> أكد الأخ عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة أن وزارته ستركز خلال الفترة القادمة على جانبين هامين الأول السعي لإيجاد البنى التحتية للرياضة النسوية وتفعيل الرياضة المدرسية بمدارس الفتيات والجانب الثاني التدريب والتأهيل للقيادات الرياضية النسوية جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل اختتام أعمال المؤتمر الأسيوي الثالث للمرأة والرياضة الذي احتضنت فعالياته العاصمة صنعاء للفترة من 11 إلى 12 مايو الجاري.

مما أكد أهمية ترجمة القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر على الواقع العملي كما شكر في كلمته كل من ساهم في إنجاح أعمال المؤتمر وفي مقدمتهم الأخ محمد عبدالله الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية والأخت نسيم المليكي منسقة المؤتمر، كما قام الأخ الوزيربتكريم الجهات الداعمة والمتعاونة للمؤتمر وهم الأخ نبيل الفقيه وكيل وزارة الثقافة والسياحة رئيس اتحاد الطاولة ، وزارة الإعلام ، وزارة الداخلية وكذا اللجان العاملة في الموتمر كما أعلنت نتائج انتخابات مجموعة العمل الأسيوي للفترة القادمة حيث فازت السيدة ابتسوكا أو برئاسة المجموعة واختيرت السيدة نسيم المليكي عضواً في المجموعة ممثلة لليمن وهي السيدة العربية الثانية في المجموعة.

وفيما يلي نص البيان الختامي للمؤتمر الآسيوي الثالث للمرأة والرياضة برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

البيان الختامي

الأخت نسيم المليكي قامت بقراءة البيان الختامي للمؤتمر والتالي نصه:

«برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتحت شعار تمكين المرأة للاستفادة من الرياضة والتربية البدنية اعترافاً ودعماً للأهداف المعلنة للأمم المتحدة خلال العام الدولي للرياضة والتربية 2005م تحت شعار من أجل مفهوم أفضل للقيم الرياضية والتربية البدنية وبرامج التنمية الإنسانية مع تركيز خاص للحاجات والمتطلبات الخاصة بالفتيات والنساء.

وبحضور ممثلاث عن 27 دولة آسيوية للمشاركة في المؤتمرالآسيوي الثالث للمرأة والرياضة أكدت المشاركات على أهمية التالي:

1- أن تعمل مجموعة العمل الآسيوية بالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي من أجل تنمية وتعزيز قدرات المرأة الرياضية في القارة الأسيوية مثل استضافة المشاريع المشتركة والمؤتمرات وورش العمل بروح التعاون المشترك.

2- تقوم مجموعة العمل بجمع المعلومات عن الوضع الراهن للمرأة والرياضة في آسياوتقديم تقرير تقييمي للمؤتمر العالمي حول المرأة والرياضة والذي سينعقد في مدينة كوماموتواليابانية للفترة من 11-14 مايو 2006م.

3- على المنظمات الرياضية أن تعززالتحالفات الاستراتيجية والشراكات الفاعلة مع المنظمات الحكومية وغيرالحكومية من أجل تعزيز وتنمية قدرات المرأة والرياضة.

4- على كل الحكومات الآسيوية واللجان الأولمبية الوطنية أن تقوم بصياغة سياسات من خلال الألعاب الآسيوية عام 2006م بالدوحة - قطر من أجل أن يتم تضمينها في فصل خاص حول المرأة المعاقة.

5- على كل الحكومات والمنظمات الرياضية التاكيد على أن المبادرات الرياضية والتربية البدنية قد تم تأسيسها وتنفيذها للاستفادة منها من خلال خطط إعادة تسونامي والدول المتأثرة من هذه الكوارث التي أثرت في تلك الدول سواء الكوارث الطبيعية أو الحروب.

6- على جميع المنظمات الرياضية أن تتجاوز أهداف اللجنة الأولمبية وهي نسبة 20% لتمثيل المرأة في كل المستويات الخاصة بمواقع اتخاذ القرار في هياكل بحلول شهر ديسمبر 2005م.

7- على كل المنظمات الرياضية وجميع الحكومات التأكيد على استمرار تنفيذ قرارات مؤتمرالدوحة الآسيوي حول المرأة والرياضة بصورة فاعلة.