حقائق بين الجولتين

> «الأيام الرياضي» محمود عبدالله علي / نصاب - شبوة

> اكتمل بدر القسم الأول من دوري الدرجة الأولى دور الذهاب، وها نحن على مشارف بداية دور الإياب حيث تبين لكل المتابعين وضع الفرق الأربعة عشر، ومدى قدرتها على المنافسة، وقد استنتجنا حقائق عديدة منها:

يسير فريق التلال بخطى ثابتة متشبثاً بصدارة الدوري محافظاً على موقعه ومستواه رغم تعثره ووقوعه في فخ الهزيمة مرتين من متذيل القائمة شعب صنعاء و22 مايو والتعادل مع الجيل، ألا أن لكل جواد أصيل كبوة، ولا نتوقع أن يحدث للتلال مثل ذلك في المرحلة القادمة، وسيحافظ على تصدره لأسابيع قادمة من مرحلة الإياب، وقد يتوج بطلاً في وقت مبكر.

سيبقى هلال الحديدة وأهلي صنعاء وشعب إب والصقر هم الأقرب للمنافسة على المراكز المتقدمة، وإذا كان التلال هو الأقرب للذهب فإن الفضة والبرونز لن تغيب عن الأربعة المذكورين، وإذاخسر التلال البطولة فلن تخرج عن أحد أبطالها السابقين شعب إب وأهلي صنعاء.

شعب صنعاء هو الأقرب للهبوط، وبما أن نظام المسابقة ينص على هبوط أربع فرق، فإن جميع الفرق أصحاب المراكز ما دون السادس والذين خرجوا من جولة الذهاب بأقل من عشرين نقطة سيبقى الخطر يحوم حولهم، وإن كان وضع شعب صنعاء ووحدة صنعاء واليرموك واتحاد إب هو الأسوأ، فإن المشوارلا يزال طويلاً.

عموماً لا يزال المشوار طويلا والسباق على أشده والمنافسة حامية الوطيس بين الكبار، والأمل يحدو الجميع، ولكل مجتهد نصيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى