> عجز فريق حسان عن تسجيل حضوره الأول في منافسات أندية الدرجة الثانية، بعد خروجه متعادلاً مع ضيفه فريق المكلا، وبنتيجة صفرية في المباراة التي جرت وقائعها على ملعب البيتي بمدينة جعار، المباراة في مجملها كانت رتيبة ومملة، ولم يستطع أي من الفريقين تقديم نفسه كمنافس حقيقي على إحدى بطاقتي الصعود، وتبادل الفريقان العك والعك المضاد، فكان من الطبيعي أن يظل اللعب بلا هوية وعنوان إلا في بعض اللحظات العابرة.

وكانت أهم فرص المباراة هي التوغل الرائع لأوسام السيد من الجهة اليسرى في الدقيقة (3) ينفرد على إثره بالمرمى، إلا أنه يطيح بكرته خارج الخشبات الثلاث، وانفراد آخر لعبود مبروك مع مطلع الدقيقة (42) إلا أن الاستعجال وعدم التركيز كان سبباً في ضياعها، والمرة الوحيدة التي وصل فيها فريق المكلا إلى منطقة الجزاء الحسانية كان في الدقيقة (10) من الشوط الثاني بعد ارتطام كرة علي القاضي في القائم وخروجها الى الأوت، وكرة ساقطة على طبق من ذهب أمام وسيم القعر في الدقيقة (18)، لم يحسن التعامل معها فتهاوت إلى الخارج.

العشر الدقائق الأخيرة ضاعت فيها فرص سهلة، ولا في الخيال من أقدام لاعبي حسان أوسام السيد، عبود مبروك، ورائد حمادة وصالح الشدادي.

لقطات من المباراة
حاول لاعبو المكلا إماتة اللعب كثيراً، من خلال السقوط المستمر في الملعب بمناسبة أو من دون مناسبة لإضاعة الوقت، ونجحوا في ذلك بمساعدة حكم المباراة.

نجح فريق المكلا في خطف نقطة ثمينة من عرين الأسد الحساني، الذي شاخ طيلة وقت المباراة، وكان للدفاع الحديدي بقيادة الخضر زين وعرمان السيد ومن خلفهم الحارس المتألق أحمد بقرف، دور كبير في إبقاء النتيجة على حالها.

لاعبو حسان دخلوا المباراة وعلامات الغرور والاستهتار كانت بادية على وجوههم دون احترام للخصم، الذي علمهم أن كرة القدم لا تعترف لا بالأسماء ولا الشهرة، بقدر اعترافها بالعطاء والجهد داخل الميدان.

أوسام السيد أبرز لاعب في المباراة ضاعت عليه فرص سهلة نتيجة عدم التعامل الجيد مع الفرص، فهل من وقفة؟.

حكام اللقاء لم يجدوا مكاناً مناسباً للجلوس فآثروا القعود خلف المرمى، مفترشين الأرض بعد أن تعذر وجود كراسي لهم.

أدار المباراة فهد جعبل وساعده أنور توفيق وحبيب النجار وعادل سالم رابعاً، وراقبها فنياً خالد اليماني وتحكيمياً زين صالح.