الاف الاسلاميين يتظاهرون في بيروت طلبا للعفو عن موقوفين من شمال لبنان وشرقه

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
الاف يتظاهرون في بيروت للعفو عن موقوفين من شمال لبنان وشرقة
الاف يتظاهرون في بيروت للعفو عن موقوفين من شمال لبنان وشرقة
تظاهر الاف الاسلاميين السنة امس الجمعة في في وسط بيروت التجاري مطالبين بالعفو عن عشرات من ابنائهم موقوفين منذ سنين بدون ان تجري محاكمتهم,جاء المتظاهرون من مختلف المناطق اللبنانية واحتشدوا امام الجامع العمري في وسط العاصمة وهم يرفعون رايات سوداء وخضراء تحمل عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله" كما افاد مصور فرانس برس.

وحمل المتظاهرون ومن بينهم نساء محجبات واطفال يافطات منها "لتسقط كل الرايات لا راية الا راية الاسلام" و"اطلقوا سراح موقوفي الضنية المظلومين" و"مجدل عنجر ابية وليست ارهابية".

وكان وزير الدفاع الياس المر قد اتهم منذ ايام قليلة موقوفي مجدل عنجر بانهم "مجموعة ارهابية" رافضا الربط بين الافراج عنهم واطلاق سراح قائد حزب القوات اللبنانية المحظور سمير جعجع عبر مشروع لتعديل قانون العفو.

شارك المتظاهرون في صلاة امس الجمعة التي امها مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، اعلى مرجع ديني للطائفة السنية،.

وقال الشيخ قباني "يمعن البعض في بلادنا في ظلم موقوفي احداث الضنية ومجدل عنجر، بافتراء جديد عليهم عبر اتهامهم بالارهاب".

واضاف "هذا جلد جديد لهم وتعذيب، تماما كما عذبوا عند توقيفهم منذ سنوات، فقد ضربوا واهينوا وعذبوا واذلوا بطريقة مهينة تتنافى وحقوق الانسان، وهم في السجون، لم تصدر بحقهم احكام، وبعضهم امضى في السجن مددا اكثر من المدة التي يمكن ان يحكم بها عليه، ومنهم من لم توجه اليه تهمة قضائية حتى الان".

يذكر بان مجموعة نواب قدمت منصف الشهر الماضي الى المجلس النيابي اقتراحا لتعديل قانون العفو العام عن جرائم الحرب لتامين اطلاق جعجع. فيما قدمت مجموعة اخرى اقتراحا لتامين العفو عن اسلاميين اوقفوا واخرين تجري ملاحقتهم بسبب المواجهات التي جرت مطلع عام 2000 مع الجيش اللبناني في الضنية (شمال) واخرين من بلدة مجدل عنجر (شرق) في اطار الكشف عن مجموعة ارهابية كانت تخطط لضرب سفارات منها السفارة الايطالية في ايلول/سبتمبر عام 2004.

ووافقت لجنة نيابية مختصة على المشروعين في اطار المساعي المبذولة لتعزيز المصالحة الوطنية في لبنان.

وتمهد هذه الموافقة لطرح التعديل في اول جلسة عامة لمجلس النواب ويقتضي اقراره موافقة غالبية الحاضرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى