ظهرت تشققات لا بأس بها بداخل مبنى قصر (الكثيري) في مدينة سيئون الذي يعد أهم المعالم الطينية الكبيرة والتاريخية بحضرموت ويحتوي على أماكن وقاعات للمتاحف الأثرية والتقاليد والموروث الشعبي.

وظهرت هذه الأضرار في المبنى من الداخل كنتائج للهزة الأرضية التي شعر بها معظم مناطق وادي حضرموت عصر يوم أمس الأول الجمعة 6/5.

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الأخ عبدالرحمن حسن السقاف، المدير العام لفرع الهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف بوادي حضرموت، أن هناك تشققات خفيفة ظهرت ببعض الأماكن في قصر سيئون من الداخل وذلك عقب الهزة الأرضية.

وأشار إلى أن هذه الأماكن إذا ظلت بهذا الوضع ولم يتم معالجتها سريعا ربما تتوسع لتصبح فيما بعد ضررا كبيرا.