> وسط فرحة غامرة من قبل جماهير نادي تضامن شبوة وصل المدرب عادل المنصوب لقيادة الفريق الكروي الأول في تصفيات الدرجة الثانية المؤهلة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وقيادة التضامن في التصفيات لن تكون بالمهمة السهلة، إذا لم تتوفر كل متطلبات النجاح، وسر نجاح المدرب المنصوب مع التضامن مرهون بتعاون الإدارة التضامنية معه، والملاحظ أن أول خطوة اتخذتها إدارة التضامن وكانت إيجابية عندما تم لم شمل جميع اللاعبين، وفي مقدمتهم أصحاب الخبرة والشباب معاً.

أما الخطوة الثانية التي يجب أن تتخذها الإدارة هي أن تقوم بحل جميع مشاكل اللاعبين المنخرطين في صفوف الفريق، حتى لا تكون هناك أية أعذار واهية، وعلى الإدارة إلزام كل اللاعبين بالضبط والربط والالتزام التام بكل مواعيد الجرعات التدريبية، وإذا وجد تلاعب من بعض اللاعبين فعلى الإدارة الوقوف بحزم، مهما كان حجم ذلك اللاعب أو اسمه.

والملاحظ في المدرب المنصوب أنه صريح وجاد في القول والعمل، وقد ظهر ذلك واضحاً في أول لقاء له مع اللاعبين في مقر النادي، والشيء الذي يبعث على التفاؤل هو ذلك الحضور الكبير من قبل اللاعبين إلى التمارين، وهذا يبشر بقادم أفضل في مشوار النادي، وأعتقد أن مهمة نادي التضامن في هذا الموسم تختلف عن أي موسم، لأن الصعود سيكون لأربعة أندية من الدرجة الثانية إلى الأولى، والصعود بحاجة إلى تخطيط وجهد وافر من قبل الجميع، وصدقوني الصعود لن يكون مستحيلاً وهذه فرصة سانحة، والكرة الآن في ملعب فريق التضامن.