65 قتيلا على الاقل وحوالى 120 جريحا في اعتداءات في العراق

> العراق «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلنت مصادر عراقية ان 64 شخصا على الاقل قتلوا وجرح 118 آخرون في خمس عمليات تفجير امس الاربعاء في ثلاث مدن عراقية كما قتل مسلحون ملثمون مجهولون ضابطا برتبة نقيب في الشرطة في بعقوبة.

ففي تكريت (180 كلم شمال بغداد) مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، اعلن مصدر في الشرطة العراقية ان 31 شخصا قتلوا وجرح 66 آخرون في اعتداء بالسيارة المفخخة في مرآب للسيارات وسط المدينة.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "الانفجار وقع في موقف مزدحم في وسط المدينة لسيارات نقل السكان الى المناطق والمدن والقرى القريبة من تكريت" التي اعلن منع التجول فيها.

وفي الحويجة (200 كلم شمال بغداد)، قتل ثلاثون شخصا على الاقل وجرح 31 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه وسط حشد من المتطوعين للجيش العراقي الجديد في المنطقة.

وقال اللواء تورهان يوسف قائد شرطة كركوك (255 كلم شمال شرق بغداد) لوكالة فرانس برس ان منفذ العملية كان يرتدي حزاما ناسفا.

وقال الطبيب عبد الله يوسف من مستشفى الحويجة العام ان "ثلاثين متطوعا للجيش العراقي قتلوا وجرح 31 آخرون" في الاعتداء، موضحا انه لم يتم التعرف على "14 جثة لان العديد من المتطوعين توافدوا على المدينة من عدة مناطق مجاورة".

واوضح عبد الله ان "المستشفى مليئة بالجثث الممزقة نتيجة قوة الانفجار" الذي وقع عند الساعة80,20 بالتوقيت المحلي (40,20 تغ).

واوضح شهود عيان كانوا في مكان الانفجار ان "سيارة من طراز +اوبل+ وصلت مسرعة الى المكان وترجل منها شخص نزل وجرى باتجاه حشد المتطوعين الذين كانوا يصطفون في طابور وفجر نفسه".

واضاف ان "شدة الانفجار ادت الى القاء العديد من الشبان في الهواء".

من جهته، اكد العقيد خليل الزوبعي الناطق الاعلامي باسم الجيش العراقي في الحويجة انه "تم طلب تعزيزات من سيارات الاسعاف من المدن القريبة المجاورة لسد النقص في المدينة".

واضاف ان "خمس سيارات اسعاف قامت بنقل عدد من الجرحى الى مستشفى كركوك العام".

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عشرات الاسر في اروقة المستشفى العام في الحويجة تبحث عن ذويها.

وحمل العديد منهم القوات الاميركية مسؤولية اعمال العنف والتفجيرات في العراق بسبب عملياتها العسكرية وعمليات الدهم والتفتيش شبه اليومية التي تقوم بها وجود قواتها غير المبرر في العديد من المناطق والدوائر مما يعطي حججا وذرائع للانتحارين للقيام بعملياتهم في هذه الاماكن.

وقال حسن خلف العبيدي (60 عاما) وهو مزارع كان جالسا امام باب المستشفى "انهم (الاميركيون) السبب في كل ما يحصل لنا وما يقومون به كل يوم من عمليات يزيد الكره لهم ويزيد من العمليات التي يقتل فيها ابناؤنا دون وجه حق".

من جانبه، قال زيدان محمود الجبوري (35 عاما) الذي يعمل مدرسا ان "العراق باكمله اصبح ضحية للارهاب الذي جاء عن طريق العناصر التكفيرية التي جاءت من خارج العراق"، معتبرا ان "القوات الاميركية فشلت في ضبط الامن واثارت بكره وسخط الناس".

واضاف الجبوري ان "منطقتنا متهمة بدعم الارهاب ومساندته لكنها في الحقيقة اصبحت ضحية للارهاب حيث قتل واصيب العشرات من ابنائها".

وفي مكان الانفجار شاهد مراسل وكالة فرانس برس بقع الدم في كل مكان وقطع من اللحم البشري على بعد امتار عن مكان الانفجار، وعددا من السيارات المتضررة.

وقامت القوات الاميركية باغلاق مداخل المدينة بالدبابات بينما حلقت مروحيتان في السماء. وقامت قوات الشرطة العراقية بمنع التجول في المدينة وحتى اشعار اخر.

وفي بغداد، اعلن مصدر في الشرطة العراقية ان ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح 19 آخرون في ثلاثة اعتداءات بسيارات مفخخة صباح امس الاربعاء.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب ثمانية آخرون في انفجار سيارة مفخخة عند مركز شرطة الدورة جنوب بغداد"، بينما وقع الانفجار الثاني في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق بغداد، حيث جرح ثلاثة اشخاص.

وتابع المصدر ان "سيارة مفخخة ثالثة كان يقودها انتحاري انفجرت عند مرور دورية للشرطة العراقية في تقاطع الاردن في حي المنصور الراقي" غرب بغداد.

واوضح ان هذا الانفجار الاخير ادى الى جرح تسعة من المدنيين ورجال الشرطة.

واخيرا اعلن مصدر في الشرطة العراقية ان النقيب في الشرطة العراقية احمد شهاب ضابطا برتبة نقيب في الشرطة المحلية العراقية في بعقوبة (55 كلم شمال شرق بغداد) قتل برصاص اطلقه مسلحون ملثمون على سيارته في منطقة خرنابات شمال بعقوبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى