منعطف تسونامي

> «الايام» عوض راجح عبدالله / المضاربة - لحج

> عندما تهزك نبضات الشوق وحنين الرحلة للتعرف على أرجاء الوطن وما فيه من منجزات عظيمة بعد قيام الوحدة، وترحل عبر الطريق الذي يربط رأس عمران بالمخا.

هناك تتوقف عجلات الرحلة إذ كتب لك العمر، وتجد منعطف الموت أو منعطف برمودا، الذي لا يمر فيه عابر سبيل إلاّ وقد أسرعت نبضات قلبه، يرتجف ويقشعر جسده من شدة الخوف، ففي هذا المنعطف الذي يقع بين رأس العارة والسقيا .. هناك تتحول خطوط الرصيف البيضاء إلى حمراء ملطخة بدماء أبرياء لا حول لهم ولا قوة، وها أنا قد حكم عليّ أن أقول: إذا كان الفريد نوبل قد وضع جائزة سنوية لتكفيره عن ذنبه في صناعة البارود، فعلى من نفذ هذا المشروع أن يجعل هذا المنعطف كما يجب أن يكون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى