عروس هاربة تعود إلى منزلها بعد قصة اختطاف كاذبة

> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :

> عادت عروس هاربة إلى بيتها في وقت متأخر يوم أمس الاول السبت لتواجه عريسها وأسرتها والسلطات عقب بحث في أنحاء الولايات المتحدة وصل إلى الاقرار بأنها تعرضت للخطف والتي نفته هي في وقت لاحق.

وكانت جينفر ويلبكانز ( 32عاما) من دولوث بولاية جورجيا اختفت يوم الثلاثاء الماضي قبل أربعة أيام من زفافها.

وبدأت الشرطة في اتلانتا وجورجيا حملة بحث واسعة للعثورعلى جينفر وسط مخاوف بإنها تعرضت لعملية خطف مما جذب أهتمام وسائل الاعلام المحلية.

ولكن بعد ما يزيد عن ثلاثة أيام من البحث دون فائدة شارك فيها العشرات من قوات الشرطة والمئات من المتطوعين عادت جينفر ويلبانكس للظهور في وقت مبكر أمس الاول السبت اليوم المقرر لزفافها حيث تحدثت من كابينة تليفون عام في في مدينة البوكويركو في نيو مكسيكو على بعد تبعد 250 ميلا من منزلها وتحدثت إلى خطيبها ثم إلى الشرطة. وقالت أنها تعرضت للخطف من قبل رجل وإمرأة تجولوا بها في أنحاء مختلفة من البلاد داخل سيارة مغلقة.
وبدأت الشرطة في نيو مكسيكو محاولات بحث واسعة للعثور على السيارة والمختطفين كما وصفتهم جينفر.

وبمرور الوقت بدأ المحققون يشكون في صحة الرواية التي قصتها جينفر عبر الهاتف وبعد ساعات قليلة استطاعوا أن يدفعوها إلى
الاعتراف بالقصة الحقيقية وبأنها هربت قبل أيام من زفافها وبأنه اخترعت قصة الاختطاف.

واكتشفت الشرطة فيما بعد أن جينفر استقلت حافلة من جورجيا على ساحل المحيط الاطلسي إلى نيو مكسيكو في الجنوب الشرقي.

وقال صحيفة " جورنال كونستيتيوشن" أن السلطات في نيو مكسيكو رفضت توجيه الاتهاما بالبلاغ الكاذب إلى جينفر على الرغم من أن ممثلي الادعاء في جورجيا مازالوا يجرون تحقيقات حول الموضوع.

ووصلت جينفر إلى جورجيا في وقت متأخر مساء أمس الاول على متن رحلة تجارية.

وقال أحد الركاب الذي كان يجلس بجوارها للصحيفة " كانت تبدو وكأنها مرت بأيام عصيبة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى