> أعلنت نيوزيلندا امس الثلاثاء حالة التأهب القصوى تحسبا لتفشي مرض الحمى القلاعية في البلاد مما قد يلحق خسائر فادحة باقتصادها الوطني فيما ذكرت الشرطة أن هذا الخطر يمكن أن يكون غير حقيقي.

وكشفت الشرطة أن رئيسة الوزراء هيلين كلارك تلقت رسالة بعث بها مجهول وقال فيها إنه نشر فيروس الحمى القلاعية في جزيرة وايهيكي قبالة أوكلاند أمس الاول الاثنين وطالب بأموال وتعديل قانون الضرائب.

ونظرا لان نيوزيلندا من أكبر الدول المصدرة للمواد الغذائية في العالم بما في ذلك منتجات اللحوم والالبان فقد أعلنت وزارة الزراعة أنها اضطرت للتعامل مع هذا التهديد بجدية رغم أنه "من غير المرجح" أن يتمكن شخص من الحصول على الفيروس.

وفرضت الوزارة الحجر الصحي على الجزيرة التي تقع على بعد 16 كيلومترا قبالة أوكلاند وطالبت سفارات نيوزيلندا في الخارج بإخطار شركاء البلاد التجاريين بهذه المشكلة كإجراء احترازي.

ولم تتفش الحمى القلاعية في نيوزيلندا من قبل وقال وزير الزراعة جيم ساتون إنه إذا ثبت تفشي المرض فإن ذلك سيلحق أضرارا بالغة بالاقتصاد وبقيمة دولار نيوزيلندا.

وأشار إلى أن المرض لا يشكل تهديدا للصحة العامة حيث أنه لا يصيب سوى الاغنام والماشية والخنازير ولا ينتقل للبشر.