لرجل، مصيدة التسلل .. الخ.

ولعل أعظم مدربي العالم هم:" زاغالو، كارلو البرتو بيريرا، تيلي سانتانا، إيفرستو، أرنست هابيل، هيلينوا هيريرا، كابيلو، مينوتي، بيلاردو، بيكنباور، هلموت شون، جاكي تشارلتون، إيميه جاكيه.. وغيرهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى