قيادة الغرفة التجارية تناقش معوقات الإقبال على ميناء عدن ومشكلات تأخير تفريغ البواخر
> عدن «الأيام» خاص:
> التقى الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعدن، والشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس الغرفة للشؤون التجارية صباح أمس بالأخ عصام احمد شاكر، مدير عام جمارك ميناء عدن.
وخلال اللقاء أكد الشيخ بامشموس على أهمية تعزيز مجالات التعاون بين الغرفة التي تمثل مصالح القطاع الخاص وبين الجهات الحكومية ذات العلاقة بالنشاطات التجارية والاستثمارية، مبديا استعداد الغرفة الكامل التعاون مع الإدارة الجديدة للجمارك بكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة للقطاع الخاص والدولة.
من جانبه عبر الشيخ الرماح عن شكره وتقديره للأخ مدير عام جمرك الميناء، لزيارته الغرفة للقاء بقيادتها والاستماع الى الملاحظات والهموم التي توجد لدى القطاع الخاص.
وتطرق الشيخ الرماح في حديثه الى عدد من المعوقات التي تحد من زيادة الإقبال على ميناء عدن، وأبرزها التأخير في تفريغ البواخر، زيادة كلفة «الكرنيات» وغيرها من المعوقات المعروفة.. مشيرا الى تجربة مصنع الشباشب بعدن، الذي كان يعمل بكفاءة عالية ويوفر فرصا وظيفية لأكثر من 130 عاملا وعاملة، ويرفد خزينة الدولة بما يقرب من أربعين مليون ريال، وقد أصبح الآن متوقفا عن العمل.
وأعرب في حديثه عن أمله في تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات التي تهم القطاع الخاص وتحفظ المصالح العامة للوطن.
من جهته أبدى الأخ مدير عام جمرك ميناء عدن استعداده للتعاون الوثيق مع الغرفة ومع القطاع الخاص عموما، انطلاقا من الحرص المشترك على تحقيق مصالح القطاع الخاص والاقتصاد الوطني الذي يعد منظومة متكاملة.
وقدم في حديثه نموذجا حيا عن تجربته في جمرك حرض، حيث ظل يتعامل مع الفاتورة كمستند لتحصيل الجمارك، ولكن هناك جهات أخرى تسببت في عرقلة عمل الجمرك وقد تمكن من التغلب عليها بتعاون الإخوة المغتربين، حيث جرى وضع استمارة بينت مكامن الضعف ومواقع الصواب، وعمل على تصحيح الاختلالات.
وأعرب عن سعادته في ان يستمع الى ما تطرحه قيادة الغرفة، وأبدى استعداده للمشاركة في العمل لتحقيق المصلحة العامة وبما يسهل نشاط القطاع الخاص ويحافظ على الحماية من الانحراف والمنافسة غير الشريفة للصناعات الوطنية.
حضر اللقاء الإخوة م.احمد هادي سالم، مدير عام الغرفة ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام.
وخلال اللقاء أكد الشيخ بامشموس على أهمية تعزيز مجالات التعاون بين الغرفة التي تمثل مصالح القطاع الخاص وبين الجهات الحكومية ذات العلاقة بالنشاطات التجارية والاستثمارية، مبديا استعداد الغرفة الكامل التعاون مع الإدارة الجديدة للجمارك بكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة للقطاع الخاص والدولة.
من جانبه عبر الشيخ الرماح عن شكره وتقديره للأخ مدير عام جمرك الميناء، لزيارته الغرفة للقاء بقيادتها والاستماع الى الملاحظات والهموم التي توجد لدى القطاع الخاص.
وتطرق الشيخ الرماح في حديثه الى عدد من المعوقات التي تحد من زيادة الإقبال على ميناء عدن، وأبرزها التأخير في تفريغ البواخر، زيادة كلفة «الكرنيات» وغيرها من المعوقات المعروفة.. مشيرا الى تجربة مصنع الشباشب بعدن، الذي كان يعمل بكفاءة عالية ويوفر فرصا وظيفية لأكثر من 130 عاملا وعاملة، ويرفد خزينة الدولة بما يقرب من أربعين مليون ريال، وقد أصبح الآن متوقفا عن العمل.
وأعرب في حديثه عن أمله في تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات التي تهم القطاع الخاص وتحفظ المصالح العامة للوطن.
من جهته أبدى الأخ مدير عام جمرك ميناء عدن استعداده للتعاون الوثيق مع الغرفة ومع القطاع الخاص عموما، انطلاقا من الحرص المشترك على تحقيق مصالح القطاع الخاص والاقتصاد الوطني الذي يعد منظومة متكاملة.
وقدم في حديثه نموذجا حيا عن تجربته في جمرك حرض، حيث ظل يتعامل مع الفاتورة كمستند لتحصيل الجمارك، ولكن هناك جهات أخرى تسببت في عرقلة عمل الجمرك وقد تمكن من التغلب عليها بتعاون الإخوة المغتربين، حيث جرى وضع استمارة بينت مكامن الضعف ومواقع الصواب، وعمل على تصحيح الاختلالات.
وأعرب عن سعادته في ان يستمع الى ما تطرحه قيادة الغرفة، وأبدى استعداده للمشاركة في العمل لتحقيق المصلحة العامة وبما يسهل نشاط القطاع الخاص ويحافظ على الحماية من الانحراف والمنافسة غير الشريفة للصناعات الوطنية.
حضر اللقاء الإخوة م.احمد هادي سالم، مدير عام الغرفة ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام.