الشباب بين الحلم والواقع

> «الايام» حامد محمد العيدروس / المكلا - حضرموت

> الشباب والأحلام هما وجهان لعملة واحدة، وغالباً ما تبدأ هذه الأحلام بعد انتهاء الدارسة الجامعية، وأول هذه الأحلام هو وظيفة مناسبة يتحصل من خلالها على مرتب محترم.

ولكن هذا الحلم الجميل سرعان ما يتحول إلى سراب، فالآلاف من الشباب يتخرجون من الجامعات المنتشرة في بلادنا، التي يصل عددها إلى أكثر من عشر جامعات بين العام والخاص، وهذا بدوره يؤدي إلى تصادم أحلام الشباب بعد التخرج بواقع مرير ألا وهو قلة الوظائف. ماذا يعمل الشاب المسكين في هذه الورطة؟ العمر يجري وهو يريد أن يكوّن نفسه من بيت وزوجة...إلخ.

أين الحل يا أهل العقول السليمة؟ ألا يولد ذلك الإحباط في نفوس الشباب؟ والأغرب من ذلك أن يروا هذا المدير أو المسؤول وقد وظف أقرباءه من حوله وهم دون شهادات.

ومع كل هذا الإحباط واليأس تبقى هناك حلول منها إنشاء المشاريع الإنتاجية والخدماتية الكبيرة حتى تكون نسبة التوظيف فيها أكبر، ومن الحلول أيضاً جعل سن التقاعد ثلاثين عاماً بدلاً عن خمسة وثلاثين، وهذا بدوره يتيح وظائف شاغرة للشباب المتخرجين من الجامعات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى